بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للايكيدو واليايدو

القدس- وكالة بال سبورت/ أختتم الخبير الفلسطيني جعفر زاهدة في مدينة افران المغربية دورة نظمها وأشرف عليها شخصيا وبالتعاون فيما بين الاتحاد الفلسطيني لتنين العرب والملكية المغربية للايكيدو و اليايدو وفنون الحرب، واستمرت الدورة التي حاضر فيها الماستر زاهدة لمدة يومين مكثفين.

ويشار الى ان هذه الدورة تعتبر من الدورات الدورات النادرة والمتقدمة في فنون القتال والدفاع عن النفس, حيث يجتاز المتدرب امتحانات متعددة و دقيقة في فنون القتال و الدفاع للالتحاق بمثل هذه الدورات، و بنهاية الدورة يتم اختيار الأشخاص المناسبين و منحهم رخصة في العمل بمجال حماية الشخصيات الدبلوماسية و السياسية والمؤسسات الهامة، ونظمها الاتحاد المغربي للأستفادة من خبرات الماستر الفلسطيني جعفر زاهدة في مجال الفنون القتالية و الدفاع.

وأشار الماستر زاهدة عقب عودته من المغرب ان الدورة أقيمت بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والمركز السوسيو رياضية بعمالة إفران، تنظم اللجنة الوطنية المغربية لرياضة تنين العرب، وهي دورة دولية أولى في رياضة تنين العرب وتدخل في إطار تعزيز الروابط الودية بين المغرب وفلسطين، وتنفيذا للبرنامج الوطني السنوي للجنة المغربية لتنين العرب المنضوية تحت لواء جامعة للأيكيدو واليايدو وفنون الحرب وبتعاون وإشراف تقني من الاتحاد الفلسطيني من أجل الرقي بالفنون الدفاعية عموما وتنين العرب خصوصا.

وفي حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت قال الماستر زاهدة وجدت لدى المدربين المغاربة قدرة على أخذ التقنية، والرغبة في تعلم هذا الفن،وهذه الأساليب وهم مميزون عن باقي الشعوب الأخرى، ووجه الشكر للشعب المغربي الشقيق على حفاوة الإستقبال وحسن الضيافة ، ووجه الشكر كذلك إلى اللجنة الوطنية المغربية لتنين العرب وللجامعة الملكية المغربية لأيكيدو واليايدو وفنون الحرب وعلى رأسها المهدي الشاهل وإلى رئيس الإتحاد الفلسطيني لرياضة تنين العرب الذي وضع ثقته في من أجل القيام بهذه الدورة التدريبية الدولية بالمملكة المغربية.

ويشار الى ان الماستر زاهدة مارس مجموعة من الفنون الدفاعية وتفوق في هذه الفنون ،وأستطاع ان يطور في هذه الفنون قائلا: لا فرق بيننا وبين الغرب، أو الأسيويون، نحن العرب قادرون على التطوير وعلى الابتكار في المجال الرياضي ولا سيما الفنون الدفاعية، والعرب أصبح الآن رياضة عربية، اسمها "تنين العرب" من ابتكار رجل عربي مسلم اسمه "شهدي رجب" وأنا غير بعيد عن هذه الرياضة وأشغل منصب نائب رئيس الإتحاد الفلسطيني لتنين العرب.

وكان زاهدة قد أسس المدرسة العليا للفنون القتالية في مدينة خليل الرحمن بالعام 1987 وهي مستمرة وتخرجوا منها عدد كبير من الأبطال والمدربين، والمدرسة لديها مستقبل ومستقبل المدرسة في عدد الطلاب الذين يمارسون بداخلها هذه الفنون القتالية.

ويضيف زاهدة: طموحي أنشاء مركز خاص بالمدرسة عبارة عن مركز متكامل، مثل المدارس الصينية، لأجل ان يمارس الطالب الفنون القتالية والدراسة في نفس المركز، لننتقل من الهواية إلى الإحتراف، والطموح الثاني أن يصبح لهذه المدرسة فروع داخل وخارج فلسطين، طموحي كبير لكن هناك عوائق، من بينها الإحتلال.