القدس- أصدرت اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي الفلسطيني بيانا قالت فيه: إن استقالة اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي الفلسطيني قرار نهائي لا رجعة عنه أبدا ,حيث جاءت الاستقالة نتيجة ما آلت إليه الأمور والمحدثات على الساحة الفلسطينية من تجاوزات ونعتٍ للجنة التحضيرية في البيان الصادر عن الأمانة العامة لنقابة الصحفيين بتاريخ 7/7/2015م وما ورد فيه من اتهامات بحق اللجنة وكذلك بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين الصادر بتاريخ 3/8/2015م.

فإن صبر اللجنة التحضيرية وصمتها وتسامحها وتعاملها بالحكمة والمرونة وسعة الصدر كان هدفه الأساس المحافظة على بنيان الوطن ومنظومته الإعلامية والرياضية ووحدة نسيجه الوطني والاجتماعي.

كذلك كانت اللجنة التحضيرية تتعامل مع الأحداث بمسؤولية وطنية عالية, وحرصت كل الحرص على تطويق الأزمة من خلال تواصلها مع نقيب الصحفيين, ومن خلال رسالة موجهة إليه من اللجنة التحضيرية تبين جميع الخطوات والمسارات التي سلكتها اللجنة التحضيرية خلال المرحلة السابقة لمعالجة الأمور بحكمة ! ولكن وللأسف لم تتلق اللجنة رد حتى هذا التاريخ.

ونود أن نلفت الانتباه أن المشكلة الحقيقية للأزمة في المحافظات الشمالية حيث أن هناك عددا من الإعلاميين الرياضيين المعروفين للجميع من قاموا بحملة المناهضة للجنة التحضيرية, وتماها معهم نقيب الصحفيين, الذي كان من المفترض أن يكون عنصر جمع لا تفريق في هذه المحطة التاريخية الفارقة.

إن اللجنة التحضيرية ومن منطلق المسؤولية الوطنية قدمت استقالتها نزولا عند القاعدة الفقهية درء المفاسد أولى من جلب المنافع, فإننا نعلن عن التمسك بقرار الاستقالة. والله من وراء القصد.