الفوز الأول والتقدم في التصنيف وكرنفال أهداف.. غايات الفدائي في لقاء تيمور الشرقية
أول فوز في التصفيات الآسيوية المزدوجة الحالية على أرض فلسطين، هو طموح لاعبي الفدائي، ورسم بسمة الانتصار في الملعب البيتي على وجوه المشجعين الذين سيشدون الرحال صوب ستاد دورا الدولي لمؤازرة الفدائي في تمام الساعة 5 مساءً منتظرين كرنفال أهداف مماثل لما حققه الفدائيون في مرمى ماليزيا في العاصمة الأردنية عمّان.
اختتام مباريات التصفيات على أرض فلسطين هو تأكيد وتثبيت على أحقية فلسطين بالملعب البيتي بعيداً عن أية تجاذبات سياسية لا دخل للرياضة بها، ونقاط المباراة ذات أهمية كبيرة على صعيد التصنيف العالمي للمنتخبات وزيادة الغلة التهديفية لإثبات أن فلسطين تفوقت على دول جنوب شرق آسيا بفارق كبير.
وتكمن أهمية فاكهة الملاعب "الحضور الجماهيري" الذي سيتنقل بحافلات مؤمنة من نابلس، رام الله، الخليل وبيت لحم، لإرسال رسالة واضحة للاتحادين الدولي والآسيوي أن ذلك يعكس مدى الاهتمام بمباريات الفدائي إذ أن جماهير فلسطين تقف موحدة خلف المنتخب وليست جماهير أندية.
تشكيلة هجومية متوقعة من المدير الفني عبد الناصر بركات، والجماهير تنتظر المحترفين الجديدين أحمد عوض وياسر إسلامي واللذان سيكونا دائمي الحضور في المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، مع إعطاء فرصة للوجوه الشابة اذ أكد بركات في أكثر من مرة على أن خطته تكمن في بناء منتخب للمستقبل.
تأهل الفدائي للمرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية باحتلاله المركز الثالث في مجموعته يعني الدخول في مجموعة أقل صعوبة قياساً بترتيبه بالمجموعة والتصنيف الدولي، وهو ما يسهل من مهمته بالظفر ببطاقة مؤهلة لكأس آسيا بالإمارات 2019 من 12 بطاقة متاحة، اذ ستكون النسخة المقبلة من البطولة مكونة من 24 منتخباً وليس 16 كما جرت العادة، لكن الفدائي لم ينتظر هذه الزيادة لتحقيق المشاركة الأولى ولم يعد من المنتخبات المتواضعة التي تنتظر الهدايا اذ شارك في البطولة السابقة في أستراليا.