استقبال شعبي للسباح الملولي بتونس
حظي السباح التونسي أسامة الملولي الذي منح بلاده والعرب الميدالية الذهبية الثانية في أولمبياد بكين باستقبال شعبي حاشد في العاصمة التونسية.
فقد احتشد أمام مطار تونس قرطاج المئات من التونسيين أغلبهم من الشبان والفتيات رافعين أعلام تونس وصور الملولي. وشاركت في حفل الاستقبال فرق من الخيالة وفرق موسيقية تقليدية.
وحيا الملولي الذي كان يلف نفسه بعلم تونس الحضور قبل أن يستقل سيارة رسمية أحيطت بإجراءات أمنية.
وقال الملولي عند وصوله "لقد حققت الهدف الذي وضعته نصب عيني قبل انطلاق هذه الدورة وأثبت من جديد قدرة الرياضة التونسية على التألق في المحافل العالميةالكبرى".
وأكد الملولي استعداده "لرفع التحدي وتحقيق نجاحات جديدة في قادم التظاهراتالعالمية والأولمبية".
ومن المتوقع أن يستقبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي السباح الملولي في وقت لاحق.
وأحرز الملولي (24 عاما) المركز الأول في سباق 1500 متر في منافسات السباحة بتوقيت 14 دقيقة و40 ثانية و84 جزءا من الثانية.
ويعتبر هذا اللقب الأول لتونس والعرب في السباحة في تاريخ الألعاب الأولمبية.
ويأتي هذا التتويج ليضيف لتونس ثاني ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتها الأولمبية بعد تلك التي حققها العداء السابق محمد القمودي في أولمبياد مكسيكو عام 1968.