القدس- وكالة بال سبورت/ تتواصل ومنذ العام 1967 حين وقعت القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان تحت الاحتلال العسكري الاسرائيلي، وما زالت المضايقات والخناق والأغلاقات بحق مؤسساتنا الفلسطينية في القدس تتواصل وتزداد وتيرتها بين فينة وأخرى ومعظم تلك المؤسسات رحلت عن المدينة الى محيطها أو الى رام الله التي أصبحت العاصمة الاقتصادية.

بدأت المضايقات بفرض قوانين ظالمة وجائرة بحق هذه المؤسسات، أغلق بيت الشرق وأغلقت رابطة اندية القدس ونادي الخريجين العرب ونادي اسلامي سلوان بقرارات عسكرية، وهناك مؤسسات هربت من المدينة نتيجة الضرائب الباهظة التي ترتبت عليها "نتيجة صمودها في القدس" وفي ظل أغماض السلطة الوطنية أعينها وعدم دعم هذه المؤسسات منذ رحيل الرئيس الخالد ياسر عرفات وأمير القدس فيصل الحسيني أستفرد الجانب الاسرائيلي بالمدينة، وقبل أيام وجهت بلدية القدس الاسرائيلية وللمرة العاشرة آنذارا تطالب فيه هاني الحلبي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية مبلغ 2 مليون وثلاثمائة الف شيكل ( قرابة 600 الف دولار امريكي) ضريبة أرنونة عن مقر الرابطة الفلسطينية للجودو والكراتيه التي اغلقت قبل 15 عاما .

من ناحيته أشار الحلبي ان الرابطة الفلسطينية هي مؤسسة فلسطينية عملت في القدس ومسجلة رسميا وهي غير هادفة للربح، وليست مؤسسة شخصية تحمل أسمي، وهي مغلقة منذ زمن طويل، ويتساءل الحلبي عن التوقيت الذي ارسل اليه الانذار، والذي جاء بعد عودة البعثة الاولمبية الفلسطينية من آولمبياد لندن وترؤسه البعثة وقيام لاعب الجودو المقدسي ماهر ابو رميلة برفع العلم الفلسطيني في حفل الافتتاح، وهو الآمر الذي أغاظ الاسرائيليين وكتبوا عنه الكثير في الصحافة الاسرائيلية، معتبرا ان الامر قرار سياسي وليس موضوع ضريبة لا دخل له فيها لا من قريب ولا من بعيد وأن المحامي القدير بشار معلم سوف يتابع القضية.