مخيم شعفاط المقدسي يحتفي بأفتتاح أول نادي رياضي نسوي فلسطين
بال سبورت :
القدس- ديالا جويحان/ أحتفل أهالى مخيم شعفاط في القدس المحتلة بافتتاح نادي رياضي نسوي الاول على مستوى القدس بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنكها الإنمائي. وفي بداية الحفل قرأ الحضور الفاتحه على ارواح شهدائنا الابرار، واستمعوا للنشيد الوطني الفلسطيني والألماني، ثم رحبت عضو المجلس التشريعي ورئيسة المركز النسوي مخيم شعفاط جهاد ابو زنيد بالحضور مؤكدةً بأن المقدسي يعيش هموما ومشاكل كثيرة ومتعددة ولكن البقاء والصمود يصنع المستحيل. وقالت ابو زنيد، نهنئ مخيم شعفاط بنسائها وأطفالها ورجالها على تطوير المركز والعمل على تطويره منذ أكثر من 25 عاماً ليكون من أهم المراكز الخدماتية للمجتمع في المخيم رغم الحرمان والنقص الذي يعيشه ابناء المخيم من بناء الجدار والاعتداء المستمر من قبل المحتل الاسرائيلي. أوضحت، أنها بدأت الفكرة قبل نحو سبع سنوات لعمل شئ جديد للمرأة تم تطوير البناء والعمل على انشاء وتوسيع فكرة النادي الرياضي تابع للمركز النسوي مخيم شعفاط وفيه العاب رياضيه مختلفة وساونا وجاكوزي وحمام البخار بأحدث التقنيات. بدوره، قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب في كلمته:" بأن تدشين الصرح الوطني بقلب مخيم شعفاط درجة من العظمة والعملقة تأتي ضمن حكايا الصمود والبقاء على هذه الارض. ودعا الرجوب في كلمته، كل المراكز النسوية في فلسطين بأن تطور صرحها لخدمة المجتمع وتقديم البديل لتطوير المراة الفلسطينية وان تكون جزء من أجندة الحركة النسوية والعمل على بناء مؤسسات وفي البرامج الوطنية لها علاقة في البرامج الثقافية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ورياضية ولكن ان تكون مبنية على اسس لها علاقة بفلسطين ولها علاقة في بناء المواطن الفلسطيني القادر على حمل الامانة والرسالة. وأعلن عن تبني وزارة الشباب والرياضة لمركز الشباب في مخيم شعفاط، وأكد بان الانسان هو من يحدد المستقبل في حال تم ادراكه ما معني كلمة " مبادرة" وهذه المبادرة والمؤسسة اعتقد بأنها قمة الاقرار بان التجربة المبادرة الماضية ولكن يجب بناء المستقبل على اسسس صحيحة. بدوره قال وزير القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني ، بأننا فخورين جداً بان نقف بهذا الصرح الضخم، حيث اننا نتابع نشاطات المركز النسوي في مخيم شعفاط منذ فترة. واكد، بأن المركز النسوي مخيم شعفاط تطورت ابداعاته لخدمة المجتمع كل عام عن ذي قبل ، واليوم افتتح نادي الرياضي هو الاول والأضخم في مخيم شعفاط بتقنيات عالية للمرأة المقدسية لم نراها في أي حي من احياء القدس والضفة الغربية . كما أكد بان هذا المخيم العظيم الذي بني على اساس 3 ألاف لاجئ الآن يعيش ما يزيد عن 55 ألف ومازالوا يعشيون ويبدعون بالرغم من قسوة الحياة وقلة الإمكانيات وهنا اهالى مخيم شعفاط وطالبهم بأن يكونوا يدٍ واحده. أما مفتي القدس الشيخ محمد حسين بدأ كلمته بالقول: أن النساء شقائق الرجال وأن من حقهن الابداع والتطوير لخلق حياة افضل واجمل لها ولعائلتها. وأشاد الشيخ، بأن مثل هذه المشاريع للاهتمام بالمرأة المقدسية لتأكيد على ثوابتنا وصمودنا ومواصلتنا وحق العودة لفلسطين