أعطى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم حكومة بولندا مهلة حتى السادس من الشهر الجاري لإعادة اتحاد كرة القدم السابق إلى منصبه، وإلا فإن البلاد ستواجه خطر الاستبعاد من تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.

وأكد متحدث باسم الفيفا أنه إذا لم تعد بولندااتحاد كرة القدم السابق في الوقت المحدد فإنه ربما يتم إلغاء مباراتي الفريق أمام جمهورية التشيك وسلوفاكيا يومي 11 و15 من الشهر الجاري في تصفيات كأس العالم واحتساب النتيجة فوز المنافسين بنتيجة 3-صفر.

وكانت محكمة التحكيم التابعة اللجنة الأولمبية البولندية جمدت أمس الأول عمل الاتحاد المحلي وعينت روبرت زافلوكي مندوبا قانونيا لإدارة شؤونه بسبب ما وصف "بانتهاكات عديدة للقانون".

فضائح
وشهدت كرة القدم في بولندا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة فضائح تلاعب بالنتائج. وقد وجهت التهم بهذا الخصوص إلى 120 شخصا، كما تمت معاقبة أكثر من فريق ومن درجات مختلفة بالإنزال إلى الدرجات الدنيا.
وتشكل هذه الأزمة ضربة جديدة لكرة القدم في بولندا التي تستعد لاستضافة كأس أوروبا 2012 مشاركة مع أوكرانيا، وقد حاول المندوب المعين زافلوكي أن يطمئن الاتحاد الأوروبي برسالة أكد فيها أن الإعداد لتنظيم الحدث القاري سيستمر بنفس الوتيرة.

أسكتلندا من جديد
وعادت أسكتلندا لتظهر على ساحة الترشح لاستضافة البطولة القارية مجددا، بعدما عرضت نفسها لاستبدال أوكرانيا أو بولندا في حال فشل أي من البلدين في أن يكون جاهزا.

وقال المدير التنفيذي للاتحاد الأسكتلندي غوردن سميث في حديث لصحيفة "سكوتسمان" اليوم إن "موقفنا واضح.. إذا ما فتح الباب من أجل الترشح لاستضافة البطولة، نريد أن نعرف ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يوافق على ترشيحنا".

بدوره نفى الاتحاد الأوروبي اليوم تقاريرقالت إن كلا من إيطاليا وإسبانيا وأسكتلندا وألمانيا أو حتى روسيا قد يكون بديلا لبولندا أو أوكرانيا.