شريط الأخبار

عزون يخلع قلوب السناجلة بـ"الممتاز" والنزلة الشرقية يمر من العروب صوب مربع "الدرع"

عزون يخلع قلوب السناجلة بـالممتاز والنزلة الشرقية يمر من العروب صوب مربع الدرع
بال سبورت :  


رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ خلع فريق عزون قلوب لاعبي وأنصار فريق سنجل، وخطف من بين فكيه نقطة ثمينة، قبل أن يخسر أمامه بصعوبة، وبالشوط الفاصل، في اللقاء الذي جمعهما على صالة ماجد أسعد في البيرة، ضمن منافسات مرحلة الذهاب من المربع الذهبي للدوري الممتاز بالكرة الطائرة، والذي تابع اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية، جانباً منه، وحضره جمهور غفير ملأ مدرجات الصالة.
وبات عزون أول فريق ينال نقطة من رصيد سنجل بالدوري، ما يؤشر بوضوح على أن الفريق قادم بقوة في منافسات المربع الذهبي، بينما رد النزلة الشرقية اعتباره أمام العروب الذي خسر أمامه في منافسات الدوري، عندما تغلب عليه على ذات الصالة، بثلاثة أشواط لواحد، ليكمل بذلك أضلاع المربع الذهبي لبطولة الدرع، ويلحق بفرق: سنجل، عزون، وكفر ثلث.
سنجل (3) – عزون (2):
الأشواط: (25/16، 25/27، 27/25، 19/25، 15/9).
شريط المباراة:
لعب سنجل بكامل تشكيلته الأساسية، التي تضم عادة: صانع الألعاب خالد خليل، الذي أجاد عملية إمداد الضاربين بالكرات النموذجية والمنوعة على طول الشريط الأمامي للشبكة، ومن الخط الخلفي أحياناً: عمر فقهاء وزياد عصفور وجهاد الهندي ومحمد عصفور ومهند فقهاء، الذين تناوبوا على الهجوم من المواقع المختلفة، لتحييد حوائط صد عزون، التي كانت فعالة طيلة أشواط المباراة، وكان المدافعان أحمد عصفور وشادي مسالمة، يتبادلان مهام التصدي للكرة الأولى من جهة، والدفاع عن المساحة الخلفية للملعب من جهة أخرى، وسار الشوط الأول متكافئاً، بعد أن استثمر صانع ألعاب عزون، أمين رضوان، خبرته الكبيرة في إيصال الكرات للضاربين، وخاصة من اللمسة السريعة، والتي تبادل أدوارها وسيم رضوان وثائر أبو هنية، بينما مارس عبد الهادي ومحمد رضوان وورد الرابي، الضرب بقوة من الأطراف، وفي حين تولى اللاعب الحر عثمان بدران مهام التصدي للكرة الأولى، كان زميله أركان سويدان يتولى حماية الملعب الخلفي ولم الكرات من خلف حوائط الصد، ورغم تقدم سنجل بفارق نقطة عند الوقت المستقطع الفني الأول (8/7)، إلا أن إرسالات «المدفعجي» عمر فقهاء، أربكت خطط عزون، لا سيما في بناء العمليات الهجومية، وظل عزون عاجزاً عن معالجة هذا الأمر، الذي منعه من استثمار اللمسة الأولى بالشكل المطلوب، وأجرى عدة تبديلات بدخول عبد الرزاق رضوان وعلي بدوان وعمر جودة على حساب عبد الهادي رضوان وأبو هنية والرابي، غير أن سنجل تقدم عند الفني الثاني (16/11)، وواصل فرض أفضليته، حتى أنهى البديل الصاعد يوسف عواشرة، الشوط لصالح فريقه بواقع (25/16).
عاد عزون بقوة في الشوط الثاني، معتمداً على أبو هنية ووسيم رضوان للهجوم من العمق، بينما تبادل محمد وعبد الهادي رضوان والرابي، الهجوم الفعال من الأطراف وأحياناً من الخط الخلفي، ونجح الفريق في تشييد حوائط الصد الفولاذية، التي أربكت هجمات سنجل، الذي لجأ هو الآخر إلى بناء حوائط صد متينة للحد من الهجوم الضارب لعزون، والذي ظل فعالاً نوعاً ما، وفي حين تقدم عزون عند الفني الأول (8/6)، تقدم سنجل عند الفني الثاني (16/14)، وسار الشوط متعادلاً حتى النتيجة (21/21)، وتمضي الأمور نقطة هنا بواحدة هناك، حتى خطف عزون الشوط بفارق النقاط الإضافية (27/25).
أشرك سنجل شادي عصفور بالشوط الثالث، على حساب زياد عصفور لبعض الوقت، وعاد الفريق ليتسيد أجواء الشبكة دفاعاً وهجوماً، ليمضي في تقدمه بالنقاط عند الفني الأول (8/6) ومن ثم (16/15) عند الفني الثاني، وظل لاعبوه عمر ومهند فقهاء ومحمد عصفور والهندي، يدكون كراتهم بقوة في ملعب عزون، وأجادوا كثيراً في توجيه إرسالاتهم الصعبة، في حين اعتمد عزون على إسقاط الكرات خلف حوائط الصد، ليبدأ الاقتراب من منافسه، بعد أن تحسن مستوى استقبال الكرة الأولى لديه، لتعود كرات المتألق دوماً، محمد رضوان وأبو هنية والرابي وعبد الهادي رضوان لتدك ملعب سنجل بضراوة، ويعادل عزون النتيجة (22/22) بعد أن كان متأخراً (18/22)، ويستمر اللعب سجالاً، وسط هتاف وتصفيق الجماهير، ويتكرر سيناريو الشوط الثاني، عندما نجح سنجل في قلب الأمور لصالحه بصحوة نجمه محمد عصفور، الذي حسم الشوط بفارق النقاط الإضافية (27/25).
