شريط الأخبار

الأمير علي : أريد إنهاء ما بدأته .. ولا يمكن التراجع الآن

الأمير علي : أريد إنهاء ما بدأته .. ولا يمكن التراجع الآن
بال سبورت :  
أعلن الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم الاردني ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد الدولي «فيفا» خلال الانتخابات المقرر عقدها في 26 شباط من العام القادم.
وجدد سموه اصراره الشجاع على اكمال مسيرة اصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم، آخذاً على عاتقه كتابة نهاية سعيدة لحقبة من «الفساد» والتي عصفت في «فيفا» مؤخراً، لتلقى هذه الخطوة ترحيباً كبيراً من الحضور الغفير الذي ملأ جنبات المدرج الروماني، وفي مقدمتهم الامير حمزة بن الحسين، والاميرة عالية بنت الحسين والاميرة ريم علي، بحضور رئيس الوزراء عبدالله النسور، وامين عمان عقل بلتاجي وعدد كبير من الورزاء والسفراء في الاردن ورئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي وعدد من كبار الشخصيات المحلية والدبلوماسية، وحشد واسع من ممثلي وسائل الاعلام العربية والعالمية.
وأكد سموه في كلمة القاها انه وبعد التوكل على الله قرر خوض الانتخابات مرة أخرى لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا سموه الى ضرورة العمل معا من اجل الملايين من عشاق الكرة في الاردن والعالم العربي وقارة اسيا والعالم أجمع. وحشد واسع من ممثلي وسائل الاعلام العربية والعالمية.
اضاف: كما تعلمنا من الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال، وكما نشهد الان من قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لا نستطيع أن نرى الاخطاء دون أن نعمل على تصحيحها.
وقال سموه في بداية حديثه: أصحاب السمو.. دولة رئيس الوزراء، اخواني واخواتي، ارحب بكم من قلب العاصمة عمان، عمان العروبة والشهامة، وامام الصرح العريق الذي سجل له التاريخ سجل له التاريخ مكانته العالمية.. نقف اليوم من أجل حبنا وعشقنا لكرة القدم، هذه الرياضة التي تأسر قلوب الأطفال والشباب والشابات في كل أنحاء العالم، هذه الرياضة النبيلة التي عصفت بها الرياح في الفترة الماضية.
اضاف: فكرت كثيرا قبل الاعلان عن الترشح رسميا بعد ان شاورنا اشقاءنا العرب وواجهنا التحديات الكثيرة.. لقد عزمت الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي من اجل كرتنا الاردنية والعربية والعالمية، ومن اجل صالح كرة القدم، وايمانا بأن التغيير قادم ولا بد منه.
ولفت سموه الى ان منظومة الاتحاد الدولي ما تزال تحتاج الى اصلاح حقيقي، « لا نستطيع أن نرى الأخطاء أمام أعيننا دون أن نعمل جاهدين لتصويبها وبذل المستحيل لإنصاف الحق، لقد فكرنا مليا عندما قررنا خوض الانتخابات قبل عدة أشهر، والحمدالله وضعنا اسم الاردن وعالمنا العربي على خارطة إدارة كرة القدم العالمية.. أريد إنهاء ما بدأته، قطعنا مسافة طويلة ولا يمكن التراجع الآن، فكرت طويلا وبشدة في هذا الأمر، وأنا أؤمن بالطريق الذي بدأناه وأؤمن باللحظات التي شاركتها مع الناس في جميع أنحاء العالم والذين أبلغوني آمالهم وأحلامهم".
وتابع سموه: يجب ان نعيد الكرامة للعبة التي يحبها الكل، ويجب ان نسترجع كل ما جعل كرة القدم الرياضة الاولى عالميا.. الأمل والكرامة والشغف والتميز والفرص.
كما شدد الامير علي على المحاور التي يتطلع لتعزيزها في الاتحاد الدولي، «انها لعبة تتعدى الطبقة الاجتماعية والعقيدة والحدود الدولية.. طموحي الآن هو جعل الفيفا جديرة بأن تمثل أعظم رياضة وأكبر قاعدة جماهيرية في العالم".
وقال: الفيفا تحتاج لادارة جديدة من اجل التغيير.. لا اعتقد ان الاتحاد الدولي قادر على اعادة كرة القدم للوضع الطبيعي دون قيادة جديدة وجادة.. لم اخض الانتخابات الماضية من اجل الاخرين، الهدف هو تحقيق الاصلاحات اللازمة ولن اتراجع عن هذا الطريق الصعب.
واعتبر سموه ان الجميع مطالب بالتكاتف لاعادة الفيفا على وضعه الصحيح، «اريد تحقيق طموح كل اللاعبين الشباب اينما كانوا وسأستمع للجميع وسأقف مع الاتحادات واللاعبين والمدربين.. اذا فزت بالانتخابات فانني اريد من كل عضو في الفيفا ان يمارس دورا اصلاحيا في كل موقع ممكن، الى جانب رغبتي في ان يكون هناك زيادة في التمثيل لبعض القارات واريد ان لا تكون هذه المؤسسة عرضة للمسائلة القانونية عبر تنفيذ برامج شفافة ومسؤولة، واريد ان اخدم ملايين اللاعبين في العالم والعمل دائما على احباط اية نشاطات قد تسيء للعبة، كما سأواصل العمل على تطوير كرة القدم النسوية.
وتولى سموه منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ العام 1999، عمل خلالها على تقوية أواصر الوحدة وتطوير الرياضة في المنطقة.. كما أسس في العام 2000 اتحاد غرب آسيا، وأطلق عام 2012 مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، وهو مشروع غير ربحي يهدف إلى تطوير لعبة كرة القدم في سائر أنحاء القارة الآسيوية مع التركيز على التنمية الشبابية وتمكين دور المرأة وتحفيز المسؤولية الاجتماعية، وكذلك حماية وتطوير رياضة كرة القدم.
ويعتبر الأمير علي رائدا بما قدمه من عمل في مجال كرة القدم الدولية لأكثر من ١٥ عاما شغل فيها مناصب عديدة على الصعيد المحلي و الآسيوي و الدولي، ولطالما كان من المطالبين بالنزاهة و الشفافية والعدالة و التنمية في الاتحاد الدولي، وكان المنافس الوحيد للرئيس المنتهية ولايته «المستقيل» جوزيف بلاتر خلال الانتخابات الماضية والتي جرت في وقت سابق من هذا العام، وكان سموه الصوت الاول المنادي بالدعوة للقيام باصلاحات جوهرية في «فيفا».
يذكر ان الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة والكوري الجنوبي تشونج مونج جون النائب السابق لرئيس الفيفا اعلنا في وقت سابق الترشح لرئاسة فيفا.

مواضيع قد تهمك