شريط الأخبار

هلال القدس: "في حاجة غلط"

هلال القدس: في حاجة غلط
بال سبورت :  

غزة- كتب محمد العمصي/ في "حاجة غلط" في فريق هلال القدس! هكذا على الأقل المؤشرات تدلل على ذلك بعد أن خرج الفريق من بطولة كأس أبو عمار خالي الوفاض، وخسر مباراة السوبر أمام الظاهرية، والخسارة المتجددة من "الغزلان" في افتتاح الأسبوع الأول من دوري المحترفين في نسخته الثالثة.
في "حاجة غلط" في تركيبة هلال القدس سواء على الصعيد الفني أو النفسي أو التكتيكي! لأن خسارة الفريق وتحديداً من الظاهرية في غضون عشرة أيام فقط هو أمر يؤكد صوابية النظرية بتقهقر الفريق، لأن الفريق الذي يلدغ من فريق واحد مرتين في اقل من عشرة أيام يؤكد استهتاره بقوة الخصم المنافس وعدم لجوئه إلى معالجة الأخطاء.
نعم هناك "حاجة غلط" في هلال القدس لأن الخسارة وبنفس نتيجة السوبر والأسبوع الأول من الدوري (2/1) وعلى ملعبين مختلفين "أستاد فيصل الحسيني ودورا" يؤكد ما نتكلم فيه، لأن تكرار النتيجة وبنفس السيناريو المتكرر المتجدد في عشرة أيام يوضح مدى حاجة الفريق إلى تصحيح مسيرة البطل.
أجزم أن هناك "حاجة غلط" في هلال القدس!، لأن فريقاً كالهلال خسر في كأس السوبر بنفس الأسلوب بعد أن سجل لاعب "الغزلان" احمد ماهر هدف فريقه الأول في شباك هلال القدس في الدقيقة "23" من المباراة، وأضاف ضياء أبو عايدية الهدف الثاني من ركلة جزاء، بينما تقدم هلال القدس في مباراة الأسبوع الأول من الدوري أمام الظاهرية في الدقيقة ذاتها "13" بواسطة معن عبيد، وعكس سيناريو لقاء السوبر لصالحه، لكنه عاد وخسر بركلة جزاء في لقاء الدوري في الظاهرية وبنفس السيناريو والأخطاء.
أؤكد أن في فريق هلال القدس "حاجة غلط" ! لأن التاريخ قال كلمته في تاريخ مواجهات الفريق في الدوريات، فلم يسجل التاريخ في آخر أربعة مواسم أن فاز الظاهرية على هلال القدس مطلقاً، ففي دوري الممتاز التصنيفي 2008 فاز الهلال على الظاهرية (2/1)، وفي دوري الممتازة "أ" فاز الهلال ذهاباً على "الغزلان" (4/1) وتعادل معه إياباً (1/1)، وفي دوري القدس للمحترفين في نسخته الأولى تعادل الهلال مع الظاهرية (1/1) ذهاباً، وتعادل معه سلباً في الإياب، فيما حقق الفوز في النسخة الأخيرة من دوري جوال للمحترفين ذهاباً (2/1) وإياباً (3/1)، فما معنى أن يخسر في غضون عشرة أيام مرتين وفي بطولات كبيرة ككأس السوبر وافتتاح دوري المحترفين !! يعني انه في "حاجة غلط" في الهلال.
ليس ذلك تقليلاً من شأن الفريق وقوته كبطل، لكن الحالة التي يمر بها الفريق تحتاج إلى وقفة، لأن بطلاً متوجاً لم يخسر طوال خمس عشرة جولة من الدوري الماضي مباراة واحدة خلال الدوري بالكامل، يجعلنا نقول في "حاجة غلط" بالفريق عندما يخسر لقبين في الأسبوع الأول في الدوري!.
بالتأكيد مشوار الدوري طويل، وخسارة مباراة لن يعيق مسيرة التقدم، لكن الأمر يتعلق بالتعود على شيء وملامسة واقع آخر، حيث نتطلع إلى عودة الزعيم والبطل إلى إمتاع جماهيره وتحقيق الأرقام القياسية كما هو حال الموسم الماضي.

الافتتاح لعبة معن عبيد
للعام الثاني على التوالي ينجح نجم خط وسط هلال القدس معن عبيد في افتتاح بطولات الدوري لفريقه وضمن نطاق الأسبوع الأول، بعدما سجل هدف الهلال الأول أمام الظاهرية في الشوط الأول في افتتاح دوري جوال للمحترفين في نسخته الثالثة.
وكان معن عبيد أول من سجل لهلال القدس بعد انتقاله إليه من نادي مركز طولكرم، حيث نجح في افتتاح موسمه الأول ودوري المحترفين في نسخته الثانية منه والتي حصل على لقب تاج الدوري فيه بهدف الهلال الأول في الأسبوع الأول أمام جبل المكبر في اللقاء الافتتاحي الذي انتهى لصالح هلال القدس بالرباعية النظيفة.

آل السباخي تألق مستمر في الافتتاح
الشقيقان سعيد ويحيى السباخي نجحا بطرق الشباك في الجولة الأولى من دوري جوال للمحترفين في نسخته الثالثة، ووحدهما حققا مع فريقيهما الانتصار الأول في مسيرة الدوري الأولى.
هكذا حمل الأسبوع الأول للشقيقين سعيد ويحيى السباخي الفرح والسرور والبهجة، حين تمكنا من طرق شباك المنافسين، فالأخ الأكبر سعيد نجح وفي أول لقاء مع الفريق في الموسم الجديد بتسجيل هدف وصناعة ثلاثة أهداف لفريقه في افتتاحية الرباعية في شباك هلال أريحا، فيما سجل يحيى السباخي للظاهرية هدف الانتصار على هلال القدس من ضربة جزاء، لتكون البداية سعيدة وطموحة ومفعمة بالآمال لتقديم الأفضل في هذا الموسم.
كلاهما شكل نقطة حسم في فريقه، وكلاهما قدم الأروع في الموسم الماضي، وكلاهما سجل عددا كبيرا من الأهداف لفريقه، فالكابتن سعيد السباخي قدم لفريق وادي النيص في الموسم الماضي سبعة أهداف، وشقيقه يحيى سجل للظاهرية أربعة أهداف، وكلاهما ساهم مع فريقه بالتواجد في قائمة الخمسة الكبار في الدوري، فهل سيحمل الموسم الحالي بشائر التتويج لأحدهما مع حالة التألق في البدايات؟.

مواضيع قد تهمك