طولكرم- كتب محمد عراقي/ تقام الجمعة اربع مباريات هامة وقوية في الاسبوع الرابع عشر لدوري جوال للمحترفين على ان تقام غدا مباراة واحدة وتأجلت مباراة هلال القدس وشباب الخليل بسبب ارتباط الاول بالمشاركة الاسيوية الوشيكة.
وستكون الاثارة حاضرة في مباريات اليوم بلا شك سواء فيما يتعلق بصراع القمة او صراع القاع حيث يخوض فريقي المكبر ويطا مباراة شبه مصيرية عندما يتواجهان معا وهما يحتلان المركزين الاخيرين على اللائحة.
وعلى صعيد القمة تبرز مواجهات قوية ومرتقبة بين الظاهرية والامعري والخضر وبلاطة والثقافي ودورا.
وفيما يلي تقديم مفصل لكافة المباريات:

الخضر + بلاطة- ملعب ماجد اسعد، الساعة 3
مباراة قوية ومثيرة متوقعة بين فريقين مميزين فبلاطة المتصدر حاليا والذي انقض على القمة بعد فوز تاريخي على هلال القدس واضاف له فوزا على شباب الخليل في الكاس الذي وصل فيه لدور الثمانية وهو مرشح قوي ايضا للفوز به.
بلاطة يسعى لمواصلة المسيرة الرائعة والانتصارات المتتالية وهو يراهن على ثبات مستواه وجماعيته وقوته الهجومية الكبيرة والتي يعتمد فيها على نهج الهجمات المرتدة السريعة الفعالة والمدروسة.
حسب الاخبار الواردة فان نجم بلاطة وعقله المفكر ابو حبيب سيغيب اليوم للانذارات وهذه خسارة كبيرة للفريق نظرا لما يمثله من ثقل واهمية في الجانب الهجومي سواء في احراز الاهداف او في صناعتها وكذلك سيغيب فادي لافي قائد الهجوم لنفس السبب مما يضع المدرب المجتهد خليفة الخطيب في وضع صعب للغاية في ظل اصابة ادهم ابو رويس وتعتبر مباراة اليوم اختبار كبير لبلاطة في سعيه نحو اللقب.
وسيكون العبء الهجومي على عمر اردنية ومحمود ابو وردة واحمد مساعد ويوسف ابو رويس والحوتري ويبرز البدرساوي وابراهيم ابو رويس ووسيم عقاب في الخط الخلفي لبلاطة.
الخضر استعاد توازنه تماما بفوزين الاول في الدوري على دورا بثلاثية والثاني في الكاس على الجمعية ومن هنا فان الفريق الخضري في وضع جيد فنيا ومعنويا وهو مكتمل خاصة في الناحية الهجومية وهي الاقوى له بامتلاكه لعدد من ابرز اللاعبين والامر يتعلق بعلي عدوي وهلال موسى ومحمد مراعبة ورامي مسالمة وهم رباعي الخطر والامل الخضراوي لكن تبقى الجماعية والانسجام هي كلمة السر.
الخضر يريد تحقيق فوز لامع لتحسين ترتيبه والتقدم للامام ولا ننسى اسماء هامة امثال خليل عيسى وموسى ابوجزر ومحمد جمال وباسم المحسيري والرخاوي.

اهلي الخليل + واد النيص- الحسين، الساعة 3
مباراة تبدو متكافئة الى حد كبير بين فريقين جيدين فالاهلي استعاد نغمة الانتصارات الاسبوع الماضي على حساب المكبر وهو الان خامس ويطمح لتحسيت ترتيبه وللتقدم اكثر نحو المقدمة والمفتاح له هو فوزه اليوم.
ولذلك فان التركيز الكامل يجب ان يكون حاضرا عند رجال المدرب الايطالي كوزمين دفاعيا وهجوميا ويملك الاهلي فريقا جيدا يلعب بجماعية وهو يعتمد هجوميا على الحلمان وجمال علان والموهوب وائل مريسات واحمد ماهر وعيد عكاوي .
واد النيص سيحاول تعويض خسارته الاخيرة امام الامعري وتحسين ترتيبه الحالي من خلال الفوز اليوم لان اية هزة اخرى ستعقد وضعه على اللائحة،
هجوميا الامال معلقة على ايمن خربط وفادي زيدان وخضر يوسف وجهاد صقر ولا ننسى اهمية كل من محمد ابو خميس وسميح وغالب يوسف واحمد جمال وحازم عبد الله.

