ابو صوي: الارجنتين تلعب بميسي والبرازيل بنيمار والمانيا تلعب كفريق متكامل
القدس- وكالة بال سبورت/ كان قد توقع من قبل ان الكأس للماكينات الالمانية ، وان الارجنتين والبراويل ليستا خصمان قويان،
هو قائد كشفي بأمتياز... ورئيسا لعميد الاندية المقدسية لسنوات طوال.. وهو نجل الشهيد داود ابو صوي الذي أرتقى في العام 1967 شهيدا، هو تقلب في المناصب الأدارية ولعمل الكشفي والوطني والتطوعي، من مؤسسي رابطة الاندية المقدسية وعضوا في مجلس أدارتها، وهو عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن القدس، حيث أجمعت عليه المدينة بمؤسساتها وأنديتها حينذاك.
يقول ابو صوي: الارجنتين تلعب بميسي والبرازيل تلعب بنيمار أما المانيا فتلعب ضمن فريق واحد موحد، يضم بين صفوفه نجوم الكرة العالمية، ولا يراهنوا على شخص في الملعب بل يراهنوا على الفريق ككل.
يعتبر ابو صوي ان الكأس ذاهب لا محالة صوب الماكينات الالمانية، فلغاية الان لا يوجد من فك شيفرة الماكينات، في الوقت الذي سقطت فيه الفرق العالمية الكبرى التي كانت مؤهلة للنيل بالكأس، ذهب الطليان والفرنسيين والأسبان وسقط قبلهم ملوك اللعبة البرازيل في كارثة كروية غير مسبوقة، ولغاية الان لا نعرف ما سر أنهيار الدفاع لدى البرازيليين والخسارة المذلة من الالمان التي لحقت بهم، وأعتقد انها ستطيح بعدد من اللاعبين والطاقم التدريبي وهناك من يطالب بعزل رئيسة البرازيل بسبب التكلفة العالية لأستضافة المونديال التي فاقت 11 مليار دولار ليخرج فريقها بخسارة مذلة من المانيا بسباعية.
يعتبر ابو صوي ان الفريق الجزائري هو الحصان الاسود لهذا المونديال فهو سفير العرب بجدارة وأقتدار وهو فريق من المحاربين الأشداء ولو أمتلكوا لياقة بدنية عالية لكان لهم قول أخر.
وعن رمضان في القدس يقول ابو صوي، نحن نفرغ أنفسنا في الشهر الكريم لخدمة الوافدين للمسجد الأقصى المبارك القادمين من كافة محافظات الوطن، وهذا شرف لنا ككشافة ما بعده شرف، لكن في هذا الشهر الفضيل القدس ومسجدها الأقصى حزينة لا مصلين لا من القدس ولا من خارجها عاما بعد عام يضيق الحصار على الأقصى، بالامس سمح لمن هم فوق الخمسين من العمر من أبناء القدس بالصلاة بالأقصى ونخشى ما نخشاه ان تتطور الأمور ليسمح لمن هم فوق الثمانين للصلاة بالمسجد.
وعن المنتخب الوطني الفلسطيني يقول عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم محمد ابو صوي: لا يخفى على أحد التطور والنهوض الذي تشهده الرياضة الفلسطينية ككل وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث قفز منتخبنا لدرجات على سلم الفيفا، وأستطاع اللواء جبريل الرجوب من وضع منتخبنا وكرة القدم الفلسطينية على الخارطة العالمية ضمن الفرق المنافسة لا المشاركة من أجل المشاركة فقط، وهذا الامر لم يأت بالساهل بل جاء ضمن برنامج عمل وجهد وفكر رياضي ومآسسة الاتحاد، وهذا ما آثر عنه تأهل منتخبنا للذهاب الى استراليا مطلع العام القادم 2015 ضمن الفرق الاسيوية، وسوف يأتي اليوم الذي تعبد فيه الطريق لنا نحو المونديال.. وهذا حقنا من حقنا ان نحلم ومن حقنا ان نحول الحلم الى حقيقة.
وأختتم ابو صوي حديثه بأدانة العدوان الجاري بحق أنديتنا ومؤسساتنا وملاعبنا في قطاع غزة طالبا الرحمة للشهداء الأكرم منا جميعا الذين أرتقوا لخالقهم شهدائهم وهم صائمون، وطالبا الشفاء العاجل للجرحى.