الحضري: عاملوني في الأهلي معاملة الكلاب
بال سبورت :
انتقد حارس مرمى المنتخب المصري لكرة القدم عصام الحضري الطريقة التي عامله بها مسؤولو فريقه السابق الأهلي القاهري على خلفية انتقاله الى صفوف نادي سيون السويسري قبل نحو شهر, ووصف الحضري تلك المعاملة بأنها تشبه معاملة "الكلاب" تعبيراً عن امتعاضه من قرارات ادارة ناديه السابق.
وقال في حوار أجرته معه مجلة "روتانا" ، إن هناك من حاول الاساءة اليه من خلال زوجته لأنها تخلت عن حجابها في سويسرا, مؤكداً ان الأمر تجاوز الى اقحام اخته في القضية لمجرد الانتقام من شخص الحضري.
وكشف حارس المرمى المصري أن شركات متخصصة في خدمة الاتصالات ساندت حملات لتشويه سمعته عقاباً على انتقاله الى سيون وترك صفوف الأهلي, ونفى الحضري أن يكون نجل الرئيس المصري جمال مبارك تدخل لحل الأزمة بينه وبين ادارة الأهلي, وأن جمال اكتفى باتصال هاتفي معه.
الجميع في الأهلي تعمد إذلالي وتحدث الحضري للمجلة والدموع في عينيه قائلا "غصب عني والله، ما حصل معي كثير، كفاية إني أقول إنهم عاملوني معاملة الكلاب في الأهلي."
وأوضح "منذ عودتي بإرادتي من سويسرا وجدت أن الجميع في الأهلي يتعمدون إذلالي وتحطيمي رغم أنني اعترفت بخطئي، واعتذرت على الملأ، وأعلنت تحملي لكل العقوبات، ولم أعترض على عقوبة إيقافي ثلاثة أسابيع وتغريمي 250 ألف جنيه، والتزمت بالتدريب مع فريق الناشئين بالنادي، ماذا كان يجب عليَّ أكثر من ذلك؟!"
ورغم أن الكثيرين رأوا أن العقوبات التي فرضها النادي على حارس مرماه لم تكن قاسية واتهموا إدارة الأهلي بالتهاون معه، علق الحضري "كل ما يمكن أن أقوله إنني التزمت بالعقوبات، وعلى فكرة لو كان الأهلي يمكنه معاقبتي بأكثر من هذا لفعل."
وبرر ذلك بأن "لوائح الفيفا هي التي تحذر الأندية من القسوة في معاقبة أي لاعب، وإلا فإن الأهلي كان يرغب في إيقافي لنهاية الموسم، وكان يرغب في أن أظل أتدرب مع الناشئين لأطول فترة."
وقال الحضري ردا على المعاملة السيئة بحقه، "أول شيء فإن مدرب حراس فريق الشباب بالنادي الكابتن إكرامي وجدها فرصة للانتقام مني بدعوى أن وجودي حرم ابنه شريف إكرامي من حراسة مرمى الفريق الأول، واضطر للاحتراف في الخارج، ورفض أن أتدرب معه بحجة أنه يرفض أن يتدرب حارس خائن تحت يديه."
ومضى يقول "اضطررت للتدريب في صمت مع فريق الناشئين تحت 18 سنة، ولم أعترض، وعندما تقرر عودتي للتدريب مع الفريق الأول وجدت مخطط الانتقام في انتظاري، البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني يتجاهلني تماماً، بل إنه تعمد إهانتي بطردي من التدريبات أكثر من مرة من الملعب".
وتابع "وعندما كنت أدخل غرفة خلع الملابس بعد التدريب كان يطردني، وكفاية إنه قال في أول مؤتمر صحفي بعد سفري في المرة الأولى: أطالب الجميع بأن يشعلوا شمعة ترحماً على الحضري، واعتبرني ميتاً، وقال لزملائي: انسوا هذا الحارس الخائن، إنه لن يكون بينكم بعد اليوم، بل إنه أقسم أنه لن يسمح لي بالعودة مهما كانت الأسباب والدوافع، كما أن مدرب حراس المرمي كابتن أحمد ناجي كان يتعمد هو الآخر إهانتي أثناء التدريب، وزملائي تهربوا مني حتى أنهم أشعروني كأنني مريض بالإيدز، وأتوقف أمام ما فعله أعضاء النادي معي والذين كانوا يتعمدون حضور التدريبات للسخرية مني، ومنهم من كان يبصق عليَّ، ومنهم من كان يدعو عليَّ بالموت أو إصابتي بالشلل، وكل مرة كنت أدخل وأخرج من النادي وسط حراسة أمنية مشددة، وكأنني مجرم ومتهم في جريمة كبيرة أو رهن الاعتقال، وتحملت كل هذا كنوع من التكفير عن خطئي، لكن لم يكن مطلوباً مني أن أقبل كل هذه الإهانات خصوصاً بعد أن تم إقحام زوجتي في الأزمة، قررت الرحيل بعد أن أيقنت أن الهدف كان إذلالي وتدميري فقط."
