النجاح الكبير يغلف المعسكر التدريبي الدولي للكراتيه في فلسطين

القدس-
ديالا غوشة الناطق الإعلامي للاتحاد/ بعد ثلاثة أيام متتالية من التدريبات المكثفة ،
أسدل يوم السبت الماضي في مجمع الشهيد صلاح خلف "الفارعة" المعسكر
التدريبي الختامي لمدربي الكراتيه الذين بلغ عددهم ستون مشاركا ومشاركة، حضروا من
كافة محافظات الوطن، ليتجرعوا فنون االكرتيه على يد أمهر خبراء اللعبة الخبير
العالمي النرويجي الأصل "شيهان روبرت هامارا" المنتدب من الاتحاد
العالمي للكراتيه.
افتتح المعسكر بكلمة ترحيبية من قبل رئيس
الاتحاد الفلسطيني للكراتيه عبد المطلب الشريف والذي بدوره رحب بالخبير العالمي
الكبير "روبرت هامارا" كما قدم الشكر للاتحاد العالمي للكراتيه ممثلا
برئيسه "سبينوس" وبدوره شكر اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية
وشكر منذر مسالمة الأمين العام للجنة الأولمبية على جهودهما في إنجاح المعسكر.
ومن ناحيته رحب أيضا الرئيس الفخري للاتحاد
محمد البكري بالضيف الكريم وحث المشاركين على استثمار كل الجهود من أجل الاستفادة
من هذا المعسكر التدريبي، و شكر كل من كان له دور في إنجاح المعسكر، حاثا الجميع
على الانضباط والالتزام بالبرنامج التدريبي حتى تعم الفائدة على الجميع.
أما الأمين العام للاتحاد ضرغام عبد العزيز فقد
شكر الاتحاد العالمي للكراتيه بإيفاده الخبير المميز من أجل الرقي بمستوى اللعبة
خاصة في "الكاتا" كما شكر كافة االمشاركين في المعسكر التدريبي والشكر
موصول إلى رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد حسن عامر ورئيس لجنة المدربين فادي مرعي
اللذين بذلا جهداً كبيراً لإنجاح المعسكر. وحضر الافتتاح عضو مجلس الإدارة ديالا
غوشة والتي بدورها لعبت دورا هاماً وأساسياُ في ترتيب كافة الأمور اللوجستية
المتعلقة بالخبير بالتنسيق مع اللجان المختصة وحضر المعسكر عضو الإدارة شذى بشارات
والتي تابعت الأمور المالية وحضر المعسكر العديد من خبراء اللعبة ومدربيها أمثال مادح
سالم وسامي الجعبة وعمر اشتيه وحسن عامر وخالد عوده وطارق أيوب وضياء الكركي
وديالا غوشه وروبين أبو حسين وعامر ناصر الدين ومرسال أبو مرسال وأمين بشارات
وفايز أبو مخو وفادي مرعي ومنير محسن ومهنا النجار ومحمد قواريق وأحمد أبو مرخية
وفادي محيسن وشهاب الشريف وجهاد خليل ونضال أبو تركي ووراد أبو رعية وخضر الفروخ
وجمال خليل وفايز أبو معمر ومحمد الدجاني ووسيم شملاوي ورمزي قواريق وإسماعيل أبو
وردة ومحمد جعافرة ونائل الزبن إضافة إلى العديد من اللاعبين الذين توافدو لينهلوا
من آخر المستجدات الحديثة في تدريب "الكاتا".
في اليوم الأول للتدريب ابتدأ المعسكر بفعالياته حسب
البرنامج المعد مسبقاً من قبل لجنة المدربين حيث بدأت المحاضرة الأولى مع المدرب
مرسال ابو مرسال بعنوان مدخل في مبادئ علم التدريب الرياضة وتحدث من خلالها عن
اللياقة البدنية العامة والخاصة وعناصر اللياقة البدنية والفروقات الفردية بين
اللاعبين والتنفس الهوائي " الأوكسجيني" واللاهوائي " اللا
أوكسجيني" مؤكدا على اهمية الحرص من قبل المدربين على الالتزام بالمبادئ
العلمية في التدريب لتجنب اللاعب خطر التعرض للاصابات والجهد الزائد ودخوله بحالة
الاعياء والتعب العضلي الشديد . وأما الفعالية الثانية فكانت مجاضرة نظرية مع
الخبير "هامارا "ركز خلالها على المبادىء الأساسية الواجب مراعاتها عند
أداء " الكاتا" والصفات المميزة لكل "كاتا" من "كاتات
الهيان" مثل التكنيك والتنسيق واستخِدام الحوض والتنقل "والساباكي"
والتوقيت ...إلخ.
كما وضح الفرق بين اللاعب المتقدم واللاعب
المبتدىء من حيث الأداء والتطبيق " للكاتا".، وبعدها بدأ الخبير
بالتطبيق العملي للمبادئ النظرية التي قام بشرحها مسبقاً.
أما الجرعة التدريبية الثانية فكانت عبارة عن
محاضرة بعنوان كيف يمكن صناعة بطل في "الكاتا"؟ وما هي الطرق والاساليب
الحديثة المتبعة في تدريب "الكاتا" ؟ وبعد المحاضرة النظرية شرع الخبير
بالتدريب العملي "والبونكاي" لما تم شرحه نظرياً، حيث أبرز الفرق في
الأداء بين لاعب متقدم ولاعب مبتدىء ولاعب منتخب يريد المنافسة على مستوى العالم
،كما أكد على الاختلاف والتوع في " البونكاي" ما بين المتقدمين
والمبتدئين.
وفي اليوم التالي توجه المدربون للصالة لتلقي
الجرعة التدريبية التالية وفقا للبرنامج مع الخبير الفلسطيني ضرغام عبد العزيز حيث
قام بمراجعة عامة لما تم إعطاءه في اليوم الأول من حيث المباىء الأساسية التي بجب
مراعاتها في أداء "الكاتا" والتركيز على البيسك واستخدام
"الهانمي" "شوماني" الحوض والتنقل الصحيح والسرعة في التنقل
مع الحفاظ عل التكنيك الجيد، وأكد أيضاً على ضرورة أن يكون خط سير الحركة صحيحاً .
وبعدها قام الخبير" هامارا" بتدريب المدربين على "الكاتا" حيث
درب على تجزئة "الكاتا " الى مقاطع صغيرة مع الشرح التفصيلي لكل مقطع
والتركيز على نقاط الضعف لتلاشيها خلال الأداء ، ومن ثم انتقل إلى كيفية تطوير
سرعة اللاعب وإيصاله للحد الاقصى من السرعة مع الحفاظ على التكنيك الجيد.
وفي ختام التدريب عبر الخبير عن ارتياحه
وإعجابه بالمستوى الفني للمدربين وانه لم يكن يتوقع ان المستوى بهذه الدرجة حيث
وصفه بانه مستوى ليس بالجيد بل جيد جدا .