الكابتن أحمد الحسن: لا مستحيل في عالم الكرة

بال سبورت :
القاهرة - د ب أ/ رغم فوزه مع الفريق بلقب كأس التحدي والتأهل لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، فاجأ المدرب الأردني جمال محمود الجميع بتقديم استقالته من تدريب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم قبل شهور قليلة من خوض فعاليات البطولة القارية. وتعلل محمود بأن أسباب خاصة وشخصية دفعته للاستقالة لكن هذا لم يؤثر في نتيجة استفتاء جماهيري أجري مؤخرا بفلسطين واختير على اثره محمود كأفضل مدرب في فلسطين لعام 2014 . ولكن بعض التقارير أشارت إلى أن السبب الحقيقي وراء الاستقالة هو عدم حصول المدرب الأردني على مستحقاته المالية وهو ما يرجحه تقدم المدرب مؤخرا بطلب عن طريق محاميه إلى الاتحاد الفلسطيني بالحصول على مستحقاته المتأخرة. ورغم هذا، ترك محمود المنتخب الفلسطيني في مأزق حقيقي خاصة وأن الوقت لم يكن كافيا للتعاقد مع مدرب أجنبي يقود الفريق لاسيما وأن إمكانيات المنتخب الفلسطيني تبدو مجهولة لكثيرين ويرجح ألا يغامر أي مدرب بتولي المسؤولية الصعبة قبل بطولة قوية مثل بطولة كأس آسيا إضافة للظروف الصعبة التي تحيط بالمنتخب الفلسطيني دائما بسبب الاحتلال الإسرائيلي لبلاده وهو ما يعوق بشكل كبير استعدادات ومعسكرات الفريق. لهذا، وجد الاتحاد الفلسطيني ضالته في المدرب الوطني ولم يتردد في إسناد المهمة بشكل مؤقت للمدرب أحمد الحسن الذي يشغل منصب المدير الفني للاتحاد. ويقود الحسن الفريق في النسخة السادسة عشر لبطولة كأس آسيا والتي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 كانون الثاني الحالي ويدرك صعوبة المهمة التي يخوضها لكنه يدرك أيضا مدى الفدائية والحماس لدى اللاعبين وهو ما يمثل السلاح الأقوى للفريق في مواجهة منافسيه من المنتخبات ذات التاريخ والخبرة الهائلة بالبطولة وخاصة المنتخب الياباني حامل اللقب والذي يلتقي نظيره الفلسطيني في الجولة الأولى من مباريات الدور الأول. وسبق للحسن أن عمل كمدرب مساعد للمنتخب الفلسطيني في 2007 كما سبق له العمل في التدريب على مستوى الأندية بفلسطين والعراق.
القاهرة - د ب أ/ رغم فوزه مع الفريق بلقب كأس التحدي والتأهل لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، فاجأ المدرب الأردني جمال محمود الجميع بتقديم استقالته من تدريب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم قبل شهور قليلة من خوض فعاليات البطولة القارية. وتعلل محمود بأن أسباب خاصة وشخصية دفعته للاستقالة لكن هذا لم يؤثر في نتيجة استفتاء جماهيري أجري مؤخرا بفلسطين واختير على اثره محمود كأفضل مدرب في فلسطين لعام 2014 . ولكن بعض التقارير أشارت إلى أن السبب الحقيقي وراء الاستقالة هو عدم حصول المدرب الأردني على مستحقاته المالية وهو ما يرجحه تقدم المدرب مؤخرا بطلب عن طريق محاميه إلى الاتحاد الفلسطيني بالحصول على مستحقاته المتأخرة. ورغم هذا، ترك محمود المنتخب الفلسطيني في مأزق حقيقي خاصة وأن الوقت لم يكن كافيا للتعاقد مع مدرب أجنبي يقود الفريق لاسيما وأن إمكانيات المنتخب الفلسطيني تبدو مجهولة لكثيرين ويرجح ألا يغامر أي مدرب بتولي المسؤولية الصعبة قبل بطولة قوية مثل بطولة كأس آسيا إضافة للظروف الصعبة التي تحيط بالمنتخب الفلسطيني دائما بسبب الاحتلال الإسرائيلي لبلاده وهو ما يعوق بشكل كبير استعدادات ومعسكرات الفريق. لهذا، وجد الاتحاد الفلسطيني ضالته في المدرب الوطني ولم يتردد في إسناد المهمة بشكل مؤقت للمدرب أحمد الحسن الذي يشغل منصب المدير الفني للاتحاد. ويقود الحسن الفريق في النسخة السادسة عشر لبطولة كأس آسيا والتي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 كانون الثاني الحالي ويدرك صعوبة المهمة التي يخوضها لكنه يدرك أيضا مدى الفدائية والحماس لدى اللاعبين وهو ما يمثل السلاح الأقوى للفريق في مواجهة منافسيه من المنتخبات ذات التاريخ والخبرة الهائلة بالبطولة وخاصة المنتخب الياباني حامل اللقب والذي يلتقي نظيره الفلسطيني في الجولة الأولى من مباريات الدور الأول. وسبق للحسن أن عمل كمدرب مساعد للمنتخب الفلسطيني في 2007 كما سبق له العمل في التدريب على مستوى الأندية بفلسطين والعراق.