فاز منتخب الإمارات لكرة القدم على مانشستر سيتي سادس الدوري الإنكليزي 1- صفر في مباراة ودية الخميس 12-11-2009، في دبي ضمن استعداداته الاولى لتصفيات كاس اسيا 2011 في قطر.
وسجل محمد الشحي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء.
وتستعد الإمارات لخوض الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس آسيا حيث تستضيف ماليزيا في 6 كانون الثاني المقبل في دبي.
ويلعب "الأبيض" استعداداً لتصفيات كاس آسيا أيضاً مع تشيكيا في 15 تشرين الثاني(نوفمبر) الحالي ضمن الدورة الدولية الودية التي تضم ايضا منتخبي العراق واذربيجان.
من جهته، يستعد مانشستر سيتي لخوض غمار المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي حيث يحل ضيفاً على ليفربول في 21 تشرين الثاني(نوفمبر) الحالي، وهو خاض مباراة الإمارات بصفوف ناقصة بسبب غياب عدد كبير من لاعبيه لارتباطهم بالمباريات الودية والرسمية التي تخوضها منتخباتهم السبت المقبل ضمن التصفيات والاستعدادات لمونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وافتقد مانشستر سيتي خدمات لاعبيه الدوليين الإنكليز جوليان ليسكوت وواين بريدج وغاريث باري وشون رايت فيليبس، اضافة الى الارجنتيني كارلوس تيفيز والتوغولي ايمانويل اديبايور والعاجي حبيب كالو توريه والحارس الدولي الايرلندي شاي غيفن وغيرهم.
كما غاب البرازيلي روبينيو الذي مازال يتعافى من الاصابة التي ابعدته عن الملاعب منذ ايلول (سبتمبر) الماضي، والويلزي كريغ بيلامي بسبب الاصابة ايضا خلال مباراة فريقه الاخيرة مع بيرنلي.
وافتتحت الإمارات التسجيل مبكراً عندما اخطا مدافع مانشستر سيتي بن مي في اعادة الكرة الى حارس مرمى فريقه ستيوارت تايلور الذي ابعدها بمضايقة محمد الشحي لتصل الى سعيد الكاس الذي تعرض للعرقلة من ستيوارات ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها الشحي بنجاح.
ولم يظهر مانشستر سيتي الذي لم يشارك في صفوفه من اللاعبين الاساسيين سوى الايرلندي ستيفن ايرلند والارجنتيني بابلو زاباليتا بالشكل المطلوب في الشوط الاول، ولم يشكل اي خطورة على مرمى حارس الامارات علي خصيف الذي بدا كضيف شرف.
وعلى العكس شكلت الإمارات خطورة ملحوظة على مرمى مانشسر سيتي وكانت قريبة من تعزيز تقدمها بهدف ثان عندما قام محمود خميس بمجهود فردي على الجهة اليسرى ثم ارسل عرضية قابلها الكاس بتسديدة خطرة الى جانب القائم (33).
وانهت الإمارات الشوط الاول بفرصة نادرة إثر عرضية من علي الوهيبي وصلت الى يوسف جابر الذي سددها قوية ليبعدها مدافع سيتي نيندوم اوتوها براسه وكاد يسجل بالخطا في مرمى فريقه لولا ان كرته جاءت الى جانب القائم (45).
وانتظر مانشستر سيتي حتى الدقيقة 53 ليصنع فرصته الاولى في المباراة اثر ركلة حرة سددها الايرلندي ستيفن ايرلند وصدها حارس الامارات ماجد ناصر بديل خصيف ببراعة.
وعادت الامارات الطرف الافضل لتشكيل الخطورة بعد عرضية من محمود خميس اخطا ستيوارت تايلور المرتبك في ابعادها وارتدت الى احمد خليل الذي ارسل كرة براسه لكن بن مي ابعدها عن خط المرمى (60).
وانهت الامارات المباراة بفرصة خطرة عندما سدد محمود خميس كرة قوية من بعد 30 مترا تالق تايلور في ابعادها بصعوبة الى ركنية (90).