شريط الأخبار

الجمعية العمومية والاتحادات العالمية مطالبة بإنصاف الرياضة الفلسطينية ومعاقبة الاحتلال

الجمعية العمومية والاتحادات العالمية مطالبة بإنصاف الرياضة الفلسطينية ومعاقبة الاحتلال
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ عشية انعقاد اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في مدينة زيوريخ السويسرية يومي 28 و29 آيار الجاري، حيث مقر الاتحاد الدولي، فان الذي يهمنا في هذا الاجتماع الذي سيشهد انتخاب رئيسا جديداً «للفيفا» هو الموقف الفلسطيني الثابت بخصوص المشروع المقدم لكونغرس الاتحاد الدولي من اجل تعليق عضوية اسرائيل من «الفيفا».

الموقف الفلسطيني في هذا الشأن ثابت ، وهذا ما أعلنه اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صراحة أمام زعيم « الفيفا» خلال زيارته لفلسطين قبل عدة أيام من أجل مناقشة الدعوة المقدّمة من الاتحاد الفلسطيني لتعليق او طرد الاحتلال من " الفيفا" .
فالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يُصر ونحن معه على مطلبه الشرعي بمعاقبة دولة الاحتلال لتجاوزاتها المستمرة واليومية بحق الرياضيين الفلسطينيين والتي كان آخرها، بعد يوم واحد من مغادرة « زعيم» الفيفا بلاتر فلسطين ، عندما حاول الاحتلال منع لاعب المنتخب سامح مراعبة الذي سبق أن اعتقله لمدة ستة أشهر أثناء عودته مع المنتخب، من السفر برفقة الفدائي الكبير إلى معسكره التدريبي في تونس، في اطار استعدادته لخوض المباراة الافتتاحية في مستهل مشواره الآسيوي للتصفيات المزدوجة لكاس العالم وكاس آسيا، حيث نجحت الاتصالات التي أجراها اللواء الرجوب مع « بلاتر» في تمكين لاعب المنتخب من السفر، بعد رفض ادارة البعثة مغادرة الأراضي الفلسطينية ومعبر الكرامة دون انضمام زميلهم اليهم، وهو ما تحقق في نهاية المطاف، لنبدأ صفحة جديدة مع الاحتلال، عنوانها التحدي والصمود ورفض الخضوع والذُل الذي يحاول الاحتلال ممارسته بحق الرياضيين.
يذهب اللواء الرجوب إلى زيوريخ وهو متسلح بموقف صلب وارادة شعب وأسرة رياضية في الداخل والشتات تقف خلفه تسانده من اجل انتزاع حق الرياضيين عبر ممارسة رياضتهم بكل حرية ودون أي منغصات من الاحتلال.
وأعتقد أن الكلمات التي أدلى بها اللواء الرجوب في المؤتمر الصحفي بحضور زعيم « الفيفا» كانت واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل فقد قال» هنالك اجماع في الفيفا على محاربة العنصرية، وعلى العمل على نشر اللعبة وتطويرها حسب قوانين الفيفا، ونحن في فلسطين لا نبحث عن انتصارات، بل نحن نريد حقوقنا، ونحن متأكدين ان التصويت سيكون في صالح عدالة الموقف الفلسطيني.
فالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ومن خلال رئيسه اللواء الرجوب استنفذ كل الطرق من اجل الحصول على حقوقه منذ اجتماع كونغرس الفيفا في مورشيوس قبل عامين، ومروراً باجتماع ساوباولو البرازيلي على هامش مونديال كاس العالم الموسم الماضي، وما تمخض عن تلك المطالب من لجان برئاسة رئيس الفيفا، دون أن يحدث أي جديد فيما يتعلق بالانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق الرياضيين الفلسطينيين ، وخاصة ما يتعلق بحرية الحركة والتنقل داخل وخارج ارض الوطن، ووقف فرق المستوطنات والهتافات العنصرية اليومية التي تطالب بالموت للعرب.
فما نريده الآن من الإتحادات الوطنية حول العالم سواء الشقيقة التي تقف معنا او الصديقة ،وهم كُثر ،هو ضرورة إنهاء عذابات الرياضي الفلسطيني وانهاء معاناته، ونحن كما قال اللواء الرجوب في أكثر من حوار ولقاء صحافي: « نحن نريد انهاء معاناتنا ، وفي المقابل لا نريد ان نسبب أي معاناة للآخرين، فمعركتنا واضحة وآن الأوان للجمعية العمومية أن تقول كلمتها وأن ترفع البطاقة الحمراء في وجه الاحتلال وتنصف الرياضي الفلسطيني الملتزم بفصل السياسة عن الرياضة وهذا ما قاله الرئيس محمود عباس لرئيس الفيفا في اللقاء، وأيضاً الالتزام الكامل بالميثاق الأولمبي وقانون الفيفا وهذا ما أعلنه قائد ربان السفينة الرياضية الفلسطينية منذ توليه القيادة الرياضية عام 2008.

مواضيع قد تهمك