شريط الأخبار

بركات: "الفدائي" في أتم الجاهزية لموقعة الثلاثاء

بركات: الفدائي في أتم الجاهزية لموقعة الثلاثاء
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الإماراتي على ضيفه المنتخب الماليزي بعشرة أهداف نظيفة، في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، وتصدره للمجموعة الأولى بفارق الأهداف عن السعودية التي تغلبت بدورها بسبعة أهداف نظيفة على منتخب تيمور الشرقية، لم يغير من الواقع شيئاً، فيما يتعلق بقوة الأبيض الإماراتي كأحد أهم أقطاب الكرة الآسيوية في هذا الوقت، وأحد أقوى المرشحين عن عرب آسيا للعودة للعب في المونديال القادم بعد مونديال 1990 الذي شهد تأهل المنتخب الإماراتي للمرة الأولى في التاريخ.
ويقول الكابتن عبد الناصر بركات، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في حديث شامل: إن الفوز الكبير الذي حققه المنتخبان الإماراتي والسعودي على ملعبيهما على ماليزيا وتيمور الشرقية أمر طبيعي وعادي نظراً لفارق المستوى المعروف مسبقاً.
وأوضح بركات: كان من المهم متابعة اللقاءين، بالنسبة لنا أصبح لدينا تصور كامل فيما يتعلق بالمنتخب الإماراتي، كما أصبح لدينا تصور كامل عن منتخب تيمور الشرقية الذي سنواجهه في لقاءين متتاليين في الجولتين الخامسة والسادسة.
وأضاف بركات: بالنسبة لمنتخبنا الوطني فقد حرص اتحاد الكرة بالاتفاق مع الجهاز الفني على وضع برنامج إعداد مميز للقاء الإمارات، بدءاً من المعسكر الداخلي بأكاديمية بلاتر لمدة أسبوعين في أول تجمع بعد انتهاء لقاء ماليزيا السابق، ومعسكر ألمانيا ثم لقاء لبنان الدولي الودي في بيروت والتعادل السلبي دون أهداف.
وتابع بركات: لقد حرص الجهاز الفني للمنتخب طوال الفترة السابقة على التواصل مع اللاعبين المحترفين، حيث يتواجد حالياً ثمانية لاعبين في معسكر المنتخب المغلق وهم: عماد زعترة العائد بعد فترة من الغياب بسبب الإصابة، محمود عيد وخافيير ميراليس الذي انضم للمرة الأولى، فيما سبقهم بالانضمام للمنتخب في لبنان قبل اللقاء الودي جوناثان سورييا وهو الآخر انضم للمرة الأولى، وماتيوس حذوة واليكسس نصار وجاكا حبيشة وبابلو برافو، وهؤلاء بعضهم شارك مع المنتخب في نهائيات كاس آسيا وبعضهم انضم مع بدء التصفيات الآسيوية، إضافة للاعبين المحليين ممن تواجدوا مع المنتخب في الفترة السابقة.

لعبنا لقاء لبنان بحسابات
ويقول بركات: فيما يتعلق بلقاء لبنان الدولي الودي الذي انتهى بالتعادل السلبي، فقد لعبنا اللقاء بحسابات معينة، ونفس الشيء بالنسبة للمنتخب اللبناني، فكلا المنتخبين لم يكن يريد الخسارة، ولا تنسى أننا كُنا نخوض اللقاء تحت أعين المدرب الألماني مساعد المدير الفني الإماراتي الذي حضر خصيصاً إلى بيروت لمراقبة أداء المنتخب الوطني، وأحضر معه كاميرات لمراقبة تحركات اللاعبين داخل الملعب، لذلك كُنا حذرين للغاية في عدم الكشف عن أسلوب وطريقة أداء المنتخب، كما كُنا حريصين ألا نتعرض لإصابات جديدة بعد الإصابات التي تعرض لها عدد من نجوم الفريق في معسكر ألمانيا، فكان من الطبيعي ألا يظهر المنتخب بالشكل المطلوب، خاصة أننا لعبنا دون أطراف في ظل غياب نجمي الفريق وهما عبد الله جابر المدافع الأيسر، ومصعب البطاط المدافع الأيمن واللذان نتمنى لهما الشفاء العاجل واللحاق بلقاء الثلاثاء المهم والكبير أمام المنتخب الإماراتي.
وتابع بركات: الأمر الآخر وهو ما لم يلحظه أحد، فله علاقة بسوء أرضية الملعب، حيث حرص المنتخب اللبناني على اختيار الملعب الذي سيستضيف عليه المنتخب الكوري في لقاء الثلاثاء المقبل، لكن مع ذلك كان هنالك توازن كامل في خطوط الفريق خاصة خطي الدفاع والوسط وحاولنا على فترات في الهجوم، كما لا بد من الإشارة إلى أننا حرصنا على إشراك الرباعي المحترف الكسيس وبابلو برافو وجاكا حبيشة وجوناثان الذين لم يكونوا متواجدين في معسكر ألمانيا من باب الاطمئنان عليهم، وهذا الأمر كان أحد أهم الفوائد بالنسبة للجهاز الفني من لقاء لبنان الودي.

