كتب أسامة فلفل- غزة

لما كانت الصحافة الرياضية تمثل الغذاء الفكري والوطني الذي يغذي الروح والفؤاد، ويعزز من قيم الثقافة الرياضية والوطنية، جاءت فكرة إنشاء أول موقع رياضي الكتروني على شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) يحمل اسم موقع بال سبورت في العام 2000م.

منذ اشهار الموقع الرياضي الفلسطيني المتميز في الأداء والمهنية والاحترافية جاء هذا المشروع الإعلامي الرياضي النوعي بدافع وحس وطني رياضي إعلامي خالص، وكان جوهر الهدف الرئيس، هو الاهتمام بالرياضة الفلسطينية بشكل عام والرياضة المقدسية بشكل خاص لتعظيم الإنجازات وتثبيت الصورة الذهنية على حجم الحراك الرياضي بالوطن والشتات ومدينة التوحيد زهرة المدائن عاصمة عواصم العالم العربي والإسلامي.

جاء موقع بال سبورت الرياضي في شكله ومضمونه ورسالته الإعلامية الرياضية كوسيط اتصال وتواصل مع كل أقطاب ومكونات الحركة الرياضية والشبابية والكشفية، ليكون نافذة ليطل من خلالها على العالم ونقل رسالة الرياضة الفلسطينية بمضامينها الوطنية وإبراز حالة النهضة والتطور التي تعيشها الرياضة الفلسطينية رغم المعيقات والتحديات وحجم وطبيعة الاستهداف من قبل الاحتلال.

اليوم وبعد حجم الإنجازات والتراكمات النضالية الإعلامية التي قدمها موقع بال سبورت بتجرد ومهنية وشفافية أصبح بمثابة معلقة إعلامية الكترونية رياضية، ومصدرا للمعلومات، ومنصة ومرجع لكل الباحثين والدارسين والمهتمين بالشؤون الرياضية الفلسطينية، ووثيقة هامة لحركة النضال الرياضي الكبير والمتنامي.

اليوم موقع بال سبورت بما يحتويه ويكتنزه من معلومات وتقارير وتحقيقات وإنجازات، وتسليطه الضوء على حجم المنجزات الرياضية للرياضة الفلسطينية بمختلف مستوياتها، وتمسكه بالطابع المهني والاحترافية التي تجسدت عبر أكثر من عقدين ينافس مواقع عربية وعالمية في عمقه وبعده المهني وأهدافه، واستطاع التمدد وتقديم رسالة الرياضة الفلسطينية ومعها المقدسية والعربية والدولية بمهنية واحتراف.

ما يميز موقع بال سبورت الفلسطيني الذي يأخذ من عاصمة الدولة الفلسطينية مكانا له في قلب القدس وفي حي برج اللقلق أحد أحياء المدينة العتيقة التمدد المستمر وعلى مدار الساعة يقدم خدمات إخبارية رياضية جامعة، ناهيك عن الأسلوب المهني في التعامل مع مجموع الأخبار والتقارير.

ختاما.

موقع بال سبورت الفلسطيني جاء على مستوى عال من الاحترافية والدقة وعلى مستوى يماثل ما يراه الإعلامي الرياضي الوطني المقدسي المخضرم الأستاذ أحمد البخاري من أجل تطوير الإعلام الرياضي الفلسطيني والأخذ بكل أسباب الرقي والتقدم ومواكبة التغيرات الكبيرة التي يعيشها العالم.