شريط الأخبار

هل يحفز إنجاز المغرب الكرة الأردنية لتحقيق الحلم؟

هل يحفز إنجاز المغرب الكرة الأردنية لتحقيق الحلم؟
بال سبورت :   شكل إنجاز المنتخب المغربي، مثالاً يحتذى به لكافة المنتخبات التي أخفقت سواء بالوصول إلى أدوار متقدمة في كأس العالم، أو التي أمضت سنوات طويلة من المحاولات دون أن تنجح في الظفر بشرف المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير.

 


واستقبلت جماهير كرة القدم الأردنية، إنجاز المنتخب المغربي في بلوغه للدور قبل النهائي لمونديال قطر، بفرح عارم، حيث شهدت بعض المدن والشوارع تجمعات تقديراً لهذا الإنجاز العربي الذي يدعو للفخر والاعتزاز.

وكان الاتحاد الأردني قد تعاقد مع البلجيكي فيتال بوركلمانز، قبل عدة سنوات بهدف قيادة المنتخب إلى مونديال قطر 2022 لأول مرة، لكنه أخفق سريعا لتتواصل الحسرة لدى جماهيره المتعطشة لتحقيق هذا الحلم.

وفيما يلي يسلط "" الضوء على أبرز الدروس والعبر التي يجب أن تخرج بها الكرة الأردنية من إنجاز المنتخب المغربي.

التخطيط السليم

لم يكن إنجاز المنتخب المغربي وليد الصدفة، بل هو نتاج تخطيط مستمر، حيث تم اكتساب الخبرات اللازمة مع تعدد المشاركات في كأس العالم.

وتشكل تجربة المغرب في مونديال قطر، فرصة لالتقاط الإشارت التي من شأنها أن تنهض بالكرة الأردنية، خاصة أن سنوات طويلة مضت ولم تنجح المحاولات في إيجاد مدير فني قادر على الوصول بالكرة الأردنية للمونديال.

وتعاني كرة القدم الأردنية من سوء التخطيط منذ رحيل محمود الجوهري الذي يعد الوحيد الذي وضع بصمة مؤثرة عندما جعل من حلم الوصول لنهائيات آسيا حقيقة.

وأصبح لزاما على الكرة الأردنية البحث عن خبير قادر على وضع الخطط الفنية قريبة وبعيدة الأمد، وتتناسب مع الواقع، وبما يضمن بلوغ حلم المونديال خاصة أن المواهب متوفرة.



الإيمان بقدرات المدرب المحلي

آمن الاتحاد المغربي بالخبرات المحلية عندما أسند المهمة لوليد الركراكي ليقود منتخب بلاده في مونديال قطر.

وظهر واضحا أن عشق البلد والانتماء مهم في تحقيق الأهداف، دون الانتقاص من أهمية توفر الخبرة الفنية والتدريبية اللازمة.

وفي حال تم منح المدرب المحلي الصلاحيات، عادة ما يكون أدرى بقدرات لاعبي بلده والأقدر على توظيفهم بالشكل الأمثل.

كما يكون المدرب المحلي الأقرب لمعرفة طباع الفريق مما يختصر عليه الكثير من الوقت لبلوغ الهدف.

الاحتراف غير المدروس

معظم نجوم المنتخب المغربي يحترفون في فرق أوروبية جيدة المستوى، ولذلك انعكس ذلك الأداء في المونديال.

ولذلك يجب على الاتحاد الأردني أن يتناقش مع لاعبي الكرة الأردنية، حول أهمية التروي في عملية الاحتراف الخارجي.

ويخوض الكثير من لاعبي الكرة الأردنية، تجارب احترافية دون النظر لاسم ومكانة وقدرات النادي الذي سيلعبون له.

ويخوض معظم لاعبي الكرة الأردنية تجارب احترافية مع فرق متواضعة، تلقي بظلالها السلبية على قدراتهم الفنية فيكون منتخب النشامى الخاسر الأكبر.

مواضيع قد تهمك