المنامة - سلطان العتيبي/ أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة - الذي ينافس رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام على عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للعبة - وجود وساطات لإثنائه عن الترشح للمنصب، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "المحاولات ليست من طرفي، بل من الطرف الآخر، وأنا لن أقايض على ترشيحي مهما كان الثمن، فقد أقدمت على هذه الخطوة بقناعة تامة وبدعم من دول تثق في إمكانياتي، ولن أخذل أحداً ولن أتراجع خطوة إلى الوراء".
ونفى رئيس الاتحاد البحريني في تصريح خصّ به "العربية.نت" أن يكون الإعلان عن تأييد 19 دولة آسيوية لملفه بعد نهاية اجتماعات المجلس الأولمبي القاري الذي عُقد أخيراً في الكويت، تكتيك إعلامي انتخابي، مؤكداً أنه ليس من "هواة قلب الحقائق أو العبث الإعلامي، بل أنا شخص واضح والدول الـ19 أعلنت موقفها صراحة وعلانية، وهو أمر يسعدني".
وتحدث آل خليفة - الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي -عن نفي المسؤولين السوريين مساندتهم له رغم ورود سوريا في القائمة التي أعلنت تأييده، حيث أكد أن لديه "تواقيع جميع الحاضرين في اجتماع الكويت الذين شهدوا على الحقيقة"، مرجحاً في الوقت نفسه تورط "جهات قد تكون داعمة لابن همام في نفي الأمر رغم أنه حقيقي".
أما في ما يتعلق بالدول التي لم تعلن عن تصويتها له بشكل رسمي بعد، قال آل خليفة "هناك دول لم تعلن موقفها من ترشيحي بشكل رسمي، لكني متأكد من دعمها، وواثق من أن عدد الدول التي ستساندني سيرتفع بشكل كبير جداً، فالأمور تسير إلى الأفضل. أشكر كل الدول التي وثقت في عملي، وأعدهم بألا أخذلهم".
كما عبّر آل خليفة في تصريحاته عن "صدمته" لدى معرفة حقائق تتعلق بالاتحاد الآسيوي الذي يرأسه منافسه المباشر في انتخابات الفيفا، مشيراً إلى أن "حالة الحنق على إدارة بن همام للاتحاد القاري تجاوزت نقاط الخلاف المتعارف عليها، فهناك الكثير من الأمور الخطرة التي فوجئت بها لدى اطلاعي على خفايا اتحاده وحديثي عن قرب مع دول آسيوية عدة".
وفي ختام حديثه، رفع الشيخ سلمان راية التحدي في وجه منافسه القطري قائلاً: "أقول لابن همام إن الموعد هو يوم 8 ايار في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فهناك سيكون الوضع أكثر وضوحاً بالنسبة للجميع".