غزة- كتب أشرفمطر/ يقع الكثير من الأعباء على قائد المنتخب الفلسطيني الكابتن رمزي صالح، وهو يقود الفدائي الكبير، للمرة الأولى في التاريخ، للمشاركة واللعب في المونديال الآسيوي الذي تستضيفه استراليا خلال الفترة من 9-31 كانون الثاني الحالي.
صالحالذي يعتبر أكثر اللاعبين خبرة في صفوف المنتخب الوطني، بعد ان تجاوز حاجز المئة مباراة دولية مع الفدائي الكبير منذ العام2000 وحتى يومنا هذا، ولعب لأهم واكبر الأندية العربية وخاصة تجربته الفريدة والغنية مع الأهلي المصري، يعلم تماماً حجم المسؤولية الملقاة عليه، وعلى باقي كتيبة فرسان الوطن، وهم يشاركون في حدث استثنائي وفي مجموعة أقل ما يقال عن منتخباتها انها من الوزن الثقيل، كونها تجمع منتخبين سبق لهما التتويج من قبل وهما المنتخب الياباني حامل اللقب في النسخة الأخيرة في الدوحة، والمرشح الأول، والمنتخب العراقي حامل لقب نسخة2007 والمنتخب الأردني المتطور.
ويقول : قبل توجه البعثة إلى استراليا، لابد ان نؤمن بقدراتنا وامكانياتنا وحظوظنا بغض النظر عن مستوى المنتخبات التي سنواجهها.
فالفدائي الكبير أعد بشكل جيد، لهذا الحدث الاستثنائي، حيث تمكن المنتخب من خوض لقاءات دولية ودية امام منتخبات قوية وعريقة امثال السعودية وفيتنام والصين واوزبكستان، وهذه اللقاءات كانت مهمة للغاية، فكل مباراة كانت بالنسبة لنا تُلعب لهدف مختلف عن الآخر، فالسعودية وأوزبكستان أسلوب أدائهما ولعبهما قريب للغاية من مدرسة العراق والأردن، ينما جاء لقاء الصين، لتشابه أسلوب لعبه مع المنتخب الياباني.
واضاف صالح: ما زال امام الجهاز الفني فسحة من الوقت قبل خوض المباراة الافتتاحية أمام اليابان يوم12 الحالي، واعتقد ان الوصول المبكر لاستراليا سيكون مفيد للغاية بالنسبة للمنتخب للتكيف مع أجواء البلد، فهذا الأمر مهم للغاية، لذلك حتى اختيارات الاتحاد للمعسكرات الخارجية وبالأخص معسكر دبي كانت لتشابه اجواء دبي الدافئة مع أجواء استراليا الحارة.
ولفتإلى ان المباراة التي سيخوضها المنتخب في سيدني يوم5 الحالي، أمام فريق ماليزي من المحترفين، أيضاً ستعود بالفائدة على المنتخب وعلى اللاعبين وعلى الجهاز الفني، فهي ستكون التحضير النهائي والأخير والبروفة النهاية بالنسبة للجهاز الفني لوضع يده على التشكيل النهائية، وايضاً تطبيق طريقة اللعب التي يمكن ان ينتهجها المنتخب، على الأقل في المباراة الأولى.
ووجه صالح في نهاية حديثه الشكر إلى القيادة السياسية، وتحديداً الرئيس محمود عباس، الذي استقبل البعثة وتمنى لها التوفيق، ولا ننس الدور الرائد والمميز للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الذي وفر كل الامكانيات للمنتخب من اجل التحضير بهذا الشكر للمونديال الآسيوي، ولا ننس كذلك أن نشكر أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، على مساندتهم الدائمة لنا، والذين نعدهم باذن الله بأننا لن نبخل على المنتخب بأي شيء وسنقاتل من أجل اسعادكم.