لقاء فلسطيني سعودي في زيوريخ اليوم الثلاثاء

القدس- كتب اشرف مطر/ يعقد الاتحاد الفلسطيني وشقيقه السعودي اجتماعاً مهماً في زيوريخ، اليوم، حيث مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من أجل حسم مصير لقاء المنتخبين في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمقرر يوم 13 تشرين الأول الجاري في فلسطين.
ويترأس وفد اتحاد الكرة اللواء
جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد، ومن الجانب السعودي أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي
لكرة القدم.
ويعتبر
هذا الاجتماع الثالث للاتحادين خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث سبق أن التقيا من
قبل في العاصمة الأردنية عمان، بحضور الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني،
وطرح خلاله اللواء الرجوب على الأشقاء السعوديين آليات لدخول المنتخب السعودي إلى
فلسطين بشكل آمن، سواء عن طريق البر أو الجو، لكنهما لم يتوصلا في ذلك الاجتماع
إلى أي اتفاق.
كما
التقيا مؤخراً في مدينة جدة السعودية، واتفقا على أن الأمر ما دام أصبح على طاولة
الفيفا، فلتقرر وليلتزم الجميع بقرارها، مشيراً إلى أنه لا يصح أن تكون العلاقة
التاريخية ما بين الشعبين السعودي والفلسطيني مرهونة بتسعين دقيقة لكرة القدم،
فنحن لا نريد أن نخلط الأمور، ونريد أن تبقى الأمور في جوهرها الكروي، فنحن ندافع
على الملعب البيتي الذي ناضلنا من أجل الحصول عليه، ونحن نواجه ضغوطا في هذا
الاتجاه، لذلك لابد أن نحافظ على هذا المكتسب، لأنه إذا وافقنا على التخلي عنه فلن
يكون لنا ملعب بيتي.
وجاء قرار استضافة اللقاء من قبل «الفيفا» بناءً على طلب من جانب الاتحاد
السعودي، بنقل اللقاء وعدم اقامته في فلسطين، وفي الوقت ذاته تمسك الاتحاد
الفلسطيني بملعبه البيتي.
وكان اللواء الرجوب، عقد
اجتماعا بشكل عاجل لأعضاء مجلس الادارة في المحافظات الشمالية والجنوبية، استمع
خلاله لآراء أعضاء مجلس ادارة الاتحاد، حيث اكد لـ «أيام الملاعب» وهو في طريقه
إلى زيوريخ أنه يحمل في لقائه مع الأشقاء السعوديين موقف اتحاد الكرة.
وكان اللواء الرجوب بدد مخاوف
الأشقاء السعوديين في اقامة اللقاء في ايران، عندما قال: «إن الملعب البيتي
بالنسبة لفلسطين هو القدس، وأيضاً هو الملعب البيتي للسعودية بعد زوال الاحتلال،
أما المنطقة المحايدة بالنسبة لنا فهي أي ملعب في السعودية، فنحن ليس منا وليس
فينا من يناكف السعودية، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يطلب اللعب في ايران، فهذا كلام
معيب وعار على من ذكره، ومش أنا ولا فلسطين التي تفعل ذلك، وكما قلت عندما يكون
الملعب المحايد، فالملعب البيتي عندي فلسطين والقدس، والمنطقة المحايدة هي جدة
ومكة والرياض، لذلك عندما طُرح اقامة اللقاء في الأردن الشقيق، قلت أنا احب
الأردن، لكن المنطقة المحايدة هي أي ملعب في السعودية.