مركز طولكرم.. "العامل الاقتصادي" سبب رئيس في تواضع نتائج فريق الكرة
الخليل- كتب محمد عوض/ لم يستطع مركز طولكرم المنافسة كما يجب، وتقديم المستويات المرجوة في دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، ولم تكن التحضيرات الفنية والإدارية كما يجب، واقتصر الاعتماد على أبناء النادي، وهم مزيج من عنصري الخبرة والشباب، ما أدى في المحصّلة إلى حصدِ نتائج متوسطة في الإطار العام.
الفريق الملقب "بالزعيم"، حصدَ 34 نقطة من 22 جولة لعبها في المسابقة، جاءت من عشرة انتصارات، وأربعة تعادلات، وثماني هزائم، كما أنَّه سجل 40 هدفاً، وتلقت شباكه 35، وحل سادساً على سلم الترتيب العام، وتفوَّق عليه: "شباب العبيدية، السواحرة، مركز عسكر، شباب بيت أمر، وهلال أريحا".
العامل الاقتصادي، كان سبباً رئيساً في عدم قدرة مركز طولكرم على إبرام صفقات كبيرة مناسبة حينما كان بالمحترفين، أو على الأقل استعادة أبناء النادي من الفرق المنافسة الأُخرى، وحينما هبط إلى الدرجة الأولى، تعامل بالإمكانيات المتاحة فحسب، وحافظَ على مكانه فيها، بعيداً كل البعد عن المنافسة المتقدمة.
مركز طولكرم، بحاجة ماسة لعملٍ أكثر تنظيماً على صعيد الفئات العمرية، فهو لا يمتلك قدرات مالية عالية ليعزز صفوفه، وبالتالي الحل الأفضل يتمثل في أبنائه، ولا مانع من البقاء في الدرجة الأولى لسنوات مقابل بناء تركيبة قوية، على أن يصعد إلى المحترفين ويتكرر مع السيناريوهات المؤسفة السابقة.
" الزعيم" يعدّ واحداً من أعرق وأهم الفرق الكروية على مستوى الوطن، ومنه خرجَ العديد من اللاعبين اللامعين، والذين عززوا صفوف المنتخبات الوطنية الفلسطينية في مناسبات كثيرة، وبالتالي يعدُّ الحفاظ على هذه المؤسسة مهمة وطنية، تحتاج إلى تكاتف الرجال المخلصين حوله مهما ساءت الظروف.