بيت أمَّـر يكرر السيناريو السابق بخوض دوري الدرجة الأولى دون تعزيز
الخليل- كتب محمد عوض/ يستعد فريق شباب بيت أمَّـر لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي، للموسم الكروي الجديد (2023-2024) دون أي لاعب تعزيز من خارج البلدة، تكرارا لسيناريو النسخة الماضية، حيث استطاعَ إنهاء المسابقة رابعا، برصيد 36 نقطة، خلف العبيدية، السواحرة، ومركز عسكر.
مؤخرا، أقامَ شبابُ بيت أمَّـر معسكرا تدريبيا قصيرا في الأُردن، معتمدا على أبناءِ النادي وحدهم، وهم غالبا من العناصر الشابة الذين حصلوا على فرصتهم في التشكيلة الأساسية على مدار المواسم الفائتة، بالإضافةِ إلى بعض لاعبي الخبرة المعروفين، من أصحاب التجاربِ الطويلة بالتركيبة.
فيما يخص الموسم الجديد، فإن الفريق الملقب "بأسود الريف"، لا يتطلع لتحقيق إنجاز الصعود إلى المحترفين، وهذا واضح من الإمكانيات المتواضعة التي يمتلكها، وانعزاله تقريبا عن كلّ مؤسسات البلدة، ورجال أعمالها، وتواضع الزحف الجماهيري خلفه، ما يحول دون قدرته على إيجاد توليفة تنافسية عالية.
ويمتلك شباب بيت أمَّـر، عدّة لاعبين لا يمثلون الفريق الكروي الأوّل، أو يلعبون خارجه، مثل: "لاعب خط الوسط مؤيد طومار مع شباب السواحرة، المهاجم محمـد البدوي مع شباب الخليل، والحارس إبراهيم عمّار مع جمعية الشبان المسلمين"، وثلاثتهم لو انضموا للتركيبة، لشكّلوا إضافة حقيقية على مستوى العمود الفقري.
مهمة الثبات في الاحتراف الجزئي ليست مستحيلة، لكنها حقيقة صعبة، خاصة في ظل قانون هبوط ثلاثة فرق إلى الثانية، ما يستدعي عملا جديا متواصلا وحثيثا، وضرورة مراعاة الجانب الفني بأعلى درجةٍ ممكنة، وخوض كلّ مباراة على أنّها مفصلية لا تقبل القسمة على اثنيْن مهما كان حجم المنافس.