الشيخ عبد الله الجابر الصباح يستقبل بعثة فلسطين المشاركة بالدورة المدرسية بالكويت عام 1963

كتب أسامة فلفل-غزة

العلاقات الكويتية الفلسطينية تاريخية وأزلية، حميمة وعميقة، في بعدها الوطني والإنساني والإسلامي، وهي من بداية العشرينات من القرن الماضي تمثل علاقة الدم بالدم، لا يمكن وصفها، ومواقف دولة الكويت الشقيقية ليس لها حدود، حيث ساهم هذ الإسناد والمناصرة والدعم على تعزيز الصمود والتلاحم الكويتي الفلسطيني بمختلف المجالات، عبر مراحل ومحطات النضال وشكل رافدا أساسيا لنصرة القضية الوطنية الفلسطينية بالمحافل العربية والدولية.

للتاريخ لم تترك دولة الكويت الشقيقية منبرا ومحفلا عربيا وعالميا إلا عبرت فيه عن وقوفها الوطني ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وإدانة كافة ممارسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وهو نهج دأب عليه أمراء الكويت منذ فجر التاريخ، وقد شكل الفقيد الراحل والمناضل والثائر الكويتي المرحوم عبد الله الجابر الصباح ركنا أساسيا في دعم القضية الفلسطينية والوفود والبعثات الرياضية، وارتبط تاريخه النضالي بهموم وقضايا الأمة العربية والإسلامية، لا سيما القضية الفلسطينية.

هذه صورة تاريخية عمرها ستون عام لبعثة فلسطين المشاركة بالدورة المدرسية عام 1963 بالكويت، ويظهر بالصورة المرحوم الشيخ عبد الله الجابر الصباح وهو يستقبل البعثة الفلسطينية بقصر الضيافة بمدينة الكويت حاضنة القضية والثورة الفلسطينية.