ثقافي طولكرم + دورا - ملعب طولكرم، الساعة 3
مباراة كبيرة وهامة فالثقافي يريد مواصلة نتائجه الجيدة وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره لمواصلة التواجد بالمربع الذهبي ومواصلة الضغط على ثلاثي القمة بلاطة والظاهرية والهلال وللتمسك باماله في المنافسة ومن هنا فان الثقافي لن يرضيه غير الفوز.
هذا الاسبوع لم يكن جيدا على الفريق الكرمي الذي تعادل مع يطا في الدوري وخرج من الكاس بخسارة امام الامعري بهدف ومن ثم فان الدوري اصبح هو محور الاهتمام للثقافي الذي يريد تقديم عرض جيد والخروج بفوز يصالح به جماهيره على الخروج من الكاس.
سيحاول الثقافي التركيز هجوميا لان تسجيله هدف واحد فقط في مباراتين امام يطا والامعري امر مقلق للغاية ومن هنا فان محمد نديم والترتير والطبال ونمر واصف وحسيب وعدي خروب واسامة صباح وامير منصور عليهم الظهور بشكل مقنع وفعال للتسجيل اكثر من مرة وضمان الفوز.
ايضا الاسبوع لم يكن جيدا لدورا الذي خسر على ارضه في الدوري امام الخضر بثلاثية ثم سقط في الكاس امام الظاهرية وبالتالي فان استقبال شباك الفريق لستة اهداف في مباراتين امر مقلق جدا ويعيد للاذهان ضعف دفاع دورا في مرحلة الذهاب للدوري.
دورا يدرك ان اماله في الاقتراب من فرق القمة وتحسين موقعه مرتبط بالفوز اليوم ولذلك فان الفريق يراهن على قوة هجومه بقيادة القناص احمد ذياب ومعه اسامة شعبان وروبير ارحيل وايمن مناع وتامر طاطور.

جبل المكبر + يطا- ملعب الخضر، الساعة 3
مباراة في غاية الاهمية وشبه مصيرية للفريقين اللذين يحتلان المركزين الاخيرين في الدوري وهي بست نقاط لان المكبر يتقدم على منافسه بثلاث نقاط (10 مقابل 7)، ومن هنا فان فوز اي فريق له معاني عديدة.
المكبر يدرك ان اية خطوة باتجاه النجاة مرتبطة بالفوز اليوم الذي سيحقق له امرين سيقربه من فرق الوسط وسيقرب يطا نحو الهبوط وهو ما سيحاول المكبر فعله لان اية خسارة للفريق المقدسي ستعقد وضعه في القاع اكثر واكثر.
المكبر فاز على عسكر قبل ايام في الكاس وان بصعوبة ومن هنا فربما تكون المعنويات اعلى قليلا وسيعتمد الكابتن امجد جفال على خبرة العديد من اللاعبين امثال سامر حجازي وعدنان صدوق ورافت عياد واحمد علان وفادي حساسنة وبهاء علقم وقشطة وحيوية خليل شقيرات وشهاب القنبر وعصام عويسات واحمد الياس .
يطا بدأ الاياب جيدا بفوز ثمين على الخضر وتعادل امام الثقافي ورغم صعوبة موقفه الا ان الفريق يقاتل في كل مبااراة من اجل النقاط وتحسين وضعه وهو يدرك ان مباراته اليوم مصيرية الى حد كبير لان فوز يطا اليوم بست نقاط لانه سيجعله يتساوى بالنقاط مع المكبر وينفتح الصراع في القاع من جديد.
الخسارة ممنوعة على يطا وهذا ما يدركه اللاعبون والمدرب سيمون خير الذي جاء في توقيت صعب للغاية ويملك يطا خطي وسط وهجوم جيدين بوجود سامح مراعبة واسلام البطران وثائر الجبور وعبيدة الهريني ومجد يونس وبهجت ربعي وخليل عبد الله .