شريط الأخبار

"حدث هذا" .. فلسطينيون في الدوري السوري

حدث هذا .. فلسطينيون في الدوري السوري
بال سبورت :  

الخليل- كتب فايز نصّار/ من رحم النكبة الأليمة حاول عدد من نجوم فلسطين التألق في الملاعب السورية ، من خلال الأندية السورية التي لم تضع أيّ عائق أمام مشاركة نجوم فلسطين ، الذين قطنوا المخيمات المعروفة هناك .

ومنذ البداية ظهر الحلبي الذي عاد من فلسطين جورج مارديني مع فريق الجيش منذ 1951، فيما تألق جبرا الزرقا مع النادي الأهلي الأردني، وقاده لبطولة دوري النشامى ، قبل انتقاله مطلع الخمسينات إلى دمشق حيث ظهر مع فريق الجيش حتى سنة 1961 ، علماً بانّه لعب لمنتخب فلسطين قبل سنة 1948 ، وظهر ايضا عادل عيسى مع دمشق الأهلي ، دون أن ننسى نجم إسلامي حيفا إسماعيل النجار ، الذي لعب بعد النكبة مع منتخب سوريا حتى سنة 1961 .

وقبل نهاية الخمسينات بدأت مواهب الناشئين ، الذين انتقلوا من فلسطين إلى سوريا في الظهور ، فظهر الحارس مروان كنفاني في نادي بردى ، ودمشق الأهلي ، والجيش ، وظهر المدافع فؤاد ابو غيدا في الجيش ، والمهاجم ابراهيم المغربي في الشرطة ، قبل انتقال الثلاثة للعب مع النادي الأهلي المصري خلال الستينات ، فيما احترف المغربي مع فريق ايك اليوناني ، وإلى جانب هؤلاء الثلاثة ظهر أديب الترك في دمشق الأهلي ، والشرطة ، ومنتخب سوريا ، وعزمي حداد مع فريق النداء ثم الجيش ، وأبناء تميم الاخوة أحمد طالب ، واسماعيل ، ويوسف ، وعبد الرحيم ، وقد بدأ الأربعة في نادي بردى ، ثم انتقل أحمد واسماعيل إلى الجيش ، فيما ظهر شقيقهم الأصغر خالد مع المجد ، مع التذكير بأنّه لا يوجد أكبر من شرف اللعب لفريق الجيش ، الذي كان يمثل العمود الفقري للمنتخب السوري ، ومعه لعب كثير من نجوم فلسطين .

ولعب شيخ الأندية السورية - نادي بردى - دوراً في استقطاب نجوم فلسطين في سوريا ، حتى سماه البعض بالنادي الفلسطيني ، وكان أولهم نجوم النجوم أحمد عليان ، الذي انتقل من بردى إلى الشرطة ، وشقيقه عمر ، الذي لعب لمنتخبي سوريا وفلسطين ، وتنقل بين أندية بردى ، والشرطة ، والوحدة ، قبل احترافه مع نادي العين الاماراتي ، وبينهما شقيقهما الثالث عبد الرحمن عليان ، الذي لعب لبردى ، قبل تألقه مع المجد ، وتسجيله ثلاثة أهداف في نهائي كأس سوريا 1978 امام نادي تشرين ، دون نسيان تألق عبد الرحمن في بطولات سوريا لسباقات المسافات المتوسطة ( 800م و 1500م ) .

ومن نجوم فلسطين في سوريا نزيه الزواوي الذي بدأ في بردى ، وعبد المنعم النعيمي الذي ظهر في نادي فلسطين ، والشرطة ، ومعظم هؤلاء لعبوا للمنتخبات السورية والفلسطينية ، فيما تميز أحمد عليان بتدريب منتخبي سوريا وفلسطين ، وقيادته منتخب شباب سوريا لبطولة آسيا سنة 1994، وفوزه مع نادي العين الاماراتي ببطولة الامارات ، قبل اشرافه على تدريب نادي خور فوكان - الخليج حالياً ، فيما أشرف اسماعيل تميم ، وعبد المنعم النعيمي ، وعزمي حداد على تدريب المنتخبات الفلسطينية .

