القدس- وكالة بال سبورت/ لا يهدأ ولا يستكين دائم الحراك والكلام.. ملتزم في التدريبات يعمل على نفسه بمهنية عالية ويتابع كل النواحي الفنية الخاصة بحراسة المرمى، أمضى قرابة عقدين من الزمن من عمره في الدفاع عن عرين "اسود العاصمة" هلال القدس، وما زال.

عبد الله الصيداوي الحارس الامين لعرين المنتخب الوطني الفلسطيني وهلال العاصمة الذي عاش في هذا النادي وتربى فيه، وتعلم أبجديات الكرة في ساحاته الضيقة ولعب له في آحلك الظروف الانسانية "لعب مع الهلال في اليوم الثالث لوفاة شقيقه"، قفز عن جدار الفصل العنصري في أحدى الايام كي لا يتأخر عن التدريب، عبد الله الصيداوي من أفضل حراس المرمى وأرقامه مع المنتخب الوطني هي الافضل للمنتخب الوطني، والجوائز التي حصل عليها في أكثر من أستفتاء فلسطيني وعربي حاضرة ما زالت في ذاكرتنا.

الصيداوي الذي كان قد تعرض للأصابة مؤخرا وغادر في رحلة علاج الى الاردن لأجراء بعض الفحوصات على ركبته خضع للعلاج ولفترة التأهيل, يقول انه عاد الان وبحمد الله لكامل لياقته السابقة وأنتظم في تدريباته وهناك برنامج للياقة البدنية أعد خصصا له وهو ما زال في مرحلة التعافي الكامل.

وعن فكرة الأعتزال أن كانت راودته من قبل يقول الصيداوي: في اللحظة التي أشعر فيها بعدم مقدرتي على التدريب لن أتردد في قرار الأعتزال ولا تنقصني الشجاعة لذلك، فانا احترم تاريخي الكبير وأحترم جمهوري ومشجعيي ولن اقبل على نفسي أن أكون في مستوى فني غير مقبول'.

وأضاف الصيداوي أن توليالكابتن غسان البلعاوي الادارة الفنية للفريق الأول للهلال يعد مكسب حقيقي لآسود العاصمة لما يتحلى به الكابتن البلعاوي من خبرة فنية وأدارية كلاعب ثم مدرب وخبير كروي خاض عالم الاحتراف، وهو من الكفاءات التدريبية العالية على مستوى الوطن.

وعن وجهته المقبلة أكد الصيداوي ان هلال القدس بيته الاول وهو باق في الهلال طالما ان أدارة الهلال تريده ضمن صفوفها والدفاع عن مرماها، مؤكدا ان الاتصالات واللقاءت مع رئيس النادي رائد صب لبن للأطمئنان على صحته لم تنقطع.

وأختتم الصيداوي حديثه "لشبكة بال سبورت" قائلا: أعتقد أنني سأكون جاهزا وفي كامل لياقتي البدنية خلال بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي التي ستقام أيلول المقبل.