الحلمان يحتفل بالأهداف على طريقته راكضا باتجاه الجماهير وتقبيل يديه وإرسال القبلات
غزة- كتب محمد العمصي/ هدف .. هدفان .. ثلاثة .. والبقية تأتي، هكذا رد خلدون الحلمان الجميل للكابتن جمال محمود المدير الفني للمنتخب الوطني بعد استدعائه لتشكيلة المنتخب الوطني لأول مرة في تاريخه، والدفع به في التركيبة الأساسية للمنتخب في لقاء كل من فيتنام وباكستان.
صدارة الهدافين في الدور الأول، إطلالة مميزة للاعب يتلمس طريق البداية مع الوطني، انتقال سلس مع منتخبه إلى الدور نصف النهائي من البطولة، شهرة جديدة قوامها جمهور فلسطين العريض، جميعها مكاسب حققها الهداف خلدون الحلمان مع الوطني في أول إطلالتين فقط مع الفدائي، بعد أن خطف القلوب في دوري الدرجة الأولى من الاحتراف الجزئي والذي قاد بها فريقه أهلي الخليل إلى مصاف أندية دوري المحترفين.
ولان فرحة الحلمان كبيرة فقد عبر عن ذلك بمشاعر فياضة سواء داخل الملعب أو خارجه، فعند تسجيله لكل هدف من أهدافه الثلاثة فانه يفضل أن لا يعترض طريقه أي احد من اللاعبين لتهنئته بالهدف، بل يفضل أن يحتفل بالهدف على طريقته من خلال الركض السريع باتجاه الجماهير وتقبيل يديه وإرسال القبلات لهم أو للمدرب أو لدكة البدلاء، ومن ثم الاحتفال مع زملائه داخل الميدان.
أما الفرحة الخارجية فرسخها الحلمان من خلال المشاعر وعبارات الشكر لمحبيه وأصدقائه عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، والتي أصبح يلجأ لها عدد كبير من اللاعبين الفلسطينيين للتعبير عن مشاعرهم وعن رؤيتهم للمباريات أو البطولات أو حتى الاحتفال بانتصاراتهم وأهدافهم على حد سواء.
فرحه الحلمان كبيرة وعظيمة يجب ان نتفاعل معها، خاصة وان انضمامه للوطني وتألقه وتسجيله لثلاثة أهداف يعتبره أكبر حدث كبير في مشواره مع الكرة، حيث قال الحلمان ، سأتمسك بهذه الفرصة عبر الجد والاجتهاد، ولن أخذل من أعطاني الثقة.
حلم جديد يراود خلدون الحلمان بعد انتقال الوطني إلى الدور نصف النهائي من البطولة وهو الحصول على لقب بطولة فلسطين من الدولة إلى النكبة لتكون خير إهداء لأسرانا البواسل ولشعبنا البطل الذي يواجه ذكرى نكبته بمزيد من النضال والصمود.