والى مدن ومخيمات وقري فلسطين الى كل الارض الذي شرد منها ابنائها. واشار الى ان مثل هذه النشاطات العظيمة يجب ان يرافقها اهتمام من كافة الشخصيات الوطنية والدينية الفلسطينية والوقوف الى جانبها لان المخيم من أعمدة الصمود في القدس. بدوره أكد عضو المجلس المركزي اللواء توفيق الطيراوي، انه لا فلسطين بدون القدس وما يجري فيها من استيطان يومي، يجب علينا ان نقف بالحد الادني لنقول لهذا العالم لا . ولا للقاءات الاسرائيلية الفلسطينية باستمرار هذا الاستيطان حول القدس. وأثنى على جهود جهاد ابو زنيد رئيسة المركز النسوي مخيم شعفاط وكافة اعضائها وكل المؤسسات والأعضاء. وشدد بالقول:" علينا ان نناضل بكل الاساليب بالصمود وهذا المركز في قلب مخيم شعفاط هو صمود في البناء والإنجاب والحب والعلم وبكل الوسائل التي أٌقرها لنا القانون هذا نضال على مدي بعيد، يقول: قضيتنا بحاجة لنضال بكل اشكاله حسب الزمن والوقت والظروف. هذا وحييت ممثلة وكالة الغوث واللاجئين "الانروا" لبني مضى الهيئة الادارية على الانجاز والتى يعتبر الاضخم في القدس على مستوي العمل النسوي. وتابعت أن وكالة الغوث على مدار السنوات الماضية عقدت العديد من التدريبات والذي ساهمت بشكل كبير في تمكين المجتمع المحلي لادارة مؤسسات مجتمعية وما تلاها من دعم لبرامجه وأنشطته على مدار سنوات عديدة كل هذه الجهود تتكلل اليوم بان المركز يخطوا خطوة واسعه حتى بات هذا المركز من المراكز التي استقرت مادياً من خلال شبكة علاقاتها مع الممولين من جهة ومن المشاريع التي تديرها بشكل ذاتي واصبح النموذج يحتذي به من قبل المؤسسات المجتمعية بشكل عام والمراكز النسوية بشكل خاص.
القدس- ديالا جويحان/ أحتفل أهالى مخيم شعفاط في القدس المحتلة بافتتاح نادي رياضي نسوي الاول على مستوى القدس بدعم من جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنكها الإنمائي. وفي بداية الحفل قرأ الحضور الفاتحه على ارواح شهدائنا الابرار، واستمعوا للنشيد الوطني الفلسطيني والألماني، ثم رحبت عضو المجلس التشريعي ورئيسة المركز النسوي مخيم شعفاط جهاد ابو زنيد بالحضور مؤكدةً بأن المقدسي يعيش هموما ومشاكل كثيرة ومتعددة ولكن البقاء والصمود يصنع المستحيل. وقالت ابو زنيد، نهنئ مخيم شعفاط بنسائها وأطفالها ورجالها على تطوير المركز والعمل على تطويره منذ أكثر من 25 عاماً ليكون من أهم المراكز الخدماتية للمجتمع في المخيم رغم الحرمان والنقص الذي يعيشه ابناء المخيم من بناء الجدار والاعتداء المستمر من قبل المحتل الاسرائيلي. أوضحت، أنها بدأت الفكرة قبل نحو سبع سنوات لعمل شئ جديد للمرأة تم تطوير البناء والعمل على انشاء وتوسيع فكرة النادي الرياضي تابع للمركز النسوي مخيم شعفاط وفيه العاب رياضيه مختلفة وساونا وجاكوزي وحمام البخار بأحدث التقنيات. بدوره، قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب في كلمته:" بأن تدشين الصرح الوطني بقلب مخيم شعفاط درجة من العظمة والعملقة تأتي ضمن حكايا الصمود والبقاء على هذه الارض. ودعا الرجوب في كلمته، كل المراكز النسوية في فلسطين بأن تطور صرحها لخدمة المجتمع وتقديم البديل لتطوير المراة الفلسطينية وان تكون جزء من أجندة الحركة النسوية والعمل على بناء مؤسسات وفي