سيُعاد انتخاب الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي خلال اجتماع الجمعية العمومية في العاصمة اليابانية طوكيو.

وإذا كان منصب الرئاسة محسوماً لصالح أحمد الفهد بسبب عدم تقدم أي مرشح آخر لمنافسته عليه، بالإضافة إلى تزكيته من قبل 44 دولة منضمة إلى المجلس الأولمبي، فإن التنافس سيكون مشتداً على المقاعد الأخرى التي يتنافس عليها أكثر من 300 مرشح يمثلون الدول الآسيوية كافة.
وكان الفهد وصل إلى اليابان في زيارة تستمر خمسة أيام، يترأس خلالها الاجتماع الثامن والخمسين للمكتب التنفيذي والاجتماع الثلاثين للجمعية العمومية للمجلس، بالإضافة إلى مشاركته في الاحتفالات المقامة في طوكيو في اليومين القادمين بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء اللجنة الأولمبية اليابانية، وذلك بحضور عدد كبير من القيادات الرياضية الدولية، يتقدمهم البلجيكي جاك روغ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وسيتم خلال اجتماع الجمعية العمومية انتخاب رئيس ونواب الرئيس ورؤساء اللجان العاملة الذين يشكلون المكتب التنفيذي للدورة الانتخابية الممتدة من عام 2011 ولغاية عام 2015، بالإضافة إلى انتخاب نواب رؤساء اللجان العليا المنظمة للبطولات والدورات الآسيوية والذين سيصبحون أعضاءً في المكتب التنفيذي بحسب النظام الأساسي للمجلس.
وسيحفل اجتماعا المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمجلس بالبنود المهمة، أبرزها مناقشة التقارير الإدارية والمالية عن السنة الماضية التي شهدت إقامة عدد من البطولات الرياضية الضخمة مثل دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في مدينة غوانزهو الصينية، ودورة الألعاب الشتوية في مدينة الماتي الكازاخستانية، ودورة الألعاب الشاطئية في العاصمة العُمانية مسقط.
يُذكر أن المجلس الأولمبي الآسيوي وُلد عام 1982، ويتولى الشيخ أحمد الفهد، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، رئاسته منذ عام 1992، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

والمجلس الأولمبي الآسيوي، الذي يتخذ من الكويت مقراً له، هو أكبر هيئة رياضية في القارة الصفراء، وأحد الجهات القارية الخمس الأساسية المنضوية تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية.