رام الله – وفا/ كرمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، الإثنين، فريق نادي الأمعري بعد إنجازه الذي تحقق مؤخرا في بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وحلوله في المركز الثاني.

وأكدت أن فريق الأمعري ومن خلال مشاركته في البطولة كان يحمل اسم فلسطين وعلمها ليحلق عاليا في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن رسالتهم لم تكن رياضية فقط بل كانت رسالة سياسية بامتياز تعبر عن الألم الفلسطيني والذي تحداه شعبنا بإرادته ليصنع من رحم معاناته الانتصارات.

وبينت خلال تكريمها للنادي بحضور النائب جهاد طملية، والهيئة الإدارية للنادي والطاقم التدريبي، 'أن قلوب الفلسطينيين كانت تخفق مع كل هدف يسدده الأمعري'، مشددة على أن فرقنا لم تعد تبحث عن المشاركة فقط بل أصبحت تحقق الإنجازات، وأكبر دليل أن الأمعري حقق الوصافة وكان على وشك تحقيق لقب البطولة.

واعتبرت أن الرياضة الفلسطينية أضحت عاملا مساندا وأساسيا في دعم حقوق شعبنا وتوضيح معاناتنا الناتجة عن الاحتلال وإجراءاته التعسفية، مشددة على أن رئيس اتحاد كرة القدم اللواء جبريل الرجوب كان وما زال يترك البصمات النوعية في الرياضة الفلسطينية، ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس الذي يولي الشباب والرياضة اهتماما خاصا.

من جانبه، هنأ طملية الرئيس محمود عباس بالإنجاز الذي حققه أبناؤه فريق الأمعري، مؤكدا أن مواقفه ودعمه للفريق وتعليقاته التي تتبعها أعضاء النادي من خلال موقع التواصل الاجتماعي 'الفيسبوك' الخاص به كان له أثر مهم ودافع نوعي في قلب ووجدان كل اللاعبين وإدارة النادي.

كما أهدى هذا الإنجاز للشهداء والأسرى وللمحافظ غنام التي وقفت مع الأمعري بكافة المناسبات والفعاليات، مؤكدا أن موقفها الداعم للفريق كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن.

وأشار إلى أن الأندية التي تغلب عليها الأمعري تحظى بدعم اقتصادي نوعي من الشركات الداعمة، لكن الأمعري وبإمكانياته البسيطة استطاع أن يحقق الإنجاز لإيمانه بأنه يحمل رسالة شعبنا بأكمله.