شريط الأخبار

الإنقاذ المزدوج أمل رونالدو وتشيلسي في نهاية الميركاتو

الإنقاذ المزدوج أمل رونالدو وتشيلسي في نهاية الميركاتو
بال سبورت :   واصل تشيلسي، تعثراته في مستهل الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي، وذلك بسقوطه خارج أرضه على يد ساوثهامبتون (1-2) اليوم الثلاثاء.

 


الفريق اللندني تلقى الخسارة الثانية له هذا الموسم، ليكتفي بحصد 7 نقاط من 5 جولات، وضعته مؤقتًا في المركز الثامن بجدول ترتيب البريميرليج.

وبدأ البلوز، الموسم بدون مهاجم حقيقي، حيث فضل المدرب توماس توخيل، الاعتماد على الجناح رحيم سترلينج كرأس حربة صريح.

ورغم نجاح سترلينج في تسجيل ثنائية بالجولة الماضية، إلا أن تشيلسي ظهر بلا أنياب حقيقية في أغلب المباريات، وهو ما تأكد أمام ساوثهامبتون الليلة.

القطعة الناقصة



تأتي هذه التعثرات بعدما ارتبط النادي طوال الفترة الماضية ببعض المهاجمين البارزين، أبرزهم كريستيانو رونالدو وبيير إيميريك أوباميانج.

وصرف تشيلسي النظر عن ضم رونالدو بعد نصيحة وجهها رالف رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد السابق، لمواطنه توخيل، دفعت الأخير للتراجع عن التعاقد مع الدولي البرتغالي. 

واتجه تشيلسي بعد ذلك للتعاقد مع أوباميانج من برشلونة، لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح حتى الآن.

ومع تبقي أقل من 48 ساعة على نهاية فترة الانتقالات الصيفية، فإن مباريات تشيلسي هذا الموسم أثبتت مدى حاجة الفريق لمهاجم قناص، قادر على تحويل الفرص إلى أهداف.

ولا يفتقر البلوز لخلق الفرص في مبارياته، بل يحتاج إلى لاعب قادر على استغلالها، وهو ما تظهره إحصائيات مباراة الليلة ضد ساوثهامبتون، إذ وجه الفريق الضيف، 10 تسديدات صوب مرمى أصحاب الأرض، لم يسجل منها سوى هدف وحيد.

إنقاذ مزدوج



ولا يخفى على الجميع، الوضع الحالي للأسطورة كريستيانو رونالدو، في ظل رغبته في الرحيل عن ملعب أولد ترافورد، لا سيما بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في 3 من أصل 4 مباريات خاضها فريقه هذا الموسم.

ويحتاج رونالدو لفريق ومدرب آخر يعتمد عليه بصفة أساسية، فضلًا عن مشاركته في دوري أبطال أوروبا، البطولة التي يسعى "الدون" للظهور فيها دون انقطاع، وذلك بعد فشل المان يونايتد في التأهل لها.

وفي ظل هذا الوضع، فإن الانتقال إلى البلوز يعد خيارًا مثاليًا للهداف التاريخي لكرة القدم، مما يجعل الصفقة بمثابة إنقاذ مزدوج للطرفين، في ظل حاجة الفريق لخدمات لاعب بقيمة رونالدو، واحتياج اللاعب لفريق مثل تشيلسي.

مواضيع قد تهمك