شريط الأخبار

المهندس نسيبة: راض كل الرضا عن الحراك الرياضي المقدسي... صندوق لدعم الرياضة المقدسية قريبا

المهندس نسيبة: راض كل الرضا عن الحراك الرياضي المقدسي... صندوق لدعم الرياضة المقدسية قريبا
بال سبورت :  

بعد عام من مسيرته مع "الدراويش" والأكاديمية الفلسطينية

القدس- وكالة بال سبورت/ أكد المهندس سامر نسيبة الرئيس الفخري لنادي الموظفين المقدسي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا عن سعادته الغامرة لخوضه هذه التجربة الجميلة والفريدة من نوعها وولوج عالم الرياضة من خلال نادي الموظفين المقدسي والاكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا، ليكون جزءا من الحراك الرياضي المقدسي الذي يشهد حالة نهوض ونمو وتطور غير مسبوق الان من خلال تصدر المؤسسات المقدسية البارزة هذا الحراك لا سيما تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية ورابطة اندية القدس وملتقى الرواد المقدسي والاكاديميات الكروية والسلوية والمختصة بالالعاب القتالية والأندية العريقة المشاركة بدوري "الوطنية موبايل".

وعن مرور عام كامل لترأسه الرئاسة الفخرية لنادي الموظفين المقدسي أكد المهندس نسيبة انها تجربة رائعة ان تغوص في أعماق التاريخ فالموظفين ناد عريق تجاوز الستون من عمره وهو ما زال في ريعان الشباب والعطاء مشيدا باللاعبين المتطوعين والأداريين المتفانين والمدرب القدير نهاد الزغير الذي لا يتقاضى أي مال لا هو ولا أي من اللاعبين أي مكافأة مالية والسمة البارزة في الموظفين هي وجود روح العمل التطوعي والعلاقات العائلية الحميمية بين الجميع، مطالبا ان تنسخ هذه التجربة بين الأندية المقدسية والفلسطينية التي أرهقها العجر المالي بسبب كرة القدم، مطالبا الاندية نفسها بالأعتماد على أبنائها والتركيز على الفئات العمرية الناشئة التي تنتمي لناديها، معتبرا ان التوليفة الموجودة بالموظفين هي سر النجاح والأستمرار والديمومة.

وعن الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا أكد المهندس نسيبة ان الاكاديمية وأن كانت مقدسية بحتة الا انها تملك المواصفات الدولية من حيث "الكم والنوع"، مجلس الأدارة من أصحاب الخبرة والدراية وللمرأة حصة فيه، مجلس الأمناء من أصحاب العقول والأدارة والمال، الطاقم الفني هم الأكفأ على مستوى القدس، المشاركات الخارجية يصفها الجميع بأنها لفرق اوروبية، وخلال سنوات قليلة لن تكون الأكاديمية أقل شأنا من أكاديميات الفرق الاوروبية العريقة.

وأكد نسيبة ان تجربته في العام الاول أعطته دافعا للأستمرار والتواصل مع عدد من المؤسسات الرياضية والشبابية المقدسية كون القدس بحاجة لرجالها للنهوض بها وبابنائها من باب "ما بيحرث الأرض الا عجولها" ، وهذا ما جعله يفكر مع زملاءه في مجلس الأمناء بالأكاديمية وعدد من رجال المال والاعمال والقانون والرياضة المقدسيين بأنشاء صندوق لدعم الرياضيين المقدسيين وفق القوانين والنظم الفلسطينية، وسوف يشهد هذا الصنوق النور خلال أشهر قريبة.

مواضيع قد تهمك