الخليل- كتب محمد عوض/ في الجولةِ الأخيرة من مرحلة الذهاب لدوري المحترفين، نجح فريق مؤسسة البيرة في التغلّب على منافسه أهلي الخليل، على ملعب فيصل الحسيني بالرام، بهدفيْن دون مقابل، ما رفع رصيده إلى 13 نقطة، وأصبح قرب منتصف لائحة الترتيب العام، ويبتعد بفارقٍ مريح عن المتواجدين في المنطقة الحمراء.

فريق "فرسان الوسط" كان من بين المرشحين للخروج بنتائج كارثية في مرحلة الذهاب، خاصةً بأنه عانى من انعدام الاستقرار الإداري، والفني، ودخوله متأخراً لسوقِ الانتقالات الصيفية المنصرم، والتعويل على مجموعة من العناصر الشابة، معظمهم من أبناء النادي، الذين تدرّجوا في الفئات العمرية.

سعت إدارة البيرة الحالية، للعملِ بأقل التكاليف المالية بسبب الأزمة، ووضعت هدف الثبات نصب أعينها، وتعاقدت مع فراس أبو رضوان لإدارة الدفة الفنية، ويمكن القول: بأن الفريق نجح في تحقيق المرجو في الذهاب، ساعد نفسه بنفسه قدر الإمكان، وتلقى هدايا مجانية من فرقٍ لم تستطع الوقوف على قدميها.

على الرغم من اعتماد البيرة على عدد محدود جداً من لاعبي التعزيز، والابتعاد عن عناصر "الصف الأول"، والعمل ضمن موازنة ضيقة، فإن ما تحقق في مرحلة الذهاب جيد للغاية، خاصةً مع مغادرة لاعبين بارزين، وأصبحت مهمة الثبات ممكنة جداً، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الإياب عادةً يكون أكثر صعوبة.

الجهاز الفني بقيادة فراس أبو رضوان، عليه تحديد نقاط الضعف التي عانى منها في المرحلة السابقة، والطلب من مجلس الإدارة إبرام صفقات جديدة، ربما لاعبيْن أو ثلاثة يكفي لإنجاز المهمة، ومواصلة التدريبات بكثافة في مرحلة التوقف، لتكون الجاهزية كما يجب.