وصل رجل الأعمال المصري ممدوح عباس إلى رئاسة الزمالك، بعد إعلان فوزه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 30-5-2009، بفارق كبير من الأصوات عن منافسه الرئيس مرتضى منصور، فيما خرج د. كمال درويش من السباق في الساعات الأولى من فتح صناديق التصويت مساء الجمعة، والتي أغلقت في الثامنة مساء.
وأعلن عباس نيته استعادة مهاجمي النادي البارزين، الغاني أجوجو، والمصري شيكابالا. وشهد التصويت حضورا كثيفا من أعضاء الجمعية العمومية وصل إلى 20 ألف عضو، وهو ما لم يشهده النادي الأبيض طوال الـ15 عاما الماضية.
وسيعمل عباس وزملاؤه في مجلس الإدارة -بشكل شرعي- طوال 4 سنوات تنتهي عام 2013، بعد وقت قصير قضاه آخر رئيس منتخب وهو مرتضى منصور، أعقبه سلسلة من المجالس المعينة وسط مشكلات كثيرة وقضايا، وشطب لمنصور ودخوله السجن لمدة عام بتهمة التعدي على أحد القضاة.
وشهدت قائمة عباس نجاحا كبيرا، إذ وصل منها إلى مقاعد مجلس الإدارة كل من حازم إمام وهاني العتال وأحمد جلال ورؤوف جاسر. وعمل عباس رئيسا معينا للزمالك من قبل المجلس القومي للرياضة لمدة 3 سنوات، بدأت من عام 2006 وحتى بدايات العام الجاري، وفي أول تصريحاته بعد الفوز قال عباس إنه راهن عليه مع قائمته لثقته في رغبة أعضاء الجمعية العمومية في التغيير.
وقال اليوم بداية عهد جديد، وهدفي إعادة الاستقرار للنادي، وإعادة هيكلة كل ما تم تخريبه خلال الفترة السابقة. وأكد أنه لن يصفي حسابات مع أحد، وسيبدأ مع زملائه صفحة جديدة، "حيث كل شيء محكوم بلوائح لا يمكن مخالفتها، وهي من ستعاقب المخطئ من دون تدخل منا". وأضاف أن أولوياته: إعادة هيكلة فريق الكرة، وتنسيق النادي الاجتماعي مع الصالة الخضراء.
وزفت الجماهير الزملكاوية ممدوح عباس، الذي دخل النادي بعد الاطمئنان إلى فوزه، فيما غادره مرتضى منصور قبل إعلان النتائج بعدة ساعات. وأكد عباس أنه في سبيله إلى إعادة مهاجمي الفريقين، المصري شيكابالا، والغاني أجوجو إلى صفوف ناديه. قائلا -لإحدى القنوات الفضائية- "العثور على مهاجمين صار كالإبرة في كوم قش".
وكان عباس هو من تعاقد مع أجوجو، الذي قام بفسخ تعاقده من جانب واحد، مما أدى إلى قيام الرئيس المعين الأخير محمد عامر بمقاضاته في الاتحاد الدولي الفيفا.