الفدائي الفلسطيني يواجه قطر في ثمن نهائي كأس آسيا
الدوحة- دائرة الإعلام بالاتحاد/ يلتقي منتخبنا الوطني مع نظيره القطري في ثمن نهائي كأس آسيا 2023، يوم الإثنين القادم 29 كانون أول الجاري.
ويقام اللقاء على استاد البيت بمدينة الخور شمالي الدوحة، وهو الملعب الذي شهد مباراة افتتاح كأس العالم 2022، ويتسع لـ60 ألف مشجع.
ومن المنتظر أن تشهد هذه المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، كونها تجمع "العنابي" صاحب الأرض، ونظيره "الفدائي" الذي حظي بدعم الآلاف من الجماهير الفلسطينية والعربية وحتى الأجنبية المقيمة في قطر.
وشهدت مباريات منتخبنا في كأس آسيا تواجدا طاغيا للجماهير في المدرجات، وتضامنا واسعا مع شعبنا بسبب الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة.
وفي المباراة أمام المنتخب الإماراتي يوم 18 يناير/ كانون أول الجاري، تجاوز عدد المشجعين 42 ألفاً، لوّحوا بالأعلام الفلسطينية وهتفوا بالحرية لغزة وفلسطين في مدرجات ملعب الجنوب.
مشوار المنتخب القطري، حامل اللقب، كان مميزا في دور المجموعات، حيث حصد العلامة الكاملة بتسع نقاط من مبارياته الثلاث في المجموعة الأولى.
" العنابي" افتتح البطولة بفوز عريض على لبنان بثلاثة أهداف نظيفة. ثم تفوق على طاجكستان والصين بنفس النتيجة (1-0)
أصحاب الضيافة يضمون في صفوفهم نخبة من أميز اللاعبين في آسيا، وعلى رأسهم أكرم عفيف، الذي سجل 3 أهداف حتى الآن في البطولة، إضافة إلى القائد حسن الهيدوس، والمهاجم المعز علي، صاحب الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف في نسخة واحدة، حيث سجل 9 أهداف في نسخة 2019 بالإمارات.
على النقيض، بدأ "الفدائي" لقاءاته في المجموعة الثالثة بخسارة قاسية ضد إيران، بأربعة أهداف مقابل هدف.
وانتفض الفلسطينيون في المباراة الثانية أمام الإمارات بأداء ومستوى ممتع، ولكنهم احتكموا للتعادل بهدف لهدف، قبل أن يحققوا انتصارا كبيرا هو الأول لهم في البطولة الآسيوية، وكان على حساب هونغ كونغ بثلاثية نظيفة.
واحتل منتخبنا المركز الثالث في مجموعته ليكتب إنجازا تاريخيا بالعبور إلى ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه.
ويعول الفدائيون على المهاجم عدي الدباغ، المحترف في فريق شارلوا البلجيكي. والذي سجل هدفين في مرمى هونغ كونغ.
كما يمتلك الهجوم الفلسطيني أسماء لامعة، منها الجناح تامر صيام، ورأس الحربة زيد القنبر، إضافة إلى حامي العرين رامي حمادة، وصخرتي الدفاع محمد صالح وميلاد ترمانيني الذين يقفون أمام مسؤولية كبيرة في إحباط الهجمات القطرية، وكذلك العرضيات المتقنة للقائد مصعب البطاط.