شريط الأخبار

شطحات صوفية/ اللواء والعميد والصندوق والمبايعات والنفاق والمنافقون.. والأولمبية

شطحات صوفية اللواء والعميد والصندوق والمبايعات والنفاق والمنافقون.. والأولمبية
بال سبورت :  


يكتبها احمد ابو حسام / القدس

تابعت كما غيري ما فاضت به الصفحات والمواقع الرياضية الفلسطينية من أخبار متلاحقة عما ستؤول اليه الاحوال يوم الجمعة القادم، وهو يوم لا شك بأنه سيكون من الايام الفتحاوية الأصيلة، أذا ما كلل بالنجاح وسار حسب المدرسة العرفاتية الفتحاوية بشكل ديمقراطي "سكر زيادة" وبشائر هذا اليوم بدأت بالتجلي بالاتفاق "الفتحاوي – الحمساوي"، وهو أول اتفاق علني على ما أعتقد منذ الانقلاب في غزة.

نعم سيحتكم اللواء والعميد لصندوق الاقتراع وعلينا أحترام ما يفرزه الصندوق من نتيجة، فاللواء جبريل الرجوب أستطاع وضع الرياضة الفلسطينية على الخارطة العالمية من جديد، وأصبح لنا لاعنوان وهوية ومنتخب وأصبحت القدس حاضرة وبقوة في السفينة الرياضية من خلال اللاعب المقدسي وأخر ما سجل للقدس هو قيام لاعب الجودو المقدسي ماهر ابو رميلة برفع العلم الفلسطيني في آولمبياد لندن 2012، وبنفس الوقت لا نقلل مما قدمه العميد جبر عصفور للعبة كرة الطائرة الفلسطينية، فهو الذي نقلها من طائرة الشحن الصغيرة وأوصلها لطائرة الجامبو، وأيضا وليس من باب الدعاية يتحلى العميد بالدماثة والروح الرياضية العالية والفكر الرياضي، ويكفينا معشر الرياضيين ان اللواء والعميد قد رضعا الوطنية في المدرسة العرفاتية التي نهلنا منها الوطنية مع حليب آمهاتنا.

وبالعودة لما كانت تطل به صحفنا الفلسطينية من مبايعات هنا وهناك، كنت اتابع وبشراهة الصحفي وعلمت ان عددا ليس قليلا ممن كان ينشر هذه المبايعات "تحت الشجرة وفوق الشجرة" وفي الصحف لا يملك حق الترشيح أو التصويت في تلك الانتخابات، وكان جل همهم الظهور المجاني بجانب أسم اللواء ليس ألا، وهذا يأتي من باب النفاق الذي لا ينطلي لا على اللواء ولا على غيره.

وبما أننا أقتربنا لموعد لقاء الصندوق يوم الجمعة القادم، أجزم ان هذه المعركة الانتخابية الكروية ليست هي الهامة في هذه المرحلة، أذ على اللواء العمل الجدي للتحضير لأنتخابات المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية والتي من المقرر ان تنظم قبل نهاية العام الجاري، وتقام بعد ان تنتهي الاتحادات الوطنية "الاولمبية والدولية" من أنتخاباتها وتختفي وجوه عن المشهد الرياضي الفلسطيني وتأتي وجوه جديدة، بدأت تعد العدة من الان لتلك الواقعة الانتخابية التي سيشارك في الأقتراع في صندوق الانتخابات فيها عشرات الاشخاص فقط وليس المئات كما صندوق كرة القدم.

مواضيع قد تهمك