سار الشوط الرابع متكافئا في البداية، وظل عزون محافظاً على فورته، وظلت ماكيناته الهجومية تعمل وفق ما هو مقدر لها، فنجح أمين رضوان في التمويه على حوائط الصد السنجلاوية، وفتح أجواء الشبكة على مصراعيها أمام كرات محمد وعبد الهادي ووسيم رضوان والرابي وأبو هنية، وتبادل الفريقان شوطاً جميلاً ومثيراً، ليتقدم عزون (8/7) ومن ثم (16/14)، وأشرك سنجل غريب شبانة على حساب مهند فقهاء الذي خرج مصاباً، ويمضي عزون في تقدمه (20/17)، وحاول سنجل العودة إلى الأجواء، وتفادي خسارة الشوط، لأن خسارته تعني بالنسبة له فقدان أول نقطة بالدوري، غير أنه عجز عن ذلك، أمام المد الهجومي العزوني الصاخب، ورغم عودة مهند فقهاء أواخر الشوط، إلا أن قطار عزون مضى مسرعاً وحمل على متنه حصاد الشوط بواقع (25/19).
لم تكن بداية الشوط الفاصل، تُنبئ عن فوز مريح لسنجل، فقد تبادل الفريقان الطلعات الهجومية الناجحة، ووجها كراتهما الساحقة من مختلف المواقع، ليسيرا معاً، حتى تقدم سنجل عند انتصاف الشوط (8/4)، ومع بداية الحصة الثانية من الشوط، ظل سنجل يتقدم بالنقاط، متفوقاً بقدرات لاعبيه الهجومية والدفاعية سواء بسواء، وأخذ يزيد من صعوبة إرسالاته عن طريق لاعبه الأميز بهذه المهارة، عمر فقهاء، بينما كانت كرات الهندي وزياد ومحمد عصفور ومهند فقهاء، تتساقط تباعاً في ملعب عزون، الذي عجز عن مجارات سرعة ألعاب منافسه بهذا الشوط، الذي آل في نتيجته لصالح سنجل بواقع (15/9).
أدار اللقاء: فتحي جمّال كحكم أول، وأزهر خطاطبة حكم ثان، بسام سماعنة حكم مسجل، علي عصفور على العداد النقطي، محمود كنعان ومحمد خالد ومروان دوايمة ومهدي إسماعيل للرايات.
النزلة الشرقية (3) – العروب (1):
الأشواط: (23/25، 25/21، 26/24، 25/22).
شريط المباراة:
فرض العروب أفضليته في الشوط الأول، بعد ان تخلص من مقاومة وعناد منافسه، فبدأ بتوسيع الفارق، بعد نجاح صانع ألعابه محمد المساعيد، بتهيئة الكرات وفق الارتفاعات المطلوبة، ليتبادل ضربها بقوة كل من: أحمد سرحان ومحمد البراقعة وعامر وعمار أبو شعيرة وراكان الزعتري، بينما كان مشهور غياضة يتولى مهام استقبال الكرة الأولى والتغطية بالملعب الخلفي، ومع أن محاولات النزلة الشرقية ظهرت بقوة اواخر الشوط عن طريق مجد ومنير وقدري كتانة ومحمد فريد وعلاء أسعد، الذين تبادلوا ضرب الكرات التي كان يغذيهم بها صانع الألعاب باسل كتانة، إلا أن العروب قال كلمة الفصل عند النقطة (25/23).
جاءت هجمات النزلة، ناجحة إلى حد كبير في الشوط الثاني، خصوصاً من قبل مجد وقدري كتانة، وفرض لاعبوه تفوقهم في بعدما سرعوا من ايقاع طلعاتهم الهجومية، التي كانت تجذب معها حوائط الصد، ما يتيح المجال للضاربين لتوجيه كراتهم الساحقة بأريحية إلى ملعب الفريق المقابل، ليواصل النزلة تقدمه وسط تراجع غريب من العروب، وينهي الشوط بالنتيجة (25/21).
عمل غياضة على متابعة الكرات القادمة لملعب فريقه بدقة بالشوط الثالث، ومن ثم تأمينها بشكل مريح، للمساعيد الذي واصل ضخ كراته المنوعة للضاربين: سرحان والبراقعة وأبو شعيرة والزعتري، الذين واصلوا غزواتهم الهجومية من محاور الشبكة كافة، ليمضي العروب في تقدمه، حتى النتيجة (24/21)، عندما فرط بالشوط، وعجز عن حسمه، ما أتاح الفرصة للنزلة كي يسترد عافيته ويعادل الكفة، قبل أن ينهي الشوط لصالحه بفارق النقاط الإضافية (26/24).
عانى العروب كثيراً من ضعف التغطية لمساحة ملعبه في الشوط الرابع، تماماً كما عانى من عدم قدرة لاعبيه على إحكام إغلاق منافذ الشبكة، بشكل يعيد كرات النزلة من حيث أتت، ليواصل مجد وقدري كتان وعلاء أسعد ومحمد فريد ضرب كراتهم بعنف ليتقدموا بفريقهم (24/19)، فحاول العروب جاهدا معادلة الكفة، غير أن رصيده توقف عند النقطة (22) لينهي النزلة الشوط بواقع (25/22).
أدار اللقاء: أزهر خطاطبة كحكم أول، بسام سماعنة حكم ثان، علي عصفور حكم مسجل، فتحي جمّال على العداد النقطي، محمود كنعان ومحمد خالد ومروان دوايمة ومهدي إسماعيل للرايات.

مواضيع قد تهمك