الواثق من نفسه مارادونا: نحن أبطال العالم
قطع دييجو مارادونا على نفسه وعدا بفوز الأرجنتين ببطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا ، بفريق يرى عناصره متحدين وفي ظل تألق نجمه ليونيل ميسي ، مع التأكيد على مشاركة لاعبه كارلوس تيفيز في أولى مباريات الفريق اليوم أمام نيجيريا في إطار المجموعة الثانية.
وكشف مارادونا «نعد بلعب سبع مباريات... على الأرجنتينيين أن يشعروا بالاطمئنان لأن عليهم أن يدركون أن الفوز على هذا الفريق يتطلب ضعف عدد الأقدام من الفرق المنافسة. هؤلاء اللاعبون مستعدون لتقديم حياتهم هنا».
كما أوضح أن ميسي «جيد تماما ، في مستوى رائع لأنه لا توجد أية مشكلات»، بعد تدريب كان نجم برشلونة هو محط الأنظار فيه لتبديد الشائعات التي دارت حول شعوره ببعض الآلام.
وتسببت تصريحات مدرب الأحمال البدنية فيرناندو سينيوريني حول «الضرر الذي لا يمكن التخلص منه» لدى ميسي بعد موسم شاق مع النادي الأسباني ، في إطلاق شائعات من كل نوع حول اللاعب.
لذا ، أعرب المدير الفني أن المهاجم في حالة "رائعة"، بعدما شارك الأخير في التدريب كاملا مع زملائه.
وبناء على طلب المدير الفني ، تدرب نجم برشلونة بعد ذلك وحيدا على تنفيذ ضربات ركنية ، فيما توجه بقية زملائه للراحة في مقر المعسكر.
وأكد طبيب المنتخب دوناتو فياني لاحقا على أن "اللاعبين الثلاثة والعشرون في حالة رائعة ، ولا يعانون أية إصابات وهم جاهزون لما يطلبه منهم مارادونا من أجل اليوم".
واعترف مارادونا الذي ارتدى قبعة مميزة سماوية اللون لحمايته من الليل البارد في جنوب أفريقيا «لم تتح لي قط فرصة أن يكون ليو معي لفترة طويلة كهذه وأن أستمتع بلعبه».وقال «يعرف أن لديه كل أسباب الفوز ، وصنع الفرحة للأرجنتينيين. مجرد قوله «إلى الأمام أيتها الأرجنتين» (لدى فوز برشلونة ببطولة الدوري الأسباني في الموسم المنقضي) يبرهن لكم على مدى تركيزه ، وتفاهمه معي ومع زملائه".
في غضون ذلك ، أكد المدير الفني على الدفع بتيفيز أساسيا اليوم. وقال بطل العالم في المكسيك عام 1986 « كارليتوس لا يمكن أن يكون خارج هذا الفريق... إنه المعشوق الأول للشعب ، أكثر من ميسي وأكثر مني».
ويعني ذلك أن الأرجنتين ستخوض مباراة نيجيريا بثلاثة مهاجمين هم تيفيز وميسي وجونزالو هيجوين ، وخلفهم خوان فيرون والقائد خافيير ماسكيرانو وأنخل دي ماريا في وسط الملعب ، مع خط دفاع يلعب فيه يوناس جوتييريز كظهير أيمن.
وقال «ماسكيرانو وفيرون يمنحان النور للبقية ، على المستوى الخططي والبدني والذهني».
وقال فيرون صانع ألعاب المنتخب «بعيدا عن الأهمية التي قد تكون لكل لاعب ، فإن إسهام ليونيل سيكون مثل أنخل ومثل كارلوس ومثل (ماريو) بولاتي ومثل (خافيير) باستوري».وخلال التدريبات الاخيرة ، خضع المنتخب الأرجنتيني لتدريبات بالكرة بينما كان على الحراس التدرب وحدهم ، وخضع جابرييل هاينزه وتيفيز إلى تدريبات بدنية ولم يرغب مارادونا ليلا في التخلي عن عادته كل خميس في الأرجنتين ولعب مباراة في ملعب جامعة بريتوريا مع جهازه الفني ، رغم برودة الجو.