بيان موجه لرؤساء الاندية ولاعبي الاحتراف يصدره اتحاد كرة القدم
بال سبورت :
اصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الاول من تموز الجاري بيانا موجها
الى رؤساء وادارات الاندية الفلسطينية والى اللاعبين في كافة الدرجات
وبخاصة اللاعبين الذاهبين الى الاحتراف , ينبه فيه الاتحاد الى قاعدة عدم
استعباد النادي للاعب وعدم ابتزاز اللاعب للنادي مع ضرورة احترام منظومة
الاسس والقواعد التي يرتكز عليها الاتحاد لتطوير مستويات اللاعبين
والارتقاء باللعبة .
واشار البيان ايضا الى خروج البعض عن منطق هذه القاعدة, ومن هنا جاء تذكير المعنيين باصول التعامل القانوني في هذا الشأن , وفي ما يلي نص البيان:
الى كافة رؤساء وادارت الاندية الفلسطينية الاعضاء الى كافة ابنائنا اللاعبين والذاهبين الى ميادين الاحتراف..
لطالما اكد الاتحاد الفلسطيني وبكافة السبل والوسائل على ان الرياضة الفلسطينية هي محور ارتكاز قيمي واخلاقي ونضالي في مشروعنا الوطني، وان اللاعب هو القيمة الانبل التي يجب حمايتها في اطار الاهتمام والحماية للنادي والمؤسسة ايضا، وعلى قاعدة المبدأ الثابت والمعلن والقاضي ( بعدم استعباد الاندية للاعبين، وعدم ابتزاز اللاعببين للاندية)، وفي هذا الاطار، فان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يتطلع الى وجوب احترام اللاعب لمنظومة القواعد والاسس التي يرتكز عليها الاتحاد في حماية حقوق اللاعب لاداء رسالته الوطنية وفي ظل اجواء ايجابية توفر له افضل ظروف الاداء وتطوير مهاراته وبعيداعن منطق الاستعباد والابتزاز والاستغلال من أي طرف للاخر سواء النادي او اللاعب.
وأنطلاقاً من هذه القاعدة التي يرتكز عليها الاتحاد عامة وبشان الاحتراف خاصة، فقد ظهر خلال الفترة الاخيرة الخروج من بعض اللاعبين على هذه القاعدة من خلال الرقص على عدة حبال وعبر التوقيع والتعاقد مع اكثر من نادي، كما ظهر ايضاً خروج بعض الاندية عن منطق هذه القاعدة ونصوص الانظمة واللوائح سواء تجاه اللاعبين من ذات الاندية او الاندية الاخرى.
ان الاتحاد الفلسطيني ينظر الى هذه الظاهرة كمصدر ازعاج، وعليه نطالب الاندية باحترام القواعد المرعية في التعامل مع اللاعبين الى حين توقيع اللاعب على العقد مع أحد الاندية، وفي حال بروز خلافات، فإن اللوائح والانظمة هي الحكم وعلى الجميع احترام ذلك.
كما ان التوقيع على العقد وتوثيقه في الاتحاد يجعل من اللاعب في خانه الفرد الرياضي، وعليه فإن استهدافه من بعض الاندية باغراءات هو سلوك لا يليق بالاخلاق الوطينة التي تحكمنا، ولا باللوائح، وانجرار اللاعب خلف هذه الاغراءات يضعه في خانه الزامه بالانظمة والقوانين واللوائح، والرياضة والرياضيون ليسوا سوقاً للنخاسة، بل مسرحاً للقيم والاخلاق والانتماء والسلوك الملتزم.
واشار البيان ايضا الى خروج البعض عن منطق هذه القاعدة, ومن هنا جاء تذكير المعنيين باصول التعامل القانوني في هذا الشأن , وفي ما يلي نص البيان:
الى كافة رؤساء وادارت الاندية الفلسطينية الاعضاء الى كافة ابنائنا اللاعبين والذاهبين الى ميادين الاحتراف..
لطالما اكد الاتحاد الفلسطيني وبكافة السبل والوسائل على ان الرياضة الفلسطينية هي محور ارتكاز قيمي واخلاقي ونضالي في مشروعنا الوطني، وان اللاعب هو القيمة الانبل التي يجب حمايتها في اطار الاهتمام والحماية للنادي والمؤسسة ايضا، وعلى قاعدة المبدأ الثابت والمعلن والقاضي ( بعدم استعباد الاندية للاعبين، وعدم ابتزاز اللاعببين للاندية)، وفي هذا الاطار، فان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يتطلع الى وجوب احترام اللاعب لمنظومة القواعد والاسس التي يرتكز عليها الاتحاد في حماية حقوق اللاعب لاداء رسالته الوطنية وفي ظل اجواء ايجابية توفر له افضل ظروف الاداء وتطوير مهاراته وبعيداعن منطق الاستعباد والابتزاز والاستغلال من أي طرف للاخر سواء النادي او اللاعب.
وأنطلاقاً من هذه القاعدة التي يرتكز عليها الاتحاد عامة وبشان الاحتراف خاصة، فقد ظهر خلال الفترة الاخيرة الخروج من بعض اللاعبين على هذه القاعدة من خلال الرقص على عدة حبال وعبر التوقيع والتعاقد مع اكثر من نادي، كما ظهر ايضاً خروج بعض الاندية عن منطق هذه القاعدة ونصوص الانظمة واللوائح سواء تجاه اللاعبين من ذات الاندية او الاندية الاخرى.
ان الاتحاد الفلسطيني ينظر الى هذه الظاهرة كمصدر ازعاج، وعليه نطالب الاندية باحترام القواعد المرعية في التعامل مع اللاعبين الى حين توقيع اللاعب على العقد مع أحد الاندية، وفي حال بروز خلافات، فإن اللوائح والانظمة هي الحكم وعلى الجميع احترام ذلك.
كما ان التوقيع على العقد وتوثيقه في الاتحاد يجعل من اللاعب في خانه الفرد الرياضي، وعليه فإن استهدافه من بعض الاندية باغراءات هو سلوك لا يليق بالاخلاق الوطينة التي تحكمنا، ولا باللوائح، وانجرار اللاعب خلف هذه الاغراءات يضعه في خانه الزامه بالانظمة والقوانين واللوائح، والرياضة والرياضيون ليسوا سوقاً للنخاسة، بل مسرحاً للقيم والاخلاق والانتماء والسلوك الملتزم.