البرامج الوطنية لها علاقة في البرامج الثقافية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ورياضية ولكن ان تكون مبنية على اسس لها علاقة بفلسطين ولها علاقة في بناء المواطن الفلسطيني القادر على حمل الامانة والرسالة. وأعلن عن تبني وزارة الشباب والرياضة لمركز الشباب في مخيم شعفاط، وأكد بان الانسان هو من يحدد المستقبل في حال تم ادراكه ما معني كلمة " مبادرة" وهذه المبادرة والمؤسسة اعتقد بأنها قمة الاقرار بان التجربة المبادرة الماضية ولكن يجب بناء المستقبل على اسسس صحيحة. بدوره قال وزير القدس ومحافظها المهندس عدنان الحسيني ، بأننا فخورين جداً بان نقف بهذا الصرح الضخم، حيث اننا نتابع نشاطات المركز النسوي في مخيم شعفاط منذ فترة. واكد، بأن المركز النسوي مخيم شعفاط تطورت ابداعاته لخدمة المجتمع كل عام عن ذي قبل ، واليوم افتتح نادي الرياضي هو الاول والأضخم في مخيم شعفاط بتقنيات عالية للمرأة المقدسية لم نراها في أي حي من احياء القدس والضفة الغربية . كما أكد بان هذا المخيم العظيم الذي بني على اساس 3 ألاف لاجئ الآن يعيش ما يزيد عن 55 ألف ومازالوا يعشيون ويبدعون بالرغم من قسوة الحياة وقلة الإمكانيات وهنا اهالى مخيم شعفاط وطالبهم بأن يكونوا يدٍ واحده. أما مفتي القدس الشيخ محمد حسين بدأ كلمته بالقول: أن النساء شقائق الرجال وأن من حقهن الابداع والتطوير لخلق حياة افضل واجمل لها ولعائلتها. وأشاد الشيخ، بأن مثل هذه المشاريع للاهتمام بالمرأة المقدسية لتأكيد على ثوابتنا وصمودنا ومواصلتنا وحق العودة لفلسطين والى مدن ومخيمات وقري فلسطين الى كل الارض الذي شرد منها ابنائها. واشار الى ان مثل هذه النشاطات العظيمة يجب ان يرافقها اهتمام من كافة الشخصيات الوطنية والدينية الفلسطينية والوقوف الى جانبها لان المخيم من أعمدة الصمود في القدس. بدوره أكد عضو المجلس المركزي اللواء توفيق الطيراوي، انه لا فلسطين بدون القدس وما يجري فيها من استيطان يومي، يجب علينا ان نقف بالحد الادني لنقول لهذا العالم لا . ولا للقاءات الاسرائيلية الفلسطينية باستمرار هذا الاستيطان حول القدس. وأثنى على جهود جهاد ابو زنيد رئيسة المركز النسوي مخيم شعفاط وكافة اعضائها وكل المؤسسات والأعضاء. وشدد بالقول:" علينا ان نناضل بكل الاساليب بالصمود وهذا المركز في قلب مخيم شعفاط هو صمود في البناء والإنجاب والحب والعلم وبكل الوسائل التي أٌقرها لنا القانون هذا نضال على مدي بعيد، يقول: قضيتنا بحاجة لنضال بكل اشكاله حسب الزمن والوقت والظروف. هذا وحييت ممثلة وكالة الغوث واللاجئين "الانروا" لبني مضى الهيئة الادارية على الانجاز والتى يعتبر الاضخم في القدس على مستوي العمل النسوي. وتابعت أن وكالة الغوث على مدار السنوات الماضية عقدت العديد من التدريبات والذي ساهمت بشكل كبير في تمكين المجتمع المحلي لادارة مؤسسات مجتمعية وما تلاها من دعم لبرامجه وأنشطته على مدار سنوات عديدة كل هذه الجهود تتكلل اليوم بان المركز يخطوا خطوة واسعه حتى بات هذا المركز من المراكز التي استقرت مادياً من خلال شبكة علاقاتها مع الممولين من جهة ومن المشاريع التي تديرها بشكل ذاتي واصبح النموذج يحتذي به من قبل المؤسسات المجتمعية بشكل عام والمراكز النسوية بشكل خاص.
