شريط الأخبار

لماذا أوقفت بلدية نابلس مشروع المدينة الرياضية؟

لماذا أوقفت بلدية نابلس مشروع المدينة الرياضية؟
بال سبورت :  

تم مؤخرا تجميد تنفيذ مشروع الصالة الرياضية المغلقة في مدينة نابلس " في تل صوفر" بحجة أن الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) وضعت معاييرا دولية لتنفيذ المشروع، ولم يكف المبلغ المرصود لتنفيذ المشروع بتلك المعايير كما اوضح مسؤول ببلدية نابلس.

وأوضح المسؤول، أن الوكالة كانت قد رصدت مبلغاً مالياً قدره خمسة ملايين دولار لتنفيذ المشروع، إضافة لمليون ونصف المليون من بلدية نابلس. وتأجل التنفيذ حتى عهد رئيس البلدية السابق غسان الشكعة، الذي جدد نيته بتنفيذ المشروع.

واضاف : أرسلت مخططات المشروع إلى مقر الوكالة في الولايات المتحدة واطلع عليها المهندس المشرف هناك. وكانت النتيجة أنها لا تتطابق مع المواصفات الدولية، إذ يجب تغيير المواصفات والمخططات، وذلك لأن الممول المسؤول عن المعايير إن كان المبلغ يفوق نصف المليون. وبدأت التعديلات حسب المواصفات بالتعاون مع "مكتب ريما عرفات”، وهو الاستشاري المحلي، الذي رسى عليه عطاء المخططات. وبحسب المسؤول، "تكلف تلك التعديلات تسعة ملايين دولار. وتم الدفع للمستشار الأمريكي وبناء جدران استنادية مرتين، بسبب انجراف التربة، إضافة للأخذ بعين الاعتبار المواصفات الدولية في مقاومة الزلازل واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وشروط السلامة العامة وغيرها، ما استنزف الميزانية وأخفضها من خمسة ملايين إلى مليون و800 ألف دولار، وهو مبلغ لا يكفي لبناء صالة رياضية”.

وبقي المشروع متعثراً حتى تسلم سميح طبيلة رئاسة لجنة بلدية نابلس الحالية، إذ اقترحت عليه موفدة مؤسسة مجتمعات عالمية لنا أبو حجلة تجميد المشروع، أو استخدام المبلغ المرصود لمشاريع تخدم المدينة أو إرجاعه للوكالة. وأبدى سميح طبيلة حرصه على تنفيذ الصالة الرياضية، التي أكد أنها ضمن المخطط الإستراتيجي للبلدية. وقال إنها "مطلب مهم جداً للشباب”. وطالب طبيلة أن يتم تزويد البلدية بميزانية لعام 2016 بحيث يتم إكمال المبلغ، أو يتم التمويل والبناء على مراحل مختلفة ومن قبل ممولين آخرين. وبحث رئيس الوكالة الأمريكية في الموضوع وصرح بأنه من الصعب إتمام المشروع ويستحيل رصد تسعة ملايين دولار، لأنه بهذا ينشئ ست مدارس. دون أن يعد بوضع هذا المبلغ على ميزانية الوكالة.

خياران لا ثالث لهما

ووضع مسؤول الوكالة أمام سميح طبيلة خياران، إما تحديد أولويات للبلدية واستخدام المبلغ، أو إرجاعه للوكالة. وقال رئيس الوكالة لطبيلة: "يجب أن يتم استغلال هذا المبلغ بشيء مفيد للبلد، وإلا فسوف يذهب للحكومة الأمريكية”. ووعد رئيس الوكالة طبيلة بأن يتم النقاش مع الحكومة الأمريكية.

وتم الاتفاق على إرسال فريق لدراسة أولويات الشوارع، حيث تم تقسيم المبلغ المتبقي لتنفيذ عدة مشاريع، ولغاية الآن تم تنفيذ ثلاثة مشاريع وهي مشروع شارع عسكر البلد، وشارع المريج بأكمله مع الأفرع وتأهيله، بالإضافة لمشروع التسمية والترقيم للحارات والأزقة والمواقع والمناطق، الذي تنفذه البلدية حالياً. هذا ووعد طبيلة بأن يسعى لجلب تمويل خاص بمشروع الصالة الرياضية خلال سفراته المقبلة.

فما العمل الان ؟ هل تبقى نابلس دون صالة رياضية بعدما تعشم الجميع بتلك الصالة التي تم وقف تنفيذ الشروع بها، ام على اندية نابلس والبلدية والمحافظة القيام بواجبهم تجاته هذا الامر من خلال عقد اجتماع جدي فيما بينهم والتوصل الى اتفاق يعود بالفائدة على المدينة والمحافظة من خلال التوجه لاصحاب الشأن في مثل هكذا امور وهم المجلس الاعلى للشباب والرياضة والى اللواء جبريل الرجوب لحل موضوع الصالة الرياضية بنابلس .

مواضيع قد تهمك