حجاب زوجة الحضري وتحدث الحضري عن إقحام زوجته في الأزمة، وقال إنها فيها "لمجرد الانتقام مني، تخيلوا أقحموها في الموضوع لمجرد أنها خلعت الحجاب أثناء وجودنا في سويسرا، وحاولوا خلط الأزمة بالدين."
وقال الحضري ردا على ما وصفته الصحف بمخطط لكشف تفاصيل أزمة أخلاقية تمس أسرته "أرجو عدم خلط الأوراق، أرجوكم أبعدوا زوجتي وأسرتي عن القضية، وكفاية ما حدث لشقيقتي التي حاربوها واحتفلوا بسقوطها في انتخابات المحليات حتى قبل إجراء هذه الانتخابات!"
وتحدث الحضري عن دور الفضائيات الرياضية في إشعال أزمة هروبه، وقال "عدد من الفضائيات استغلت الأزمة أسوأ استغلال، وسأكشف لكم سراً، هناك بعض الشركات التجارية العالمية منها شركة محمول موّلت بملايين الجنيهات، حملات ضدي قادتها هذه الفضائيات نكاية في شركات أخرى أقوم بحملات الدعاية لها، والمضحك أن هناك مسؤولين في هذه القنوات ظلوا يذبحونني كل يوم أثناء وجودي في المرة الأولي في سويسرا، ووصفوني بالخائن وعندما عدت احتفلوا بعودتي وتوسلوا لي للظهور في برامجهم، ومنهم من عرض عليَّ آلاف الجنيهات، وهناك قنوات تطوعت لذبحي من أجل مجاملة الأهلي، وأغلبهم من رجال الأعمال، وهناك منهم من هو شريك في عدد من هذه الفضائيات."
ليست خطة وضعها مسئولو سيون ورفض الحضري ما تردد من أن عودته إلى مصر كانت مجرد خطة وضعها له مسئولو سيون، وقال "لو أنني كنت أخطط لكل هذا، لما عدت من الأساس، فلم يجبرني أحد على العودة." وقال "تلقيت اتصالاً من السيد جمال مبارك وعدت بناءً على هذه المكالمة، لكنه لم يتدخل في احتواء الأزمة."
وبرر عدم رحيله في نفس اليوم الذي أرسل فيه الاتحاد الدولي برقية إلى نادي سيون يسأله عن المكان الذي يتواجد فيه الحضري، وهو الأمر الذي كان كفيلا بإرجاح كفة النادي السويسري عند النظر في نزاعه مع الأهلي، بأن الأمر محض صدفة وقال "أنا قررت العودة إلى سويسرا منذ أن بدأ مسلسل الانتقام مني، وسبق أن أدليت بتصريحات أكدت فيها أنني سأعود إلى سويسرا، ولولا ارتباطي بمباراة المنتخب مع الأرجنتين لكنت سافرت."
ولم ينف الحضري تماما تهديده للمدير الفني للمنتخب حسن شحاتة باعتزال اللعب دولياً إذا ما استجاب للضغوط والحملات الإعلامية والجماهيرية التي كانت تطالب باستبعاده، وقال "أنا بالفعل تحدثت معه، وطلبت منه ألا يستجيب لمثل هذه الحملات، وتمسكت بحقي في تمثيل بلدي."
وعلق الحضري على اتهامه بأن ما فعله شيء خارق للعادات والتقاليد التي يلتزم بها لاعبو الأهلي، قائلا "ما فعلته سبقني إليه البعض، ولم أفعل شيئاً خارقاً، ولكن مع الأسف الجميع نسوا التاريخ وزيفوه من أجل الانتقام مني، وأذكرهم بوقائع هروب إبراهيم سعيد إلى بلجيكا قبل مباراة القمة المصرية قبل سنوات، وهروب محمد جودة إلى سويسرا، ومحمد شوقي إلى إنجلترا، وجميعهم وغيرهم هربوا للتعاقد دون علم إدارة الأهلي، وعندما عادوا يجرون أذيال الخيبة وفشلوا في تحقيق هدفهم تم الصفح عنهم، والتاريخ لا يكذب."
