اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع وتجمع قدسنا يخاطبان الاتحاد الدولي والاوروبي والاسيوي لثني الاتحاد الاوروبي اقامة بطولته في القدس المحتلة
رئيس اتحاد غرب اسيا للمبارزة يستنكر الخطوة
القدس- وكالة بال سبورت/ تنطلق يوم الاحد القادم في "قرية المالحة" الفلسطينية بالقدس الغربية بطولة اوروبا للمبارزة، وقد لقي هذا الأجراء الاوروبي ردود فعل غاضبة في الاوساط الرياضية الرسمية والاهلية ولدى رؤساء الاتحادات والاندية لمقدسية، ولدى رجل الشارع المقدسي الذي يتعرض يوميا لهدم المنازل ومصادرة الاراضي في مدينة القدس.
ومن جهتها أبرقت اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع وتجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية برسائل عاجلة للاتحاد الدولي للمبارزة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الاسيوي.
وأوضح الامين العام للجنة الوطنية لمناهضة التطبيع جهاد عويضة الأضرار التي تلحق بالفلسطينيين من هذا الاجراء الاوروبي المخالف للنظم والأعراف الدولية ولمواثيق الامم المتحدة التي تعتبر القدس مدينة متنازع عليها، سقطت تحت الاحتلال لاسرائيلي في العام 1967، وأن الهجمة على المدينة تستعر حاليا بكافة الاشكال والاساليب من هدم منازل واقتحامات يومية للمسجد الاقصى وغيرها من الممارسات القهرية المفروضة على المقدسيين.
وطالبت مراسلات اللجنة الوطنية وتجمع قدسنا من الاتحاد الدولي ممارسة الضغط على الاتحاد الاوروبي لثنيه عن تنظيم هذه البطولة بالقدس المحتلة ونقلها لمكان أخر.
من ناحيته أستهجن الرياضي المخضرم داود المتولي رئيس الاتحاد الفلسطيني للمبارزة سابقا، الرئيس الحالي لأتحاد غرب اسيا للمبارزة هذا التصرف الاوروبي "الأحمق"، معتبرا أقامة هذه البطولة في القدس المحتلة تجاوزا لكافة الخطو الحمراء.
جاءت أقوال المتولي لمراسل شبكة ووكالة بال سبورت خلال اتصال هاتفي من العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا انه حال عودته أرض الوطن يوم غد الثلاثاء سوف يبدء بمراسلة أصحاب الشأن، وسيكون هناك لقاء مع تجمع قدسنا واللجنة الوطنية لتنسيق المواقف والضغط على الاتحاد الدولي والاوروبي، وسوف يضع اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية في صورة الوضع، للأستفادة من العلاقات الدولية للواء الرجوب مع اللجنة الاولمبية الدولية ومع رؤساء الاتحادات العالمية.
وطالب المتولي في ختام حديثه وسائل الاعلام المحلية والدولية أثارة هذا الموضوع وهذا الخرق الاوروبي الفاضح والمتمثل بتجاهل الشعب الفلسطيني كاملا، وضرب عرض الحائط بالأعراف والمواثسق الدولية.