شريط الأخبار

"الأولمبية" تحتضن دورة المدربين التأسيسية لرياضة الرجبي

الأولمبية تحتضن دورة المدربين التأسيسية لرياضة الرجبي
بال سبورت :  



القدس – إعلام اللجنة الأولمبية/ احتضنت اللجنة الأولمبية، صباح أمس، دورة المدربين التأسيسية لرياضة الرجبي، التي ينظمها اتحاد اللعبة، بالشراكة مع الاتحاد الدولي.

  وتتناول الدورة التي ستعقد على مدار يوميّن الجانبين النظري والعملي، بمشاركة 12 مدرباً من مختلف المحافظات الشمالية، حيث تعد الدورة هي الأولى من نوعها في الوطن.

ويحاضر في الدورة الخبير فان روين، المدير العام للاتحاد الآسيوي للرجبي، والمحاضر الدولي المعتمد لدورات المدربين، وذلك بحضور ربيع المصري، رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة.

  وفي مستهل الدورة، رحب المصري بالمدربين المشاركين، مؤكداً على أهمية هذا النشاط، كونه يعتبر نواة لتأسيس كادر فني قادر على نشر اللعبة في المراكز والأندية والجامعات والمدارس والاتحادات النوعية في الوطن.

  ولفت المصري إلى أن نشر لعبة الرجبي في الوطن، يعد أولوية لدى مجلس إدارة الاتحاد الطامح رغم الصعوبات للارتقاء بهذه اللعبة داخل المنظومة الرياضية الوطنية الفلسطينية.

  وشكر المصري، المحاضر فان روين على تعاونه مع الاتحاد في تنفيذ هذا النشاط، ونقل خبراته لدى الفوج التأسيسي من مدربي اللعبة في فلسطين، داعياً المشاركين إلى الاستفادة من تجاربه والمعلومات والنصائح القيّمة التي سيقدمها خلال الدورة.

  بدوره، أعرب روين عن سعادته بالتواجد في فلسطين، ليكون محاضراً لهذه الدورة التأسيسية من المدربين، مؤكداً على حرص الاتحاد الآسيوي في دعم الاتحادات الوطنية الأعضاء في العمل على نشر هذه الرياضة التي باتت تأخذ مكانتها الصحيحة من الرياضات الأولمبية الدولية.

وخلال اليوم الأول من الدورة، قدم روين، شرحاً عاماً فنياً حول اللعبة وأساليبها الفنية، وأنواع المنافسات، وهي رجبي 15، رجبي 7، رجبي تتش، رجبي تاغ، والرجبي الشاطئية.

  وأوضح روين الفوارق الفنية بين هذه المنافسات، والأنسب منها للفئات العمرية الصغيرة، كرجبي تتش ورجبي تاغ، مشيراً إلى أهمية جذب اهتمام هذه الفئة لتأسيس قاعدة للعبة والعمل على تطويرها.

  وأكد روين على أهمية الجانب البدني في لعبة الرجبي التي تتطلب قوة وسرعة ترفع من جودة اللاعب والفريق عموماً داخل الملعب.

  يشار إلى أن اتحاد الرجبي يعد من الاتحادات الوطنية التي تأسست حديثاً، وتحديداً قبل قرابة ثلاثة أعوام، واستطاع الاتحاد خلال هذه الفترة أن يحصل على عضوية الاتحاد العربي والآسيوي والدولي، وأن يشارك في عدة بطولات، بهدف اكتساب الخبرة، وتثبيت عضويته داخل منظومة هذه الهيئات.

  ويعمل الاتحاد حالياً على الاستفادة من البرامج والأنشطة التي تقدمها هذه الاتحادات الدولية، بهدف تطوير كوادر اللعبة على الساحة المحلية وفي الشتات، وتأسيس نواة لمنتخب وطني مؤهل قادر على التطور بصورة مستمرة والمنافسة قارياً.


مواضيع قد تهمك