غزة- كتب اشرف مطر/ بدأ فريق أهلي الخليل، الاستعداد الجدي والمكثف لملاقاة فنجاء العُماني، يوم الأربعاء المقبل، على أرض استاد دورا الدولي، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحساب المجموعة الرابعة، التي تضم ايضاً الجيش السوري والمحرق البحريني، وذلك وسط معنويات عالية.

ولعب فريق أهلي الخليل مباراة واحدة، خسرها امام مضيفه فريق المحرق البحريني، بهدف مقابل اثنين، في بداية الجولة الأولى من التصفيات، بينما أرجأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لقاء الجولة الثانية مع الجيش السوري، الذي كان مقرراً في الأردن، حيث لم يعلن الاتحاد الآسيوي أي جديد في هذا اللقاء فيما يتعلق بالموعد الجديد أو حتى مكان اقامته.

وخسر فريق فنجاء العماني لقاءيه الأوليين امام كل من الجيش السوري بهدف دون مقابل، وأمام المحرق البحريني بهدف مقابل اثنين، وبالتالي فهو كما اهلي الخليل لا يملك أي رصيد من النقاط.

وقال الكابتن أيمن صندوقة المدير الفني لفريق أهلي الخليل : إنه حرص خلال الفترة السابقة على اعداد الفريق بشكل جيد للغاية، حيث استفاد الفريق من قرار تأجيل لقاء الجيش السوري، ومن وجود جميع عناصر الفريق والقوة الضاربة بعد استثنائهم من الالتحاق بصفوف الفدائي الكبير، وفقط الفريق سيفتقد اللاعب احمد حربي المتواجد مع الفريق، لكنه لن يشارك في اللقاء المقبل، بعد طرده امام المحرق البحريني في اللقاء الأول، وبالتالي كان التدريب بشكل منظم ومكثف على استاد الحسين بن علي بالخليل، والآن سيتم نقل التدريبات إلى استاد دورا الدولي الذي سيستضيف اللقاء.

وأضاف صندوقة: هدفنا ان نواصل تقديم الصورة المشرقة عن الكرة الفلسطينية، وعكس نفس الانطباع الذي قدمناه في المباراة الأولى امام المحرق البحريني، فالفريق لم يستحق الخسارة على الاطلاق في ظل ما قدمه من مستوى واهدار للعديد من الفرص المحققة، وكُنا أقرب إلى التعادل بعدما نجحنا في الحد تماماً من خطورة فريق المحرق القوي على ووسط جماهيره، وخلق الكثير من الفرق، لذلك نريد البناء على ما قدمناه، واللعب من اجل تحقيق الانتصار الأول للفريق في المجموعة التي تعتبر ذات مستوى متقارب إلى حد كبير، وهذا ما كشفته نتائج أول جولتين، فكل النتائج متقاربة، وبالتالي فالطموح مشروع للجميع من اجل تقديم أفضل ما ليده والمنافسة على المركزين الأول والثاني، وكما قلت المشوار ما زال في بدايته، واللاعبون استفادوا تماماً من اللقاء الأول لهم أمام المحرق البحريني على الرغم من الخسارة، وكذلك قبله لقاء الفريق الطاجيكي في بداية التصفيات التمهيدية، وان شاء الله نتمكن من اسعاد الجماهير الفلسطينية وجماهير المارد الأحمر، فالجميع اتحاد وادارة وجمهور يقفون خلف المارد الأحمر من اجل مواصلة تقديم عروضه القوية، ويبقى التوفيق من عند الله، فنحن كما قلت سنبذل أقصى جهد ممكن من أجل تحضير الفريق بالشكل المطلوب، وايضاً قراءة فريق فنجاء الذي تابعناه في الفترة السابقة وتعرفنا عليه بشكل جيد، وكما قلت كل الخيارات في هذه المجموعة مفتوحة في ظل تقارب المستوى.