الزميل السقا... يرصد شذرات على هامش لقاء فلسطين- الامارات

القدس- رصد الزميل الاعلامي محمود السقا شذرات مما شاهده وتابعه في استاد الشهيد فيصل الحسيني خلال لقاء الفدائي والأبيض الأمارتي، وهذا أبرز ما شاهجه الزميل السقا:
·ظهر فوق المدرجات علم الجزائر في اشارة الى مدى عشق
الشعب الفلسطيني لنظيره الجزائري، عرفانا وتقديرا للشعب الجزائري بدعم فلسطين
وقضاياها العادلة في كافة المحافل، لا سيما على الصعيد الرياضي.
ـ جماهير الكرة،
بدأت بالتوافد على ملعب الشهيد فيصل الحسيني، اعتبارا من الساعة الواحدة ظهرا غير
عابئة بالأجواء الخانقة والحارقة والمُشبعة بالغبار.
ـ اكثر من ثلاثمائة
صحافي واكبوا لقاء فلسطين والامارات، طبقا لاتحاد الكرة الفلسطيني.
ـ تابع لقاء فلسطين
والامارات عدد من رؤساء اندية محافظات الوطن الجنوبية.
ـ جماهير الكرة
الغفيرة، رددت شعارات كثيرة اثناء اللقاء ومن ابرزها: «الله، فلسطين، القدس عربية.
ـ تواجد على جنبات
الملعب الداخلي الأشخاص ذوي الاعاقة، وكان لهذه اللفتة من اتحاد الاثر الكبير على
أصحاب هذه الشريحة.
ـ رفعت الجماهير
لافتة ضخمة كُتب عليها «وطن يجمعنا» وتصدرت اللافتة خارطة فلسطين.
ـ توشحت لاعبة منتخب
الكرة النسوي، حمامة جربان، العلم الفلسطيني تشجيعا ودعما لمنتخب الكرة.
ـ لوحظ الحاح
الاطفال وجماهير الكرة على لاعبي المنتخب الوطني الفلسطيني كي يمنحوهم القمصان
الخاصة بهم في اعقاب انتهاء اللقاء، وهي لفتة تعبر عن مدى احترام وحب هؤلاء
الاطفال لفرسان المنتخب.
ـ العنصر النسوي
تواجد، بكثافة، فوق المدرجات وهي ظاهرة ايجابية تنم عن تفاعل هذا العنصر مع كرة
القدم المحلية.
ـ انتشرت، بكثرة،
الاعلام الفلسطينية فوق المدرجات من مختلف الاحجام، في تعبير عن مدى التصاق
الجماهير بالرموز الوطنية وفي مقدمتها العلم.
ـ اول اختبار جدي
لتوفيق علي، حارس «الفدائي الكبير» تسديدة قوية سيطر عليها واخرى ابعدها عن مرماه.
ـ اول بطاقة صفراء
تلقاها محمد درويش لاعب الفدائي اثر دخوله من الخلف على عمر عبدالرحمن.
ـ اول ركلة ركنية في
اللقاء كانت لفلسطين وجاءت في الدقيقة 11 ورد الاماراتيون بركلة مماثلة بعد دقيقة
فقط.
ـ اول تهديد حقيقي
على المرمى كان عن طريق، سامح مراعبة، عندما سدد كرة قوية حفّت العارضة واكملت
سيرها الى الخارج.
ـ اول تغيير اجراه
مدرب المنتخب الفلسطيني، جاء في الدقيقة 64 حينما زج باللاعب تامر صيام بديلا عن
لجاك حبيشة.
ـ عبر علي
خصيف، حارس مرمى المنتخب الوطني، عن فخره كونه كان من ضمن الفريق، الذي واجه منتخب
فلسطين للمرة الأولى على ملعبه في مناسبة تاريخية، ربما لن تتكرر للكثيرين.
ـ أحمد العطاس، هو
أصغر لاعبي المنتخب الاماراتي، واعتبر زملاؤه اللاعبون انه حقق إنجازاً تاريخياً،
باللعب في فلسطين، وهو بهذه السن الصغيرة.
ـ عبر لاعبو المنتخب
الاماراتي عن شديد حزنهم لأنهم لم يتمكنوا من الصلاة
في المسجد الأقصى»
المبارك.