الإمارات منتخب قوي ولكن!!
أما فيما يتعلق بالنسبة للمنتخب الإماراتي، فهو بالنسبة لنا كتاب مفتوح، واللقاء الأخير أمام ماليزيا جعلنا نضع تصورنا النهائي بالنسبة للفريق وطريقة مواجهته، فنحن نعلم مكامن القوة والضعف في صفوف الفريق، فما يميز الأبيض الإماراتي أنه يملك مفاتيح متعددة خاصة في الجانب الهجومي في ظل وجود العموري وعلي مبخوت واحمد خليل وغيرهم من اللاعبين المميزين، لذلك نحن سنتعامل بكل جدية معه وسنعمل على فرض أسلوبنا وعدم السماح لهم بالتسجيل على الإطلاق، فالمباراة بالنسبة لنا ستلعب على أرضنا وبين جماهيرنا وهذا مصدر قوة لنا، وإن شاء الله نتمكن من إسعاد الآلاف الذي ينتظر أن تزحف صوب إستاد فيصل الحسيني بالرام.
ولفت إلى أن لكل مباراة ظروفها، ونحن حضرنا أنفسنا للقاء الإمارات بغض النظر عن انتصاره العريض على ماليزيا فهذا منتظر ومتوقع بالنسبة لنا، وكما نحن نفكر بهم، هُم أيضاً يفكرون بنا كثيراً، وهذا سببه التطور الكبير الذي طرأ على أداء المنتخب ونتائجه في آخر لقاءين رسميين، وأيضاً مباراته الودية أمام لبنان.

سعيد بالمنافسة القوية بين اللاعبين
وفيما يتعلق بالعدد الكبير من اللاعبين المتواجدين في معسكر المنتخب بعد انضمام 8 من اللاعبين المحترفين من أوروبا وتشيلي، إضافة للاعبين المحليين أجاب بركات: «هذا الأمر يسعدنا للغاية، بالنسبة لي هنالك قوام رئيس معروف بالنسبة للمنتخب، وفي المقابل هنالك بعض المراكز عليها خلاف ولم تحسم بعد، وخلال المعسكر والمنافسة ما بين اللاعبين سنختار الأنسب للانضمام للتشكيلة الرئيسية التي ستبدأ اللقاء، وأيضاً المجموعة التي ستكون على مقاعد البدلاء للاستفادة منهم خلال الشوط الثاني من اللقاء، أو في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله ، فمن المهم تواجد أكثر من لاعب في كل مركز، وهذا كان هدفي منذ البداية، فكما قلت نحن في الجهاز الفني هدفنا الرئيس بناء فريق للمستقبل، وأثناء عملية البناء نسعى لتقديم أفضل أداء للمنتخب، لذلك أنتظر بعد التوفيق من الله أن تشهد المرحلة القادمة حضوراً قوياً للاعبين، خاصة أن تلك المرحلة قد تشهد انضمام لاعبين مهمين نتواصل معهم في الوقت الراهن ولا نريد ذكر أسمائهم الآن.

مواضيع قد تهمك