غزة- كتب اشرف مطر/ يخوض فريق أهلي الخليل، ممثل فلسطين الثاني في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، ثاني لقاءاته الرسمية، ضمن لقاءات المجموعة الرابعة، عندما يستضيف الساعة الرابعة عصراً على أرض استاد دورا الدولي ضيف فلسطين فريق فنجاء العُماني. وفي نفس المجموعة يلتقي على أرض استاد البحرين الوطني يلتقي المحرق البحريني مع ضيفه الجيش السوري. ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني الذي يخوضه الأهلي على أرض فلسطين، والأول له في المجموعة الرابعة، بعد لقاء الدوري التمهيدي امام الفريق الطاجيكي الذي انتهى بصعود الأهلي لدوري المجموعة بعد هدف محمود وادي الأهم في تاريخ الأهلاوية.

كلا الفريقين لا يملك أي نقطة قبل هذه المواجهة الهامة للغاية، فالأهلي سقط في مواجهته الأولى أمام مضيفه المحرق البحريني بهدف مقابل اثنين، بينما تعرض فريق فنجاء العُماني للخسارة في أول لقاءين أمام الجيش السوري (1/0) والمحرق البحريني (1/2)، بينما أرجأ الاتحاد الآسيوي لقاء الفريق الثاني أمام الجيش السوري، بعدما كان مقرراً اقامته في الأردن قبل اعتذار الأخير عن عدم استقبال اللقاء على اعتبار أن المباراة كان بيتية بالنسبة لفريق الجيش السوري.

لقاء مختلف للأهلاوية

على أي حال سيختلف ، لقاء اليوم بالنسبة لأهلي الخليل مختلف عنه بالنسبة للمباراة السابقة أمام المحرق البحريني، على اعتبار عالمي الأرض والجمهور، ورغبة المارد الأحمر في تحقيق أول انتصار وخلط أوراق المجموعة الرابعة. أهلي الخليل قدّم بداية جيدة أمام المحرق البحريني على قوة الأخير رغم الخسارة، فالفريق لعب مباراة متوازنة للغاية أحرج خلالها صاحب الأرض فريق المحرق، وكان أقرب إلى التعادل في ظل العديد من الفرص السهلة التي لاحت للفريق، وخاصة عبر جوناثان سوريا صاحب الهدف الوحيد للأهلاوية، ومحمود وادي الذي فعل كل شيء من حيث التحرك الايجابي، لكنه فشل في هز الشباك.

تحضير جيد سبق اللقاء

بالنسبة للقاء فقد عمد الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب الكابتن أيمن صندوقة على تحضير الفريق بشكل جيد للغاية للقاء واستفاد الفريق من تأجيل لقاء الجيش للحصول على وقت أكبر للتحضير، وبالنسبة للمارد الأحمر فهو سيلعب اللقاء بكتيبته كاملة، والاستثناء الوحيد هو غياب اللاعب احمد حربي الذي طُرد في اللقاء الأول أمام المحرق البحريني، بينما سيكون باقي أفراد الفريق في كامل التحضير الفني والذهني بدءً من حارس المرمى عزمي الشويكي، ومرورا بباقي أفراد الكتيبة الحمراء وصولاً لثنائي الهجوم محمود وادي وجوناثان سورية، وخلفهما المخضرم خلدون الحلمان.

خيارات محدودة أمام فنجاء

أما ضيف فلسطين الشقيق فريق فنجاء العُماني، فهو الآخر لا يملك خيارات كثيرة بعد تلقيه أول خسارتين، وبالتالي فهو الآخر قد ينزع إلى الجانب الهجومي، خاصة ان الفريق يقوده اللاعب العُماني المخضرم عماد الحوسني وصاحب الهدف الوحيد في صفوف المحرق البحريني، وكذلك صلاح السيابي. وأمام هذا الأمر، وحاجة الفريقين للفوز وحصد اول 3 نقاط في المجموعة الرابعة، للبقاء في دائرة المنافسة مع فريقي المحرق البحريني أول المجموعة والجيش السوري الثاني بـ 3 نقاط، ينتظر ان يلعب كل فريق من اجل الفوز، خاصة ان التعادل لن يفيد أي منهما ولم يؤثر على وضعهما في المركز الثالث والرابع ، بل سيصب في صالح فريق المحرق والجيش السوري.