سلطان بن فهد يكلف نائبه بدراسة أسباب إخفاق المنتخبات السعودية
كلّف الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد نائبه الأمير نواف بن فيصل، بدراسة الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى المنتخب السعودي لكرة القدم وتسببت في فقدانه فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب إفريقيا الصيف المقبل.
وكان المنتخب السعودي فقد فرصة بلوغ النهائيات للمرة الخامسة على التوالي، بعد تعادله مع نظيره البحريني 2-2 في المباراة التي جمعتهما في الرياض الأربعاء المنصرم، إذ تفوق الضيوف على أصحاب الأرض بقاعدة الهدف الاعتباري التي منحتهم الأفضلية في خطف نصف البطاقة الآسيوية التي أهلتهم لمواجهة نيوزيلندا في المحلق الآسيوي-الأوقيانوسي.
كما وجه الأمير سلطان نائبه بالتحقيق في تعثر المنتخبات السنية التي فشلت بدورها في التأهل إلى الاستحقاقات القارية والعالمية، مكلفاً الأمير نواف بإعداد خطة عمل شاملة وتشكيل فرق عمل والاستعانة بخبرات محلية وعربية وعالمية لتطوير المنتخبات السعودية.
من جانبه، أوضح الأمير نواف بن فيصل بأنه سيتم تشكيل فريق عمل خلال الفترة القادمة، يضم خبراء فنيين من داخل المملكة وخارجها لدراسة كافة التقارير الفنية والإدارية لكافة المنتخبات السعودية عموماً، والمنتخب الأول تحديداً خلال الفترة الماضية، ومعرفة السلبيات والإيجابيات ووضع أفضل الحلول للمستقبل.
وأضاف في تصريح صحفي أنه سيتم الاستعجال في خطة تطوير الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات السعودية التي سبق إعدادها في الفترة الماضية، بعد ملاحظة تراجع مستويات المنتخبات السعودية وتم تأجيلها حتى لا تربك سير عمل المنتخبات واستعداداتها في الفترة السابقة، وستشمل هذه الخطة تطويراً للأداء الفني والإداري للمنتخبات السعودية لكرة القدم، ومراجعة أدائها أولاً بأول وتقييم برامجها بصفة مستمرة، ما سيحسن من قدراتها الفنية وبالتالي مواصلة حضورها القاري والدولي.
وأشار نواف بن فيصل إلى أن هذه الخطط ستعد خلال الفترة القادمة، تمهيداً لعرضها على مجلس إدارة الإتحاد السعودي لكرة القدم واعتمادها.
يشار إلى أن المنتخب السعودي اضطر لخوض مرحلة الملحق الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه بعد حلوله في المركز الثالث للمجموعة الثانية، حيث جاءت السعودية خلف كل من كوريا الجنوبية متصدرة المجموعة الثانية (16 نقطة)، وجارتها الشمالية (12 نقطة) التي تفوقت عليه بفارق الأهداف.