آل ادكيدك " الملاكمين الثلاث " أصحاب القفازات الذهبية... نموذج يحتذى
القدس- وكالة بال سبورت/ مرت الرياضة الفلسطينية طيلة النصف قرن الماضي بحالات مد وجزر، هناك من ثبت وهناك من أختفى وهناك من ترك بصمة ورحل وهناك من كون حالة وأصبح مثلا يحتذى به.
عميد الملاكمين الفلسطينيين وشيخهم شحادة ادكيدك "ابو ستيف" ومع وصوله لمنتصف العقد السادس من عمره المديد الا انه ما زال في قمة العطاء والوفاء والأنتماء لرياضة الفن النبيل التي بدئها في جمعية الشبان المسلمين ثم جمعية الشبان المسيحية ثم نادي هلال القدس ثم نادي القدس ومستشارا لأكثر من نادي واتحاد طيلة النصف قرن الماضي.
أستطاع ابو ستيف خلال هذه المسيرة ان يترك بصمة واضحة في عالم الملاكمة من خلال عشرات المدربين والحكام ومئات اللاعبين الذين تتلمذوا على يديه، ولعل من أبرزهم أشقاءه جواد وخميس "عشاق الملاكمة" ، اللذان دخلا عالم الرياضة من أوسع ابوابها، حيث برزا على الحلبات لاعبين مرموقين وخارجها عملوا في اتحادات رياضية عدة، وشغر جواد منصب عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية ورئيسا لنادي القدس لقرابة العقدين من الزمن، فيما أستطاع خميس الرياضي المرح ان يدخل عالم البحار والمحيطات ويؤسس الاتحاد الفلسطيني للغوص ويصبح رئيسه حتى يومنا هذا، وجال خميس وغواصيه البحار والمحيطات من البحر الأحمر حتى بلاد الزنجبار.
هي عائلة رياضية ما زالت في قمة العطاء والتواجد في المحافل الرياضية الفلسطينية وما زالت كبيرة في العطاء والأنتماء وأصبحوا مثالا فلسطينيا يحتذى به من رجال الزمن الجميل المعطائين المتطوعين.
خلال مهرجان قدسنا للماستر وحفله الأخير الذي أقيم في نادي القدس كان تواجد الأشقاء الثلاث لافتا ومميزا.