كتب بدر مكي- القدس

 لحظة فرج حملت في طياتها صعود نادي شباب اريحا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.. وخلال تلك اللحظة الجميلة تذكرت النادي الحبيب الذي تأسس في عام 1965من القرن الماضي.. بفضل جهود المرحوم خليل الحسيني الذي تعلمنا منه الانتماء لفانيلة النادي ولعبنا له لسنوات مع ثلة من الاصدقاء من أبناء النادي.. وقادنا في تلك الفترة امين درويش إداريا وسالم عطا مدربا..وتعرض النادي لانتكاسة بعيد الانتفاضة الاولى.. ولكنه اليوم يتلمس الخطى لللعودة إلى تاريخه العريض.. الذي كان..وتجلى ذلك باستقدامه لكبار نجوم الأرض المحتلة من غزة والضفة.. ولعبوا في أريحا وصالوا وجالوا.. قبل نصف قرن. ولكنهم في البطولة الحالية يقودهم مدرب من العيار الثقيل.. امتاز بلعبه واخلاقه من عائلة اعتز بها قدمت الكثير لنادي شباب اريحا... ويقود كتيبتنا من على دكة الاحتياط مدربا فذا..وفكرا عاليا يتحلى به..ويحتاج نائل الولجي إلى اسناد ودعم أبناء المدينة..الذين وجدوا ضالتهم في تشجيع الفريق.. وكذلك فريقهم الشقيق الاخر الصاعد مركز عقبة جبر..كما يحثون الخطى في إعادة الروح لفريقنا المخضرم هلال أريحا.. الذي يحتاج إلى وقفة للعودة إلى مساره الطبيعي.. والمطلوب من كل أريحا.. شيبا وشبانا ومؤسسات ..الوقوف إلى جانب أندية المحافظة في رحلتهم بالدرجة الثانية لعودة كل منهم إلى البدايات التي كانت... ينافسون الكبار لأنهم كانوا وسيبقون كبارا..