ومع هؤلاء ظهر فؤاد النوني في دمشق الأهلي – المجد حالياً - ، ثنم في بردى ، وظهر علي عجلوني مع نادي الميدان ، ثم مع نادي بردى ، ومحمود برادعي مع نادي بردى ، وبرز غازي منور في نادي قاسيون - الوحدة حالياً – ثم مع الجيش ، وعوني صبح مع بردى ، ثم مع العين الاماراتي ، والحارس عادل السيد مع قاسيون – الوحدة حالياً - ، وشارك هؤلاء الستة ، ومعهم الكابتن أحمد عليان في معسكر لمنتخب فلسطين نظم في غزة سنة 1966 ، قبل المشاركة في دورة جانفو في كمبوديا .

وعرفت الملاعب السورية وقتها ظهور النجوم أحمد عمورة ، ومحمود رضوان ، وأحمد سليم ، وأحمد علان ، ومحمد فوراني الوحدة ، ونهاد مناع ، وعمر الأسود ، ومحمود حصوة ، ومفيد تميم مع بردى ، ومفيد هذا سافر إلى الجزائر ، ولعب هناك بعض المباريات ، وظهر ايضاً زياد زيدان مع الوحدة ، وحسن عبد الحفيظ ، والحارس ناصر صالح مع نادي الميدان ، وابراهيم دراجي ، وأحمد الناجي مع بردى ، دون أن ننسى نجم الحرية علي اسماعيل ، مسجل أسرع هدف في بطولة كأس العرب في العراق 1966 .

ومن النجوم الذين ذاع سيطهم الجناح الأيسر عبد الرحمن قاسمية في بردى ، ثم مع الجيش ، وعبد الرحمن هذا كان لاعباً ممتازاً ، استشهد في معارك سنة 1973 ، وبهاء بيدس مع نادي بردى ، وظهر بشكل أقل عنان وناس ، ونبيل وعمر السهلي ، ومحمود الناجي ، ومحمود فالح ، ومحمد جاد الله ، وسمير النعيمي ، وعزات السهلي ، وأشرف تيم ، وعمر عبد الله ، وعمر خليل ، ومحمد سعيد صالح .

وبعد عدوان 1967 ظهر جيل جديد من النجوم ، الذين ولد معظمهم في الشتات ، ومن هؤلاء عبد العزيز باير هداف دورة القنيطرة في دمشق سنة 1974 ، وصاحب الرقم القياسي في تسجيل الأهداف الدولية لمنتخبنا ، حيث سجل ستة من أهداف فلسطين السبعة في تلك البطولة ، وموسى خليل ، ومنصور الحاج سعيد ، المدافع الذي أصبح مدرباً ، وظهر مع كثير من الأندية في سوريا والجزائر ، والامارات ، وليبيا ، وتونس .

وفي الثمانينات ظهر نجم الكرامة عدنان مجذوب ، وزميله زهير شلبي ، وظهر معهما ابراهيم مراد ، وسامر سمهوري ، ومحمد هدروس ، وعيسى مصرية ، ومحمد الشعبي ، وعلي سعدية ، وعصام النقيب ، وطارق ومحمود الخطيب ، واسماعيل دراجي ، وعلي صالح ، ووائل الشيخ ، ومحمد شواهين ، ومحمد الشيخ ، ومحمود حريري ، ومحسن صالح ، ثم حسين ديب ، الذي تشرف باللعب لمنتخبي سوريا وفلسطين .

وخلال لقاءاتي مع نجوم الكرة الفلسطينية قال لي كابتن منتخب فلسطين في كأس فلسطين للشباب موسى خليل : إنّه لعب خلال السبعينات والثمانينات مع جيلين من نجوم فلسطين في سوريا ، فضم الأول النجوم نزيه زواوي ، وعبد العزيز باير ، ومظفر جرار الوثبة ( لعب لاحقاً مع الوحدات الأردني ) ، ووليد خليل ، وأشرف تميم ، وحسين أيوب ، وابراهيم دراجي ، ونادر عرب ، ووليد خليل ، فيما يضم الجيل الثاني عدنان المجذوب ، ومحمد شواهين ، وحسين ذيب ، وطارق ومحمود الخطيب ، وجمال الأبطح ، وجمال خليل ، ومحسن طه ، وناصر شحادة ، ومحمد الشعبي ، واسماعيل دراجي ، وعبد الله دراجة ، وعلي الصالح ، وعاطف ابو حسان ، وهشام واكد ، وباسم تيم ، الذي لعب لاحقاً مع الوحدات ، وتألق في حراسة مرمى النشامى ! دون أن ننسى المخرج الفلسطيني باسل الخطيب ، وشقيقه بادي ، نجلا ابن دورا الشاعر يوسف الخطيب !

مواضيع قد تهمك