القدس- وكالة بال سبورت/ في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله استقبل الرئيس محمود عباس ظهر الجمعة، ممثلين عن مفوضية كشافة محافظة القدس، وجمعيات الإسعاف التي قدمت خدماتها الصحية للمصلين في المسجد الاقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل وهم: المسعفين العرب والهلال الاحمر والمركز الصحي العربي، وجمعية نوران وبجمعية برج اللقلق.

وأشاد سيادته بدور الكشافة والمسعفين في خدمة المصلين وزوار المسجد الاقصى المبارك خلال الشهر الفضيل، مؤكدا أن القدس لن تكون إلا عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

واكد الرئيس "ابو مازن" على ضرورة استمرار المسعفين والمتطوعين في اداء رسالتهم الانسانية في المسجد الاقصى، مشيدا بصمود ابناء شعبنا المقدسي المحافظين على المسجد الاقصى المبارك، وقد قدم الوفد للرئيس ابو مازن حفنة من تراب المسجد الاقصى المبارك، وقدم القادة الكشفيين رئيس مفوضية القدس ماهر محيسن ومحمد ابو صوي وحمزة الرفاعي واريج فراح مجسما مصدفا يحمل صورة مسجد قبة الصخرة.

وحضر اللقاء رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الاعرج ومستشار شوؤن القدس في ديوان الرئاسة المحامي احمد الرويضي "الذي عمل على ترتيب والتنسيق لهذه الزيارة" مدير المركز الصحي العربي ورئيس رابطة اندية القدس احمد سرور.

من ناحيته قدم القائد الكشفي محمد ابو صوي شرحا لسيادة الرئيس عن وضع اللمؤسسات لرياضية والشبابية المقدسية وما تمر به من ضائقة مالية ومضايقات وأنتهاكات اسرائيلية بحق هذه المؤسسات، فيما قدم مدير المركز الصحي العربي احمد سرو لسيادة ارئيس شرحا عن وضع المؤسسات الصحية المقدسية.

فيما صرح المحامي احمد الرويضي لشبكة ووكالة بال سبورت قائلا: رغم كل الاوضاع التي عشناها يوم الجمعة من جريمة حرق الطفل علي دوابشة وقافلة الشهداء الأخرين، ألا ان القدس تبقى حاضرة بالتقدير لمن يعمل بجد ويضع بصمه على طريق تحقيق الحلم بانهاء الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، والقدس دائما وابدا موجودة في قلب ووجدان الرئيس والقيادة وعلى سلم الأولويات.

ووجه الرويضي الشكر للكشافة والمسعفين الذين تعملون لخدمة اولى القبلتين وثالث الحرمين، ولكل من قدم ويقدم في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة.