شريط الأخبار

حازم خطاب: أدينا مباراة غاية في الأثارة والفن.. وأثبتنا أننا قادرين على الأنتصار.. وأهدينا الفوز للقدس

حازم خطاب: أدينا مباراة غاية في الأثارة والفن.. وأثبتنا أننا قادرين على الأنتصار.. وأهدينا الفوز للقدس
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ ما زالت أقراع الأجراس والأفراح في نادي دلاسال القدس وفي المدينة تدق بمناسبة الأعياد المجيدة وبمناسبة الفوز بكأس فلسطين للعام 2014 لكرة السلة، حين عادت الكتيبة الدلاسالية من مدينة الميلاد محملة بالكأس الغالي عقب مبارة فنية مع فريق بير زيت، وكانت الغلبة فيها لفريق العاصمة الدلاسال، الذي بذل جهودا وأدى مباراة غاية في الأثارة والمتعة كما تابع المتابعون وكما قال كابتن فريق الدلاسال ولاعبه المخضرم حازم خطاب.

الكابتن حازم خطاب أكد خلال حديثه مع شبكة ووكالة بال سبورت ان هناك جهدا جماعية بذل داخل الملعب وخارجه وقبيل المباراة، حيث كانت العزيمة والأصرار هما الدافع للفوز بالكأس.

وعن أنطباع الكابت خطاب عن المباراة الأخيرة التي جمعتهم بفريق بير زيت قال: انطباعي ككابتن فريق دلاسال القدس الفائز بكأس فلسطين لعام 2014 للمرة الثانية على التوالي، وللمرة الرابعة تاريخيا، هو السعادة والفخر بفريقي وزملائي والمدرب والأدارة والجمهور المقدسي، نعم نحن فرحين بحصولنا على كأس فلسطين بعد اداء فريقنا مباراة غاية في الاثارة واللمسات الفنية امتعت الجمهور والحضور وامتعت لاعبي الفريقبن ايضا
، اثبت فريقي دلاسال القدس انه قوي العزيمة، لا يتخاذل ولا يضيع البوصلة مهما كانت المشاكل والضغوطات الداخلية والخارجية، اثبت فريقي بأنه عطش للعب الجميل كعطشه للفوز،
وأضاف خطاب: جاء فوزنا بكأس فلسطين بعد اصرار شديد للاعبي الفريق والمدرب للحصول على اللقب الأول، وذلك بعد وصافة الدوري العام للمحترفين، فقد ادركنا اننا قادرين على الفوز باللقب الأول ان استطعنا ان نحافظ على تركيزنا طوال التدريبات والمباريات وهذا ما حصل، حافظنا على تركيزنا، لم نسمح لأي عنصر كان ان يشتتنا او يفقدنا التركيز و التفكير بهدف الفريق الا وهو الفوز ببطولة كأس فلسطين، فكان الهدف منذ البداية، من أول مباراة الفوز وبشدة، كل مباراة كانت تنتهي بفارق 12 نقطة وما فوق، لم يغب الفريق عن اي تمرين، وكثفنا ايام التدريب، وتلاحمنا وتكاتفنا لاعبي الملعب ولاعبي الاحتياط يدا بيد وبمساعدة المدرب نلنا هدفنا الا وهو الفوز.
وختم خطاب حديثه قائلا: أهدي هذا الفوز الغالي لعاشقي كرة السلة الفلسطينية، ولاهالي اللاعبين وعائلاتهم ومؤازرتهم لنا، وأهدي هذا الفوز لمدينتي الحبيبة والغالية على قلوبنا "القدس" ومهما كانت الضغوطات التي نعيشها بالقدس الا أننا سنستمر بالمسيرة السلوية وسنرفع من شأنها على المستوى المحلي لوصولها للمستوى الخارجي.
ووجهه الكابتن خطاب شكره لكل من ارسل رسالة نصية أو "فيسبوكية"مهنئا لنا ومهنئا للقدس العاصمة فوزها الذي تزامن مع الايام الاخيرة من العام الذي أشرف على اللرحيل بساعاته الأخيرة

مواضيع قد تهمك