وقال في حوار أجرته معه مجلة "روتانا" ، إن هناك من حاول الاساءة اليه من خلال زوجته لأنها تخلت عن حجابها في سويسرا, مؤكداً ان الأمر تجاوز الى اقحام اخته في القضية لمجرد الانتقام من شخص الحضري.
وكشف حارس المرمى المصري أن شركات متخصصة في خدمة الاتصالات ساندت حملات لتشويه سمعته عقاباً على انتقاله الى سيون وترك صفوف الأهلي, ونفى الحضري أن يكون نجل الرئيس المصري جمال مبارك تدخل لحل الأزمة بينه وبين ادارة الأهلي, وأن جمال اكتفى باتصال هاتفي معه.
الجميع في الأهلي تعمد إذلالي وتحدث الحضري للمجلة والدموع في عينيه قائلا "غصب عني والله، ما حصل معي كثير، كفاية إني أقول إنهم عاملوني معاملة الكلاب في الأهلي."
وأوضح "منذ عودتي بإرادتي من سويسرا وجدت أن الجميع في الأهلي يتعمدون إذلالي وتحطيمي رغم أنني اعترفت بخطئي، واعتذرت على الملأ، وأعلنت تحملي لكل العقوبات، ولم أعترض على عقوبة إيقافي ثلاثة أسابيع وتغريمي 250 ألف جنيه، والتزمت بالتدريب مع فريق الناشئين بالنادي، ماذا كان يجب عليَّ أكثر من ذلك؟!"
ورغم أن الكثيرين رأوا أن العقوبات التي فرضها النادي على حارس مرماه لم تكن قاسية واتهموا إدارة الأهلي بالتهاون معه، علق الحضري "كل ما يمكن أن أقوله إنني التزمت بالعقوبات، وعلى فكرة لو كان الأهلي يمكنه معاقبتي بأكثر من هذا لفعل."
وبرر ذلك بأن "لوائح الفيفا هي التي تحذر الأندية من القسوة في معاقبة أي لاعب، وإلا فإن الأهلي كان يرغب في إيقافي لنهاية الموسم، وكان يرغب في أن أظل أتدرب مع الناشئين لأطول فترة."
وقال الحضري ردا على المعاملة السيئة بحقه، "أول شيء فإن مدرب حراس فريق الشباب بالنادي الكابتن إكرامي وجدها فرصة للانتقام مني بدعوى أن وجودي حرم ابنه شريف إكرامي من حراسة مرمى الفريق الأول، واضطر للاحتراف في الخارج، ورفض أن أتدرب معه بحجة أنه يرفض أن يتدرب حارس خائن تحت يديه."
ومضى يقول "اضطررت للتدريب في صمت مع فريق الناشئين تحت 18 سنة، ولم أعترض، وعندما تقرر عودتي للتدريب مع الفريق الأول وجدت مخطط الانتقام في انتظاري، البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني يتجاهلني تماماً، بل إنه تعمد إهانتي بطردي من التدريبات أكثر من مرة من الملعب".
وتابع "وعندما كنت أدخل غرفة خلع الملابس بعد التدريب كان يطردني، وكفاية إنه قال في أول مؤتمر صحفي بعد سفري في المرة الأولى: أطالب الجميع بأن يشعلوا شمعة ترحماً على الحضري، واعتبرني ميتاً، وقال لزملائي: انسوا هذا الحارس الخائن، إنه لن يكون بينكم بعد اليوم، بل إنه أقسم أنه لن يسمح لي بالعودة مهما كانت الأسباب والدوافع، كما أن مدرب حراس المرمي كابتن أحمد ناجي كان يتعمد هو الآخر إهانتي أثناء التدريب، وزملائي تهربوا مني حتى أنهم أشعروني كأنني مريض بالإيدز، وأتوقف أمام ما فعله أعضاء النادي معي والذين كانوا يتعمدون حضور التدريبات للسخرية مني، ومنهم من كان يبصق عليَّ، ومنهم من كان يدعو عليَّ بالموت أو إصابتي بالشلل، وكل مرة كنت أدخل وأخرج من النادي وسط حراسة أمنية مشددة، وكأنني مجرم ومتهم في جريمة كبيرة أو رهن الاعتقال، وتحملت كل هذا كنوع من التكفير عن خطئي، لكن لم يكن مطلوباً مني أن أقبل كل هذه الإهانات خصوصاً بعد أن تم إقحام زوجتي في الأزمة، قررت الرحيل بعد أن أيقنت أن الهدف كان إذلالي وتدميري فقط."
حجاب زوجة الحضري وتحدث الحضري عن إقحام زوجته في الأزمة، وقال إنها فيها "لمجرد الانتقام مني، تخيلوا أقحموها في الموضوع لمجرد أنها خلعت الحجاب أثناء وجودنا في سويسرا، وحاولوا خلط الأزمة بالدين."
وقال الحضري ردا على ما وصفته الصحف بمخطط لكشف تفاصيل أزمة أخلاقية تمس أسرته "أرجو عدم خلط الأوراق، أرجوكم أبعدوا زوجتي وأسرتي عن القضية، وكفاية ما حدث لشقيقتي التي حاربوها واحتفلوا بسقوطها في انتخابات المحليات حتى قبل إجراء هذه الانتخابات!"
وتحدث الحضري عن دور الفضائيات الرياضية في إشعال أزمة هروبه، وقال "عدد من الفضائيات استغلت الأزمة أسوأ استغلال، وسأكشف لكم سراً، هناك بعض الشركات التجارية العالمية منها شركة محمول موّلت بملايين الجنيهات، حملات ضدي قادتها هذه الفضائيات نكاية في شركات أخرى أقوم بحملات الدعاية لها، والمضحك أن هناك مسؤولين في هذه القنوات ظلوا يذبحونني كل يوم أثناء وجودي في المرة الأولي في سويسرا، ووصفوني بالخائن وعندما عدت احتفلوا بعودتي وتوسلوا لي للظهور في برامجهم، ومنهم من عرض عليَّ آلاف الجنيهات، وهناك قنوات تطوعت لذبحي من أجل مجاملة الأهلي، وأغلبهم من رجال الأعمال، وهناك منهم من هو شريك في عدد من هذه الفضائيات."
ليست خطة وضعها مسئولو سيون ورفض الحضري ما تردد من أن عودته إلى مصر كانت مجرد خطة وضعها له مسئولو سيون، وقال "لو أنني كنت أخطط لكل هذا، لما عدت من الأساس، فلم يجبرني أحد على العودة." وقال "تلقيت اتصالاً من السيد جمال مبارك وعدت بناءً على هذه المكالمة، لكنه لم يتدخل في احتواء الأزمة."
وبرر عدم رحيله في نفس اليوم الذي أرسل فيه الاتحاد الدولي برقية إلى نادي سيون يسأله عن المكان الذي يتواجد فيه الحضري، وهو الأمر الذي كان كفيلا بإرجاح كفة النادي السويسري عند النظر في نزاعه مع الأهلي، بأن الأمر محض صدفة وقال "أنا قررت العودة إلى سويسرا منذ أن بدأ مسلسل الانتقام مني، وسبق أن أدليت بتصريحات أكدت فيها أنني سأعود إلى سويسرا، ولولا ارتباطي بمباراة المنتخب مع الأرجنتين لكنت سافرت."
ولم ينف الحضري تماما تهديده للمدير الفني للمنتخب حسن شحاتة باعتزال اللعب دولياً إذا ما استجاب للضغوط والحملات الإعلامية والجماهيرية التي كانت تطالب باستبعاده، وقال "أنا بالفعل تحدثت معه، وطلبت منه ألا يستجيب لمثل هذه الحملات، وتمسكت بحقي في تمثيل بلدي."
وعلق الحضري على اتهامه بأن ما فعله شيء خارق للعادات والتقاليد التي يلتزم بها لاعبو الأهلي، قائلا "ما فعلته سبقني إليه البعض، ولم أفعل شيئاً خارقاً، ولكن مع الأسف الجميع نسوا التاريخ وزيفوه من أجل الانتقام مني، وأذكرهم بوقائع هروب إبراهيم سعيد إلى بلجيكا قبل مباراة القمة المصرية قبل سنوات، وهروب محمد جودة إلى سويسرا، ومحمد شوقي إلى إنجلترا، وجميعهم وغيرهم هربوا للتعاقد دون علم إدارة الأهلي، وعندما عادوا يجرون أذيال الخيبة وفشلوا في تحقيق هدفهم تم الصفح عنهم، والتاريخ لا يكذب."